وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الزواج من سنة النبي صلى الله عليه وسلم وفيه مصالح عظيمة، ولهذا حث النبي صلى الله عليه وسلم عليه، وأمر الشباب به.
لكن هو في الأصل مستحب وليس بواجب، إلا عند الخوف من الزنا، وعلى هذا فمن أحب أن يتركه لانشغاله بغيره مما هو أهم منه فلا حرج عليه في ذلك، ولا يدخل تحت حديث: ((إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه..)) الحديث، فإن المقصود هو رد هذا الزوج بدون سبب صحيح، أما من ترد الزوج لأنها منشغلة عنه بما هو أولى منه في نظرها فلا تدخل تحت هذه الحديث إن شاء الله.
والله أعلم.
|