عرض مشاركة واحدة
قديم 08-11-07, 04:12 PM   #22
أمةالله
أم مالك المصرية
افتراضي أجوبة البابين الخامس والسادس

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اقتباس:
1- لماذا كانت الدعوة إلى الله من تمام التوحيد ؟

لأن الإنسان إن كان على أمر هو مقتنع تماماً بصحته وفائدته للناس، كان من المنطقي أن يدعو لهذا الأمر، لذا فإن الإنسان إن كان على يقين من ثواب التوحيد وفائدته للخلق، أدى ذلك لاجتهاده في الدعوة إلى التوحيد وبذله كل طاقته في اجتذاب الناس لما فيه الخير لهم.

اقتباس:

2- قال تعالى : " قل هذه سبيلي أدعو إلى الله على بصيرة ... "
ما المقصود بقوله تعالى " على بصيرة " ؟


البصيرة يقصد بها العلم بالأمر المدعو له، وبحال المدعو وبالأسلوب المناسب للدعوة.


اقتباس:
3- قال صلى الله عليه وسلم : "
اقتباس:
انفذ على رسلك حتى تنزل بساحتهم ثم ادعهم إلى الإسلام وأخبرهم بما يجب عليهم من حق الله تعالى فيه " الحديث
ظاهر الحديث أن الدعوة إلى الإسلام تكون أولا ثم الإخبار عن حق الله تعالى فيه ، فهل هذا الأمر على إطلاقه أم يختلف حسب الحال ، ولماذا ؟


يختلف هذا الأمر بحسب الحال، لأن ظاهر الحديث يدل على الدعوة إلى الإسلام ثم يخبر بعد ذلك عن حق الله تعالى فيه، لكن إذا نظرنا إلى حال الناس اليوم فربما يرتد الرجل بعد إسلامه إذا أخبر عن حق الله تعالى فيجب عندئذ قتله فربما يقول قائل يخبر عن حق الله تعالى في الإسلام من البداية، وقد يقال ينظر للمصلحة وفي أي الأمرين تكون.


اقتباس:
4- في قوله تعالى "
اقتباس:
أدعو إلى الله " تنبيه على شرط هام لصحة وقبول العمل ، ما هو ؟

الشرط هو الإخلاص، فلو كانت الدعوة لغير الله تعالى كأن يدعو لنفسه أو لأي سبب آخر دون الله تعالى حبط العمل ولم يقبل.


اقتباس:

5- في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم خيبر وفيه - فبات الناس يدوكون ليلتهم - دليل على فضل الصحابة ، وضحي ذلك .


يدل الحديث على اهتمام الصحابة رضي الله تعالى عنهم أجمعين بأبواب الخير، وحرصهم على أن ينولوا حب الله تعالى وحب رسوله صلى الله عليه وسلم، فلم يوقظهم حرصهم على القيادة ولكن أيقظهم رغبتهم في أن يحبهم الله ورسوله.

اقتباس:
- قال تعالى :" أولئك الذين يدعون يبتغون إلى ربهم الوسيلة أيهم أقرب .."
ما مناسبة الآية لتفسير التوحيد ؟


أن التوحيد يتضمن البراءة من كل ما هو دون الله عز وجل مع إخلاص العبادة له وحده، وهؤلاء الذين يدعون الملائكة والصالحين لم يخلصوا العبادة لله بل وقعوا في الشرك، بل كيف يدعون ويلجأون إلى من يحتاج للعون نفسه، فإن هؤلاء الصالحون والملائكة يجتهدون في عبادتهم لله وحده لعله يرضى عنهم.


اقتباس:
7- قال تعالى حاكيا عن إبراهيم عليه السلام :"
اقتباس:
وإذ قال إبراهيم لأبيه وقومه إنني براء مما تعبدون . إلا الذي فطرني فإنه سيهدين "
لماذا كان قوله "
إلا الذي فطرني "أفضل من قوله " إلا الله " ؟


كان قوله إلا الذي فطرني أبلغ لأن فيه إبراز لقدرة الله تعالى على الخلق والإنشاء من العدم مع إبراز ضعف الأصنام وقلة حيلتها فإنها لا تملك إماتة أو إحياء ولا رزق ولا نفع ولا ضر. كما أن فيه إبراز لسبب إفراد الله تعالى بالعبادة وهو أنه الخالق وهو المالك للعبد فلا يجوز عبادة غيره معه.


اقتباس:
8- قال تعالى "
اقتباس:
اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله والمسيح بن مريم .."
كيف اتخذوهم أربابا ؟

اتخذوهم أرباباً بطاعتهم إذا أحلوا ما حرم الله، أو حرموا ما أحل الله.

اقتباس:
9- ما أنواع المحبة ، ولماذا كان الإشراك بالمحبة إشراك بالله ؟


المحبة قد تكون فطرية: كمحبة الأب لابنه أو الابن لوالده.
وقد تكون تعظيم: كمحبة المعلمين والشيوخ.
وقد تكون لله وفي الله: كأن يحب الشخص لأنه طائع لله، أو يحب الشخص لحب الله له كمحبة الأنبياء والصحابة.
فالنوعان الأولان لا يتعارضان مع محبة الله تعالى إلا إذا أدوا إلى عصيان أوامر الله تعالى عندئذ تكون إشراك في المحبة.
والنوع الثالث لا يكون إلا لله تعالى ولا يجوز إشراك أي شخص فيها.


اقتباس:
10- قال صلى الله عليه وسلم :"
اقتباس:
من قال لا إله إلا الله وكفر بما يعبد من دون الله ...."
أكملي الحديث .


قال صلى الله عليه وسلم: ((من قال لا إله إلا الله وكفر بما يعبد من دون الله، حرم ماله ودمه وحسابه على الله عز وجل)).



توقيع أمةالله

أمةالله غير متواجد حالياً