ثبت في الصحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((ودت أني رأيت إخواني))، فقالوا: أو لسنا إخوانك؟ قال: ((أنتم أصحابي، وإخواني الذين لم يأتوا بعد، يأمنون بي ولم يروني)).
فهذا يدل على أننا إخوان للرسول صلى الله عليه وسلم.
لكن التسمي بذلك فيه نظر؛ لأني لم أعهد أحدًا تسمى بذلك، وبخاصة أن المقصود بالأخوة في الحديث أخوة الدين، والقارئ لهذا اللقب: (أخت الرسول قد يتبادر إلى ذهنه أخوة النسب.
ولهذا أرى أن يترك، من باب الاحتياط، وأن تبحث الأخت عن غيره.
وليس هذا قطعا مني بالتحريم، ولكنه من باب الاحتياط، والابتعاد ما يمكن أن يفهم منه معنى غير مراد.
والله أعلم..
|