عرض مشاركة واحدة
قديم 22-02-11, 09:18 PM   #8
لآلئ الدعوة
جُهدٌ لا يُنسى
افتراضي


الأسرة في الحج

مناسبةإسلامية عزيزة على القلب تحمل عبق الماضي وأريج الحاضر ، وتبشر المسلم بما يناله منخير سواء منهم من نوى الحج ، أو من اغتنم بالعمل الصالح أيام العشر.

كل عائلة مسلمة في أرجاء المعمورة لديها فرد قريب أو بعيد أو جار أو صديق قد نوى الحج واستعد للرحيل ، وطلب ممن حوله المسامحة ،وطلبوا منه الدعاء ، وتمنوا له العودة بالسلامة .

وتدور أحاديث حول أفضلالأعمال في هذه الأيام ، وهو كما أخبرنا رسول الله عليه الصلاة والسلام الصيام ، كما تنشط العائلة للقيام، ويأتي يوم عرفة ليستُغل بالدعاء ،وليصومه من يستطيع من المسلمين من غير الحجيج .

أما الحجاج فالفرحة لا تسعهملأن الحج عرفة ، وما أدراك ما عرفة ، وما بعدها منى ومزدلفة .

وتجلس العائلة أمام التلفاز لتسمع خطبة يوم عرفة ، وتغبط أهل الموقف على ماهم فيه ، وتلهج ألسنتها بالذكر والدعاء وطلب المغفرة ، فتشعر كل عائلة أنها تشتركمع كل العائلات المسلمة ومع الحجاج بتوجه واحد وأمل واحد وأمنيات متنوعة .

ويجري ذكر الأضحية قبل العيد ، وتدبيراتها وكيفية توزيعها ، وأكل ما يحقللأسرة منها ، وهنا لا بد من ذكر وتذكر ابراهيم واسماعيل عليهما السلام ،وتنقل الأم الفرحة لأطفالها بأن فدى الله اسماعيل من الذبح بكبش عظيم وذلك حين تقص لهم حكاية ابراهيم واسماعيل عليهما السلام ، إنهاذكريات طاعة خليل الرحمن لربه حين أمره بذبح ابنه ، وذكرى طاعة اسماعيل لأبيه .

وتتجدد الذكرى كل عام ، فنرى تلك المعالم عبر أجهزة التلفزة ، وتتنافسالفضائيات المسلمة في إعطاء المناسبة حقها من التذكير ، ثمّ يأتي التكبير ، وصلاةالعيد ، وتوزيع قسم من الأضحية ( ثلثيها ) للأقارب والفقراء ثمّ الأكل من الأضحية في بهجة عائلية

نسأل الله أن تنعم الأسر المسلمة بالطاعات والمسرات ، هذا حال الأسر المسلمة في هذه الأيام المباركة ثم تمتد إلى ما بعد ذلك حيث يستقبل الحجاج ويهنأ أهلوهم بتمام الطاعة والعودة بالسلامة .

المصدر: شبكة مشكاة





توقيع لآلئ الدعوة
[sor2]http://vb.jro7i.net/storeimg/girls-top.net_1338687781_970.jpg[/sor2]
لآلئ الدعوة غير متواجد حالياً