عرض مشاركة واحدة
قديم 10-09-14, 01:31 AM   #1
رقية مبارك بوداني
|تواصي بالحق والصبر|
مسؤولة الأقسـام العامة
افتراضي ║۩║║۩║نفحاتٌ قــُـرآنية║۩║║۩║





الحمد لله الذي نزل الفرقان على عبده ليكون للعالمين نذيرًا، الحمد لله علم القران، خلق الإنسان، علمه البيان، الحمد لله الذي علم بالقلم، علم الإنسان ما لم يعلم، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، جعل القرآن هداية للناس، ونبراسًا يضيء لهم الطريق، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله النبي الأكرم، علم القرآن فكان خير معلم، فصلوات الله وسلامه عليه وعلى آله وأصحابه أجمعين..
أما بعد ..
القرآن: هو وثيقة النُّبوة الخاتمة، ولسان الدِّين الحنيف، وقانون الشَّريعة الإسلامية، وقاموس اللُّغة العربية، هو قدوتنا وإمامُنا في حياتنا، به نَهْتدي، وإليه نَحْتكم، وبأوامره ونواهيه نَعْمل، وعند حدوده نقِفُ ونلتزم، سعادَتُنا في سلوك سننِه، واتِّباع منهجه، وشقاوتنا في تنكُّب طريقه، والبُعد عن تعاليمه.
وهو رِباطٌ بين السَّماء والأرض، وعهْدٌ بين الله وبين عباده، وهو منهاج الله الخالد، وميثاق السَّماء الصالِحُ لكلِّ زمان ومكان، وهو أشرَفُ الكتب السَّماوية، وأعظم وحيٍ نزَل من السماء.
وباختصارٍ، فإنَّ كلام الله -سبحانه وتعالى- لا يُدانيهِ كلامٌ، وحديثه لا يشابههُ حديث؛ قال تعالى: {وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ حَدِيثًا} [النساء: 87]؟

ولقد رفع الله شأن القرآن، ونوَّه بعلوِّ مَنْزلته، فقال سبحانه: {تَنْزِيلًا مِمَّنْ خَلَقَ الْأَرْضَ وَالسَّمَاوَاتِ الْعُلَى}[طه:4].
من هذا المنطلق نقدم لكنّ:
نفحاتٌ قــُـرآنية
وما أطيبها من نفحات!! ولمَ لا!! وهي نفحات كتاب الله
فتابعونا حبيباتي
..
صمـــــــ مُقصرة دومًا ــتُ الأمل



مماراق لي ...



توقيع رقية مبارك بوداني

الحمد لله أن رزقتني عمرة هذا العام ،فاللهم ارزقني حجة ، اللهم لا تحرمني فضلك ، وارزقني من حيث لا أحتسب ..



التعديل الأخير تم بواسطة رقية مبارك بوداني ; 10-09-14 الساعة 01:34 AM
رقية مبارك بوداني غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس