[بُشريات]

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

الحمدلله... بارك الله فيك أخيتي الحبيبة

تقبل الله منا ومنكن وجمعنا وإياكن على الخير دائما.

جزاك الله خيرا على مشاعرك الطيبة أخيتي ولكم اشتقنا لجمعكم الطيب بارك الله فيكن وأسعدكن في الدارين.

اللهم أعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك واجعلنا ممن تقبلت منهم الصيام والقيام وثبتنا اللهم بعد رمضان.

أيها الأحباب: في غمرة الفرحة والبشرى بفضل الله وبرحمته وتوفيقه نمد أبصارنا نحو أمتنا الإسلامية، فنشعر بالحزن والأسى والألم لما نراه من معاناة المسلمين في سوريا وفلسطين والعراق وبورما وجميع بلاد المسلمين، فكثيرٌ منهم لا يستشعر حلاوة العيد ولا لذته، إن هذا الواقع يفرض علينا أن لا ننساهم ونحن في غمرة فرحتنا، فندعو الله لهم في كل وقت وحين أن يرفع عنهم البلاء واللأواء والظلم.

اللهم صل على محمد عبدك ورسولك كما صليت على آل إبراهيم وبارك على محمد عبدك ورسولك وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم"

سبحانك اللهم وبحمدك أشهد ألا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك.

همسة: عنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَخَذَ بِيَدِهِ وَقَالَ : (يَا مُعَاذُ! وَاللَّهِ إِنِّي لَأُحِبُّكَ، وَاللَّهِ إِنِّي لَأُحِبُّكَ، فَقَالَ : أُوصِيكَ يَا مُعَاذُ: لَا تَدَعَنَّ فِي دُبُرِ كُلِّ صَلَاةٍ تَقُولُ: اللَّهُمَّ أَعِنِّي عَلَى ذِكْرِكَ وَشُكْرِكَ وَحُسْنِ عِبَادَتِكَ ) [رواه أبو داود (1522) قال النووي في "الأذكار" (ص/103): إسناده صحيح، وقال الحافظ ابن حجر في "بلوغ المرام" (ص/96): إسناده قوي. وصححه الألباني في "صحيح أبي داوود"].