بارك الله فيكِ ونفع بكِ وبجهودكِ الكريمة أختي أم حفصة
وأستسمحكِ في التنبيه على مسألة بمناسبة ذكرها هنا، فقد شاعت عند بعض الصالحين ممن يرد الخير،
مسألة سجود الشكر لبلوغه شهر رمضان
فلو كان خيرًا لسبقنا إليه صحابة نبينا صلى الله عليه وسلم وهم كانوا أحرص الناس على الخير وشكر النعم
وعسى أنها سبق لسان من كاتب الموضوع
اقتباس:
|
س: السلام عليكم .. هل سجود الشكر على أن الله بلغنا رمضان والتواصي بين الناس بذلك من البدع؟ ج: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .. نعم ؛ هذه المحدثات ؛ لأنها في مقام تعبد محض وهو السجود لأجل عبادة محضة وهي الصوم، كما أنه لم يُنقل عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن صحابته رغم وجود المقتضي وانتفاء المانع . والله أعلم. سليمان بن عبدالله الماجد
وهذه فتوى أخرى نقلنها أخواتنا الفضليات في منتدى أخوات طريق الإسلام سجود الشكر إنما يشرع لحدوث نعمة لم يتوقعها المرء أو لاندفاع نقمة لم يكن يتوقعها المرء . أما مجرد النعم فالإنسان يتقلب ليل نهار في نعم الله فلو شرع السجود لكل نعمة لظل المرء ساجدا طول عمره .
وبناء على ما ذكر فلا يشرع سجود الشكر لبلوغ شهر رمضان . وكذلك لم يثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه من بعده كان يسجدون لبلوغ الشهر .
|
والله أعلى وأعلم