عرض مشاركة واحدة
قديم 10-10-06, 08:22 PM   #1
أم أســامة
~ كن لله كما يُريد ~
افتراضي برنامج عملي لزيادة محبة النبي صلى الله عليه وسلم ..

{ حتى لا يجفو الأتباع }

برنامج عملي لزيادة محبة النبي صلى الله عليه وسلم

بسم الله الرحمن الرحيم

محمد صلى الله عليه وسلم .... اسم أحبه المؤمنون , وأنس بذكره المتقون .... تاج الدعاة والمصلحين .... وقدوة العلماء والعارفين .... حبه دين ...والأقتداء به شرع ..


( لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من والده وولده والناس أجمعين )

( كل أمتي يدخلون الجنة إلا من أبى قيل : ومن يأبى يارسول الله ؟ قال : من أطاعني دخل الجنة ومن عصاني فقد أبى ) .


طاعته طريق الجنان وسبيل محبة الرحمن { قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم } .
لهذا وغيره كانت هذه المقترحات محاولة في رسم برنامج عملي لتربية النفوس على محبة النبي صلى الله عليه وسلم والأقتداء به أسوقها نقاطاً متفرقة مشاركة في هذا المجال ومفتاحاً لغيرة :


أولاً /
****

معاملة الوالدين والمربي أياً كان لمن تحته كما كان النبي صلى الله عليه وسلم يعامل أهل بيته وأصحابه حسب الطاقة والوسع , وبذل الجهد في ذلك .

ثانياً /
****

تخصيص درس أو أكثر في الأسبوع عن سيرته تجتمع عليه الأسرة تذكر فيه المواقف والعبر .

ثالثاً /
****

عقد حلقة لحفظ الأذكار والأحاديث النبوية في البيت والمسجد والمدرسة , مع تعليق بعض اللوحات في هذا وجميل أن تكون بخط الأبناء والتلاميذ .

رابعاً /
****

وضع مسابقات في بحوث وعلى كتيبات أو أشرطة في سيرة النبي صلى الله عليه وسلم ورصد الجوائز لهذا .

خامساً /
****

تشجيع الأبناء على اقتطاع جزء من مصروفهم اليومي كتطبيق عملي لبعض الأحاديث ومن ذلك كفالة الأيتام وإطعام الطعام , ومساعدة المحتاج والصدقة وإفطار الصائم وغيرها .

سادساً /
****

تطبيق مشروع " يوم في بيت الرسول صلى الله عليه وسلم " يحرص فيه على تطبيق سنن اليوم والليلة من أقوال وأفعال حتى يغدو ذلك منهجاً وطبيعة .

سابعاً /
****

ومشروع أخر وهو " الابن القدوة " فأكثر ابن يقتدي بالنبي صلى الله عليه وسلم يحصل على جائزة الابن القدوة , وذلك كل أسبوع أو أكثر .

ثامناً /
****

إشراك الأبناء في محاضن تربوية كحلق تحفيظ القران الكريم , والدور النسائية .

تاسعاً /
****

التطبيق الجماعي لبعض السنن وخاصة المهجورة , كسنة الجلوس في المسجد بعد صلاة الفجر , وصيام الأيام الفاضلة , وسنة الاعتكاف , وعيادة المريض والصلاة على الميت وغيرها .

عاشراً /
****

استغلال المزاولات الاعتيادية اليومية في تعميق المحبة والاقتداء , فالذهاب لأي غرض في السيارة يكون مليئاً بتطبيق السنن فأحد الأبناء يزيل حجراً عن الطريق , وثان ٍ يرفع أذى إلى حاوية النفايات , وثالثاً يأخذ بيد أعمى يرشده , ورابع يجمع التبرعات لوضعها في الصندوق المخصص لذلك , والجميع يفشي السلام على من عرف ومن لا يعرف , مع التذكير بفضل هذه العبادات .

حادي عشر /
********

تكوين مكتبة في البيت والمدرسة والمسجد تحوي كتب السنن والسيرة وأخلاق النبي صلى الله عليه وسلم وشمائلهِ ولتفعيل دورها :

1ـ اختيار المكان المناسب وتهيئة الأثاث الجذاب والاهتمام بالإضاءة الكافية .

2ـ المكتبة مكان للاستفادة فلا يسمح بالإزعاج فيها وجلب الأكل .

3ـ في كل أسبوع يختار أحد الأبناء أو التلاميذ ليكون أميناً للمكتبة يترك له المجال في الابتكار والتجديد .

4ـ وضع سؤال أسبوعي تستخرج إجابته من كتب المكتبة يعلق على صحيفة , مع اسم الفائز في السؤال السابق , وإجابته , ولابد من ملاحظة الفوارق العمرية .

5ـ الإثراء الدائم للمكتبة بكل جديد وتذكر ضرورة إشراك الأبناء في الاختيار .

ثاني عشر /
*******

إقامة معرض داخل البيت يقوم الجميع بإعداده , يشمل غزوات النبي صلى الله عليه وسلم وسيرته وصفاته الخلقية والخُلُقية , مدعماً بالمتوفر من لوحات وملصقات واشرطة مرئية ومسموعة وأقراص في الحاسب الآلي .

ثالث عشر /
*******

جلسة الأفكار والإبداعات وهي لقاء بين أفراد العائلة والمربي مع طلابه , يناقشون فيها أفكاراً جديدة تعين على نشر السنة , وتعميق المحبة .

رابع عشر /
*******

الإكثار من ذكره والصلاة والسلام عليه , وبيان الأجر المترتب على ذلك" من صلى عليّ صلاةً واحدة صلى الله عليه بها عشراً " .

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

لفضيلة الشيخ / مازن بن عبدالمحسن التويجري

للأستزادة :
ــــــــــــــــ


1/ كتيب أكثر من 1000 سنة في اليوم والليلة لخالد الحسينان ... دار بلنسية .
2/ كتيب 100 وسيلة لنصرة المصطفى ـ صلى الله عليه وسلم ـ دار القاسم .
3/ موقع النصرة ( www. Nusrah.com ).



توقيع أم أســامة
:

قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - : « طُوبَى لِمَنْ وَجَدَ فِى صَحِيفَتِهِ اسْتِغْفَارًا كَثِيرًا »
سنن ابن ماجه .


قـال ابـن رجب ـ رحمـه الله ـ: «من مشى في طاعة الله على التسديد والمقاربة فـليبشر، فإنه يصل ويسبق الدائب المجتهد في الأعمال، فليست الفضائل بكثـرة الأعمـال البدنية، لكن بكونها خالصة لله ـ عز وجل ـ صواباً على متابعة السنة، وبكثرة معارف القلوب وأعمالها. فمن كان بالله أعلم، وبدينه وأحكامه وشرائعه، وله أخوف وأحب وأرجى؛ فهو أفضل ممن ليس كذلك وإن كان أكثر منه عملاً بالجوارح».


" لا يعرف حقيقة الصبر إلا من ذاق مرارة التطبيق في العمل , ولا يشعر بأهمية الصبر إلا أهل التطبيق والامتثال والجهاد والتضحية "

:
أم أســامة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس