عرض مشاركة واحدة
قديم 05-05-14, 08:23 PM   #62
رقية مبارك بوداني
|تواصي بالحق والصبر|
مسؤولة الأقسـام العامة
افتراضي

لميذة لشيخ الإسلام! كانت تنكر على أهل البدع، وكان يستعد لأسئلتها !


ذكر ابن كثير رحمه الله في البداية في وفيات سنة 714 ( 18/140-141) ط التركي : ( وفي يوم عرفة توفيت الشيخة الصالحة العابدة الناسكة أم زينب فاطمة بنت عباس ... وكانت من العالمات الفاضلات تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر وتقوم على الأحمدية في مؤاخاتهم النساء والمردان ، وتنكر أحوالهم وأحوال أهل البدع وغيرهم ، وتفعل من ذلك ما لا يقدر عليه الرجال ، وقد كانت تحضر مجلس الشيخ تقي الدين ابن تيمية فاستفادت منه ذلك وغيره ، وقد سمعت الشيخ تقي الدين يثني عليها ويصفها بالفضيلة والعلم ، ويذكر أنها كانت تستحضر كثيرا من المغني أو أكثره ، وأنه كان يستعد لها من كثرة مسائلها وحسن سؤالاتها وسرعة فهمها، وهي التي ختَّمت نساء كثيرا القرآن منهن أم زوجتي عائشة بنت صديق زوجة الشيخ جمال الدين المزي ، وهي التي أقرأت ابنتها زوجتي أمة الرحيم زينب ، رحمهن الله تعالى وأكرمهن برحمته وجنته، آمين )

قال الصفدي في أعيان العصر :
كان ابن تيمية رحمه الله تعالى يتعجب من عملها، ويثني على ذكائها وخشوعها وبكائها.اهـ

قال الذهبي في العبر في وفيات سنة أربع عشرة وسبعمئة : " وماتت العالمة الفقيهة الزاهدة القانتة سيدة نساء زمانها الواعظة أم زينب فاطمة بنت عباس البغدادي الشيخة في ذي الحجة بمصر عن نيف وثمانين سنة . وشيعها خلائق .
انتفع بها خلق من النساء وتابوا .
وكانت وافرة العلم قانعة باليسير حريصة على النفع والتذكير ذات إخلاص وخشية وأمر بالمعروف .
انصلح بها نساء دمشق ثم نساء مصر .
وكان لها قبول زايد ووقع في النفوس رحمها الله .
زرتها مرة " .



توقيع رقية مبارك بوداني

الحمد لله أن رزقتني عمرة هذا العام ،فاللهم ارزقني حجة ، اللهم لا تحرمني فضلك ، وارزقني من حيث لا أحتسب ..


رقية مبارك بوداني غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس