عرض مشاركة واحدة
قديم 21-04-15, 08:08 PM   #9
وفاء طه
|طالبة في المستوى الرابع |
افتراضي

فوائد من الجزء السادس

(إن تبدو خيراأو تخفوه أو تعفو عن سوء فإن الله كان عفوا قديرا) النساء 149

قال الرازي : اعلم أن معاقد الخير على كثرتها محصورة في أمرين : صدق مع الحق وخلق مع الخلق , والذي يتعلق مع الخلق محصور في قسمين : إيصال نفع إليهم , ودفع ضررعنهم . فقوله :" إن تبدوا خيراً أو تخفوه " إشارة إلى إيصال النفع إليهم وقوله :" أوتعفو" إشارة إلى دفع الضررعنهم . فدخل في هاتين الكلمتين جميع أنواع الخير وأعمال البر.
محاسن التأويل

قوله: قُلْ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ المائدة: 4 :
وهي: كل ما فيه نفع ، أو لذة ، من غير ضرر بالبدن ، ولا بالعقل.
◄ كرر - تعالى - إحلال الطيبات [ الْيَوْمَ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ المائدة:5 ] ، لبيان الامتنان ، ودعوة العباد إلى شكره ، والإكثار من ذكره.

المائدة 32(ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا)

المراد بإحياء النفس المعصومة = السعي في إحيائها وإنقاذها من هلكة، مثل
-أن يشب حريق في بيت فتحاول إنقاذ من فيه فهذا إحياء للنفس.
-أن يحاول رجل العدوان على شخص ليقتله،فتحول بينه وبينه وتحميه من القتل.
ومن فعل ذلك فكأنما أحيا الناس جميعا؛ لأن إحياء شخص مسلم كإحياء جميع الناس.
ابن عثيمين

قوله يا أيها الذين امنوا من يرتد منكم عن دينه فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ .. إلى قوله: ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ المائدة: 54 :

لما مدحهم الله بما مَنَّ به عليهم من الصفات الجميلة ، أخبر أن هذا مِن فضله عليهم وإحسانه ، لئلا يعجبوا بأنفسهم ، وليشكروا الذي مَنَّ عليهم بذلك ، ليزيدهم من فضله ، وليعلم غيرهم أن فضل الله - تعالى - ليس عليه حجاب.
وفاء طه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس