عرض مشاركة واحدة
قديم 01-08-09, 11:46 AM   #2
إيمان مصطفى عمر
|مديرة معهد العلوم الشرعية|
افتراضي الدرس الثاني

الدرس الثاني

بسم الله الرحمن الرحيم



إن الحمدلله نحمده ونستعينه ونستهديه ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمد عبده ورسوله



اللهم صلي علي محمد وعلي اله وأصحابه وسلم تسليما مزيدا اللهم انفعنا بما علمتنا وعلمنا ما ينفعنا وزدنا علما اللهم يامعلم إبراهيم علمنا ويامفهم سليمان فهمنا اللهم إنا نسألك الإخلاص في القول والعمل اللهم لا سهل إلا ما جعلته سهلا وإنك إن شئت تجعل الحزن سهلا......


كان بالأمس كان في بعض الأسئلة لعلي أجعلها في نهاية الدرس ابدأ بها ثم الأسئلة اليوم



في البداية أود أن يكون مع كل واحد منكم ورقة حتى يسجل فيها الكتب التي سنذكرها للفوائد ثم بعد ذلك سنذكر الكتب التي ستكون في المنهجية في التعلم يعني ورقة مستقلة تكون علي ثلاثة أعمدة أو أربعة أعمده , المؤلف ثم الكتاب ......



نبدأ علي بركة الله


وعناصر الدرس إن شاء الله ستكون هذا الجزء:


بيان المنهجية


وانقسام العلم إلي عيني وكفائي. وانقسام العلوم إلي علوم غاية وعلوم آلة


ثم حفظ القرآن وطلب العلم


ثم الطريقة في وضع المنهجية وقبل ذلك العلم


كما تقدم في الكلام السابق أنه غزير وحتى يحصل الطالب علي أصوله لابد أن يعرف المتون التي حوت أكثر المسائل ويضبطها ثم بعد ذلك يستطيع أن يتفرع منها إلي الكتب الأخرى ويكون عنده أصول للسير, ويقول الشيخ بن عثيمين رحمة الله عليه


وبعدٌ فالعلم بحور زاخرة لن يبلغ الكادح فيه آخره


لكن في أصوله تسهيلا لنيله فاحرص تجد سبيلا


واغتنم القواعد الأصول فمن تفوته يحرم الوصول


. فإذا ضبط طالب العلم الأصول يكون بهذا أتي علي أصول العلم وأصل المسائل . ويقول بعضهم:


ما أكثر العلم وما أوسعه .....من ذا الذي يقدر علي أن يجمعه


إن كنت لابد له مطالبا .....محاولا فالتمس أنفعه


وهناك كلام للعلماء في مسائل العلم وضبط الأصول "من أتقن المتون حاز الفنون ومن حفظ المتون حاز علي الفنون"


المنهجية التي سنتكلم عنها إن شاء الله هذا اليوم هي منهجية طالب العلم من أراد أن يطلب العلم ما الذي يجب عليه أن يفعله وما الأمور التي ينبغي أن يسلكها هناك شروط هي


الإخلاص : إخلاص النية لله سبحانه وتعالي وأن يريد بهذا العلم وجه الله سبحانه وتعالي والدعاء والتفرغ للعلم قدر المستطاع لأنه قد لا يتثني التفرغ الكامل لكن قدر المستطاع يكون متفرغ لهذا العلم وأن يحرص عليه ويقول الإمام النووي رحمه الله في نصائح لطالب العلم(( وينبغي أن يكون حريصا علي التعلم مواظباً عليه في جميع أوقاته ليلاً و نهاراً حضراً وسفراً ولا يذهب من أوقاته شيئاً في غير العلم إلا بقدر الضرورة لأكل ونوم قدرا لابد منه ونحوه كاستراحة قصيرة لإزالة الملل ومثلها من الضروريات )) فيحاول أن لا يجعل وقته يضيع في غير العلم بل يستفيد من وقته في طلب العلم وأيضا يعرف الأوقات المناسبة في طلب العلم يقول بعضهم: أجود أوقات الحفظ الأسحار ثم نصف النهار ثم الغدا وحفظ الليل أنفع من حفظ النهار ووقت الجوع أنفع من وقت الشبع وقت الجوع لا يقصد الجود الشديد وإنما خلو المعدة وقال أيضا وأجود أماكن الحفظ العرف وكل موضعٍ بعُد عن الملهيات وقال وليس بمحمود الحفظ بحضرة النبات الخضرة والأنهار لأنها تمنع غالبا خلو القلب وكذلك إذا حفظ يداوم علي محفوظاته ولا يحفظ ابتداء من الكتب استقلالا إنما يصحح علي الشيخ ثم بعد ذلك يحفظ وقال في الطريقة في المنهج وبعد حفظ القران يحفظ من كل فنن مختصراً ويبدأ بالأهم ثم ذكر بعد ذلك الفقه النحو الحديث الأصول ثم ما تيسر له من العلوم التي يحفظها


وتكلمنا بالأمس عن المنهجية قلنا أن المنهجية لطالب العلم أن يرسم له طريقا في العلم يرسم له طريقا في حفظ العلم وقد لا يتثني له رسم الطريق وإنما لابد أن يكون له من يرسم له الطريق كشيخ أو طالب علم متمكن يرسم له طريق طلب العلم حتى يستطيع أن يسير علي هذا وذكرنا بالأمس أنه كالذي يبني بيتا لابد أن يذهب إلي المتخصص مهندس حتى يستطيع أن يخطط هذا البيت تخطيط سليم ثم يعد ذلك يسير عليه ويتماشي مع قواعده فلابد أن يكون له أستاذ هذا لابد منه هذا درجة لابد منها والدرجة الثانية لابد أن يكون له زميل يكون معه حتى يتعاونا علي الحفظ لأن هذا يعينه علي طلب العلم وذكرنا بالأمس قصة بن عباس مع الأنصاري لما قال هلم نجمع أحاديث النبي صلي الله عليه وسلم


إذاً لابد أن يكون له أستاذ يعني شيخ يرسم له ويمشي علي ما يقول له في المتون حفظ المتون نقله من متن إلي متن وهكذا وكذلك يكون له زميل أو زميلين يتعاونون علي الحفظ التسميع لبعض والمذاكرة معاً هذا بالنسبة للأساسات التي ينطلق منها يحاول بقدر المستطاع أن يكون معه هؤلاء .



ثم بعد ذلك عليه أن يتعلم العلم الذي يقيم به عبادته ما نسميه بالعلم الواجب أو العلم العيني الذي يتعين عليه أن يتعلمه وهو أن يتعلم كيف يتطهر أن يتعلم كيف يصلي يتعلم كيف يزكي كيف يصوم كيف يحج...... الأمور التي لابد منها وهذه هي في المقدمة لابد أن يكون عنده هذه المعرفة حتى يستطيع أن يقيم عبادته علي وجه صحيح ولا يكون عنده أخطاء فإذا تعلم هذه العلوم العينية التي تكون بها العبادة عند ذلك ينتقل إلى العلوم الكفائية.... التي هي من قام بها البعض سقط الإثم عن البقية , وأولى هذه العلوم أن يحفظ كتاب الله سبحانه وتعالى .


كان الزمن الماضي لا يُعلمون أحدا حتى يحفظ القرآن كاملا لأنه هو أصل المتون والأصل الأصيل الذي ينبغي أن يعتمد عليه كل من أراد أن يتعلم العلم . فهو مقدما عل غيره .


بعد أن يحفظ كتاب الله سبحانه وتعالى يبدأ بحفظ المتون , هذا إذا لم يكن عنده شيخ يرسم له المنهج . – وانأ أقول لا بد من وجود الأستاذ يرسم له المنهج ويعرف قدرات هذا الطالب ويعطيه ما يناسبه من هذا العلم ,--


لماذا نركز على الشيخ و الزميل والمنهج ؟ لان الذي يسير في طريق لا يدري إلى أين يتجه يضيع في هذه الطريق ومن ثم لا يصل إلى الهدف ولا يعرف الطريق الصحيح الذي يوصله إليه , فيبقى زمنا طويلا وهو لم يصل إلى شيء ولم يدري ما الكتاب المناسب . وما المتن المناسب الذي يقرأ أو يحفظ . لان كل كتاب عليه ما عليه , وفيه ما فيه من الخطأ والصواب , ولا يخلو كتاب من خطأ إلا كتاب الله عز وجل , ولىنها من تأليف البشر , والخطأ وارد عند البشر , فكونه يتعلم عن طريق أستاذ يبين له ويكون كالنور أمامه في طلب العلم .


والزميل من يعينه على هذا , لان الإنسان ضعيف بنفسه قوي بإخوانه


فإذا لم يكن له أستاذ ولا زميل فيستعين بالله سبحانه وتعالى ويسأل المشايخ ويسأل العلماء . ويحاول أن يسترشد بأقوالهم وما يوجهونه إليه .




المنهجية ليست أمر جديد على الناس وإنما هو أمر موجود منذ ظهر الإسلام وهو موجود لكن كان في السابق معلوم عندهم . وفي الأزمان المتأخرة أصبح كثير من الطلاب يبدءون بطلب العلم من دون أن يرجعوا إلى العلماء والمشايخ حتى ينيروا لهم الطريق , ولذلك بعض المعاصرين وضعوا منهجيات :


منهم من وضع منهجية مجملة , ومنهم من وضع منهجية مفصلة .


مثل الشيخ بكر أبو زيد وضع منهجية في طلب العلم . في الكتب والترقي والتدرج في الكتب .


وكذلك الشيخ ابن عثيمين وبقية المشايخ وضعوا مناهج مجملة في العلم والتعلم .


وهناك من وضع مناهج مفصلة ورتبها على مراحل وجعلها على سنوات , وذكر أنه ينتقل إلى كتاب ثم إلى آخر وهكذا حتى يصل إلى مرحلة متقدمة في العلم .


وبالبحث في الشبكة يمكن أن نجد الكثير من هذه المناهج وفي بعضها قوة , لكن إذا استطاع على شيء فانه يحاول أن يطبقه أو يبحث عما يقدر عليه .


هذه المناهج التي وضعت في طلب العلم , منها ما هو علوم غاية ( مقاصد ) ومنها ما هو علوم آلة ( وسائل )


وعلوم الوسائل لها أحكام المقاصد , علوم غاية ينتهي إليها الأمر , وعلوم آلة هي التي تساعد في ضبط علم الغاية .


فنجد مثلا من علوم الآلة : أصول الفقه وأصول الحديث وأصول النحو ...


وعلوم الغاية : التوحيد والحديث والعقيدة والفقه ....


فكيف يصنع الطريق ؟ الكتب تبدأ صغيرة ثم بعد ذلك يزداد حجمها وترتقي إلى أن تصل إلى درجات عالية من التوسع والاستطراد وذكر الأقوال ....


فما الذي يبدأ به طالب العلم ؟


ذكرنا انه بداية يحفظ القرآن الكريم ... طيب إذا كان يريد طلب العلم وهو لم يحفظ القرآن ؟


ماذا يعمل ؟ ذكر بعض العلماء انه يحفظ القرآن ويطلب العلم لكن يجعل الثلثين للقرآن والثلث لطلب العلم , أي النصيب الأكبر يكون لحفظ القرآن , حتى يأخذ من هذا وهذا . ثم بعد ذلك إذا حفظ القرآن يعكس , يكون الثلث للقرآن بأن يستمر ولا ينقطع عن مراجعة الحفظ – والثلثين لطلب العلم .


فهذا حل وسط لمن لم يحفظ


لكن الأصل أن يبدأ بكتاب الله تعالى ويسخر له جهوده ويكثف طاقته لحفظ القرآن , فإذا أخذ كتاب الله يبدأ بطلب العلم .



نبدأ الآن بالمتون التي سنتكلم عنها .


طبعا العلماء وضعوا متون لكل فن من الفنون , معلوم أن العلم الشرعي قسم إلى عدة فنون , وبرز في كل فن مجموعة من العلماء تخصصوا فيه أكثر ودققوا فيه وبحثوا في مسائله .


لكن ينبغي لطالب العلم أن يكون عنده أولا القاعدة العريضة بمعنى انه يكون عنده معرفة في أصول العلوم كلها


العلوم التي عندنا : علم التفسيرعلم العقيدة والتوحيدعلم الحديثعلم الفقه وأصوله .


وكل من هذه العلوم الأربعة يدخل فيه علوم وسائل أو علم آلة


أولا : نبدأ بعلوم الغاية لأنها هي الأساس , فمنهم من قسم هذه إلى مراحل – وهي تقسيمات اجتهادية وكل طالب له أن يغير ويبدل لكن لا بد أن يكون الشروط متوفرة .



ويمكن وضع المتون لكل علم كالآتي :


أولا : علم التفسير : هناك قراءة وهناك حفظ , يبدأ بالحفظ مثلا برسالة الشيخ ابن عثيمينأصول في التفسير ,وهو متن صغير فيه ضبط علوم القرآن ومعرفة المكي والمدني ومعرفة أسباب النزول إلى غير ذلك .....


ثم إذا حفظه انتقل إلى متن اعلي وهو المقدمة في أصول التفسير لشيخ الإسلام بن تيمية , ثم ممكن أن ينتقل إلى مباحث في علوم القرآن لمناع القطان وهذا قراءة لا حفظا , ثم إلى كتاب الإتقان للسيوطي , ثم البرهان في علوم القرآن للزركشي ,


أما في مسالة القراءة في كتب التفسير التي هي علم غاية : يبدأ بتفسير السعدي ومنهم من يبدأ بتفسير المدينة الصادر من المجمع وهو مختصر جدا . ثم ينتقل إلى كتاب عمدة التفسير للشيخ احمد شاكر وهو مختصر , ثم يقرأ مجموعة من الكتب : القرطبي وكتاب ابن جرير الطبري .


ويتبع التفسير : علم التجويد : أولا يتعلم الأحكام عن طريق المتقنين للتجويد , وهناك كتاب متن تحفة الأطفال - .


ثم ينتقل إلى الجزرية , وهي منظومات يسيرة سهلة الحفظ , التحفة قرابة 60 بيت والجزرية قرابة 104 بيت .




في علم التوحيد : يبدأ بالأصول الثلاثة ثم القواعد الأربعة ثم كتاب التوحيد ثم بعد ذلك تأتي الكتب الأكبر , ولا باس بكتاب كشف الشبهات بعدهم .



أما في العقيدة : يبدأ بعقيدة أهل السنة والجماعة للشيخ ابن عثيمين وهو مختصر يسير جدا في جانب العقيدة (يحفظه ) ثم ينتقل إلى كتاب لمعة الاعتقاد لابن قدامى , ثم ينتقل إلى العقيدة الواسطية ,ثم بعد ذلك إلى الحموية ثم إلى التدمرية .


لكن جيد أن يصل إلى الواسطية ,



في علم الحديث : يبدأ بكتاب الأربعين النووية وهو كتاب يسير , ثم ينتقل إلى كتب الأحاديث في الأحكام , وهو كتاب عمدة الأحكام لعبد الغني المقدسي , وهو كتاب مشهور , ثم ينتقل إلى كتاب بلوغ المرام وان كان له نفس طويل ينتقل إلى المنتقى لمجد بن تيمية (جد الشيخ ابن تيمية شيخ الإسلام ) وبعضهم يجعل كتاب رياض الصالحين بين عمدة الأحكام والأربعين النووية , وبعضهم يترك عمدة الأحكام وينتقل مباشرة إلى بلوغ المرام لكن كونه يحفظ عمدة الأحكام فإنها كلها في الصحيحين فلا يبحث عن صحة هذه الأحاديث , ثم يحفظ بلوغ المرام وستكرر عليه الأحاديث .



أما بالنسبة لمصطلح الحديث : فيبدأ بالبيقونية وهو نظم قرابة 34 بيت , يسير جدا ويفهم الطالب المباحث فيه , بعدها يأخذ نخبة الفكر لابن حجر وهي من الكتب القيمة جدا , ولو أخذ بها طالب العلم تكفيه . ثم إن أراد أن يتوسع يأخذ ألفية العراقي ولها شرح أيضا .



بالنسبة للفقه : منهم من يقول آداب المشي إلى الصلاة , لكن متن الشيخ بن السعدي – منهج السالكين – متكامل , يأتي بالحكم بدليله , وهو كتاب يسير قيم جدا , ثم ينتقل إلى زاد المستقنع وهو من المتون الثرية بالمسائل , ونفع الله بمختصره نفعا عظيما , وتكاثر عليه شروح العلماء . ثم بعد ذلك تأتي كتب الفقه : الكافي والمغني .


وابن قدامه جعل له أربعة كتب ( العمدة في الفقه – المقنع – الكافي – المغني ) وجعلها متدرجة .


المقنع اختصره بعض العلماء في كتاب سموه زاد المستقنع .


الشرح الممتع هو شرح ابن عثيمين لكتاب زاد المستقنع .



بالنسبة لأصول الفقه : متن الورقات : متن صغير جدا يحوي مسائل كبيرة في علم الأصول , ثم بعد ذلك منهم من يجعل أصول الفقه لعبد الوهاب خلاف , ومنهم من يجعل الوجيز في أصول الفقه , لكن يقرأ الورقات ويقرأ في شرحها , ثم بعد ذلك إن أراد التوسع يذهب إلى مراقي أبي السعود في أصول الفقه , أو يأخذ مختصر الروضة للطوفي






يبقى عندنا علم النحو وهو علم مهم جدا , وهو من علوم الآلة , ولا بد لطالب العلم إن يكون على درجة عالية من علم النحو وان يضبط هذا العلم حتى تنضبط معه بقية العلوم .


علم النحو يبدؤه : بالآجرومية , وهو متن يسير مبارك كان له قبول عند العلماء وعليه شروحات . وهو سهل جدا في الحفظ , ثم بعدها يقرأ الشروح. ثم ينتقل إلى كتاب قطر الندى , ثم ألفية بن مالك في النحو , وبعضهم يضيف ملحة الإعراب للحريري ثم الألفية


ولا بد لطالب العلم أن يكثف دراسته في علم النحو لأنه يقوم عليه العلوم المتقدمة .



علم النحو :


1" الآجرومية


2" قطر الندى


3" ألفية بن مالك .



بالنسبة للأدب يأخذ مثلا كتاب الآداب الشرعي لابن مفلح , غذاء الألباب للسفريني , والأدب الصغير و الكبير لابن المقفع , الأخلاق والسير لأبي الحزم وهو كتاب يسير جدا , مقامات الحريري , وهناك البيان والتبيين للجاحظ , انس المجالس لابن عبد البر , عيون الأخبار لابن قتيبة , .... فكل هذه الكتب يقرؤها حتى يحصل عنده ثروة من اللغة والكلمات .




بالنسبة للسيرة النبوية : هناك السيرة للشيخ ابن عبد الوهاب , وهو كتاب مختصر جدا , وكتاب الرحيق المختوم , وكتاب تهذيب سيرة بن هشام لعبد السلام هارون , والسيرة النبوية لمهدي رزق الله , وسيرة ابن هشام , وروضة الأنف ,


وكتاب زاد المعاد لابن القيم يعتبر من المراجع لكن لا يبدأ فيه .




السيرة النبوية :


1" السيرة للشيخ بن عبد الوهاب


2" الرحيق المختوم


3" تهذيب سيرة بن هشام


4" السيرة النبوية لرزق الله


5" سيرة بن هشام




هذا عرض مختصر لهذا المتون . ولكن كيف يبدأ الطالب بهذه المتون ؟


يبدأ بالتدرج ويأخذ من كل فن متن ويقرأ شرحه ,


أولا حفظ القرآن , ثم يبدأ بالأصول الثلاثة <<الأربعين النووية <<منهج السالكين <<أصول في التفسير << الآجرومية



وهذا الترتيب يأخذه بالتدرج الواحد تلو الآخر , فيكون بهذه الحالة قد أخذ مجموعة من المتون يسميها المرحلة الأولى


ثم تأتي المرحلة الثانية فيأخذ الذي يليه , مثلا :


القواعد <<عمدة الأحكام <<مقدمة في أصول في التفسير <<زاد المستقنع


وهكذا ....


لكن لا يقدم الترتيب على كل فن , وإذا ضبط ثلاث متون في كل فن فانه يمكن أن يتخصص في هذا الفن الذي يرغب فيه .




هذا ما تيسر لنا في هذا الدرس


سبحانك اللهم وبحمدك , نشهد أن لا اله إلا أنت , نستغفرك ونتوب إليك


والسلام عليكم ورحمة الله

التعديل الأخير تم بواسطة عمادة إشراف معهد العلوم الشرعية العالمي ; 11-08-09 الساعة 05:10 PM
إيمان مصطفى عمر غير متواجد حالياً