عرض مشاركة واحدة
قديم 31-03-15, 11:26 PM   #7
أمينة جامع
| طالبة في المستوى الأول |
دورة ورش (3)
Books بعض ما استفدته من الدرس الخامس لمادة العقيدة

الخوف لا يكون إلا منه سُبحانه،و الرجاء لا يكون إلا فيه سُبحانه،و التّوكّل لا يكون إلا عليه سُبحانه.
(لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ)،معيّة خاصّة لا تكون الا لمن عامل الله بالخوف و الرجاء و التوكل عليه.
ـــــ الخوف عبادة قلبية لا ينبغي صرفها الا لله تعالى و دليل ذلك ،قوله تعالى في سورة آل عمران (فَلَا تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ)، و الخوف قسمان:
  • طَبَعِيّ:لا يُدخل في الشرك،كالخوف من المرتفعات.
  • عَبَدِيّ:اذا صُرف لغير الله ، فإنّ ذلك يؤدي لإنتفاء الايمان ولذلك قال سُبحانه:(إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ).
ــــ الرجاء:هو سعي إلى الشّيء مع ميل النّفس إلى حُصوله.
ــــ التّوكّل:تفويض الأمر إلى الله عزّ و جلّ، فالمتوكّل يأتي بالأسباب و يرضى بالنّتيجة التّي أعطاه اللهُ إيّاها،فهو مع إتيانه بالأسباب،يؤمن أنّ هذه الأسباب ليست ما يصنع النّتيجة،يقول تعالى:(وَعَلَى اللَّـهِ فَتَوَكَّلُوا إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ ﴿٢٣﴾)سورة المائدة،في هذه الآية بيان على قصر التّوكّل على الله وأنّ الذين لا يتوكّلون على الله خارج دائرة الإيمان،و يقول سبحانه(وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّـهِ فَهُوَ حَسْبُهُ)سورة الطلاق،في هذه الآية دليل على ثمرة التّوكّل.
ــــــ الإنابة:هي الرجوع و وسيلتها التّوبة، وقُبول التّزبة لا يكون إلا من الله تعالى.يقول سُبحانه:(وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ)
ــــــ يقول تعالى:(إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ ﴿٥﴾)،جاءت كلمة نستعين بعد كلمة نعبد لتدلّ على وجوب الاِستعانة بالله تعالى في العبادة.
ـــــ عن معاذ بن جبل ـ رضي الله عنه ـ أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ أخذ بيده وقال: (يا معاذ! والله إني لأحبك، أوصيك يا معاذ لا تدَعَنَّ في دبر كل صلاة تقول: اللهم أعنّي على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك)رواه أبو داود (1522) قال النووي في "الأذكار" (ص/103): إسناده صحيح . وقال الحافظ ابن حجر في "بلوغ المرام" (ص/96): إسناده قوي. وصححه الألباني في "صحيح أبي داود". ،فهذا من أجمع الأدعية ،فمن لِزم هذا الدّعاء لزِم الخير كلّه.



توقيع أمينة جامع

التعديل الأخير تم بواسطة أمينة جامع ; 31-03-15 الساعة 11:28 PM
أمينة جامع غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس