عرض مشاركة واحدة
قديم 03-11-13, 09:39 AM   #10
صوفيا محمد
|علم وعمل، صبر ودعوة|
|طالبة في المستوى الثاني 1 |
Icon59

[BACKGROUND="70 http://www.t-elm.com/moltaqa-files/12647/01383462419.jpg"]

أخواتي الطيبات حياكن الله يا غاليات

بعد أن عرفنا بالحب و رأينا كيف أنه

و خاصة في زماننا هذا زمان الفتن

قد فقد معناه الطاهر السامي

و صار عنوانا للفحش و دناءة الأخلاق

بل و وضع في قفص الإتهام و هو بريء لا ذنب عليه

ثم تعرفنا بفضل الله على أعظم حب

و هو حب الله جل في علاه خالقنا و رازقنا

رحمان الدنيا و الآخرة و رحيمهما

و حب النبي صلى الله عليه و سلم

الذي أرسل رحمة للعالمين

صلوات ربي و سلامه عليه

[/BACKGROUND]


و ها نحن الآن في العنوان الثالث من سلسلة

قصــــــ حب ـــــة

و هو ....


{داء الحب }

إن ما يقال اليوم في الأفلام والمسلسلات الخليعة

يقول هذا المحب : أحبك حبا

لا ينتهي بالزواج

وهكذا فإنه والله ليس حبا بل رغبة .. ولا تعلو عن ذلك

حتى الآن أصبحت تسمع ذالك في الشوارع والمدارس ....

ولا حول ولا قوة إلا بالله


هذا هو ما تعلمه هذا الجيل ... إلا من رحم ربي ...

من الكفرة والفجرة الذين يقلدونهم في كل الأمور

عظيمها وحقريها وصغيرها وكبيرها

ونندهش لماذا لا نقلد سلفنا الصالح ؟


لماذا لا ندرس تاريخهم وسيرهم ؟؟؟


إن الشباب الآن يقرأ ويشاهد الروايات البوليسية

والجاسوسية والدرامية بمختلف أجناسها ولغاتها

بل ويكلف نفسه عناء ومشقة فهم لغتهم

ومنهم من يدرسها لأجل فهم مضمون ما يقدمون

واحسرَتاه ....!



ولكن هل جربوا يوما أن يتصفحوا في سيرة خير الأنام

وسلفه الكرام

ليتعلموا الحكمة والأمانة والعفة والتقوى والصلاح

وليعرفوا للحب معناه الحقيقي الأنقى
والأطهر

من خرافات المبطلين والكفرة الماردين ؟

إن شبابا مثل هذا لن ترتفع هامته أمام عدوه ....


وهنا غاليتي أريد أن أهمس في أذنك قائلة:


{غاية الحب }



نعم : إن غاية الحب الزواج

كما قال صلى الله عليه وسلم

[ لم ير للمتحابين مثل النكاح ]

ولكن اعلمي أن : كلمة الحب أصبحت كلمة تجارة


إلا من رحم ربي وحاشى الصالحين

وفيما أباحه الله لهم من الزواج الطاهر العفيف

الذي يبارك هذا الحب ويعطي ثماره




بنيتي: لا تنخدعي بكلام معسول محشو بسم زعاف

وبغية حيوانية ومصيدة بك لتَفترِسكِ

واعلمي أن الحب الحقيقي يتولد بعد الزواج

عن طريق المودة والمعروف

الذين يقذفهما الله في قلب الزوجين فيقول تعالى :

[ وجعل بينكم مودة ورحمة ] (21 :الروم)

يقول ابن القيم بعد أن ساق حديث :

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم

{ يا معشر الشباب ، من استطاع منكم الباءة فليتزوج فإنه أغض للبصر ، وأحصن للفرج ، ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء }

فدل الحب على علاجين: أصلي وبدلي

وأمره بالأصلي وهو العلاج الذي وضع
لهذا الداء

فلا ينبغي العدول عنه إلى غيره وما وجد إليه سبيلا


تابعونا فضلا ...و لا تبخلوا علينا بتعليقاتكم






توقيع صوفيا محمد
اللهم آتنا في الدنيا حسنة و في الآخرة حسنة و قنا عذاب النار
اللهم ارزقنا حسن الخاتمة

التعديل الأخير تم بواسطة صوفيا محمد ; 03-11-13 الساعة 10:12 AM
صوفيا محمد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس