عرض مشاركة واحدة
قديم 22-02-11, 10:22 PM   #26
لآلئ الدعوة
جُهدٌ لا يُنسى
افتراضي


الجدار الفولاذي

إخوتي وأخواتي
من منا لم يعجب من بناء الجدار الفولاذي الذي شرعت سلطات مصر في بنائهلإحكام الحصار على غزة ؟
أما نستحي أن يسجل التاريخ هذا الجفاء بين إخوة في العقيدة والدم والجوار ؟
أنساهم في إحكام القبضة على إخوة لنا أضناهم الجوع وأقلقهم العدو وما لهم من ملاذ إلا الله ؟!
لقد سجل أهل غزة أروع البطولات وصمدوا لأنهم لاذوا بالله الصمد ، وأيقنوا ألا كفؤ له ولا ولد وأنه الناصر إن عز النصير ، وأنا الدنيا شيء حقير إذا كانت لقمتها مغمسة بالذل والهوان ، وأن الدفاع عن الأرض والعرض من أجل بقاء أهل العقيدة الإسلامية أغلى من الروح .

وها هو شاعر المناسبات يعبر بقصيدة عن هذا الجدار الذي يوصم بانيه بالعار إنه الشاعر الدكتور عبد الرحمن العشماوي وإليكم ما قاله
:

عبد الرحمن بن صالح العشماوي

برقية من غَزَّةَ الْأَبِيَّةِ إلى الأُمَّةِ العربية..

ما دام رَبِّي ناصِرِي ومَلَاذِي
فسأستعينُ به على الفُولاذِ

وسأستعين به على أوهامِهِم
وجميعِ ما بذلوه لاسْتِحْوَاذِ

قالوا: الجدارُ، فقلت: أَهْوَنُ عِنْدَنَا
من ظُلمِ ذي القربى وجَوْرِ مُحاذي

قالوا: مِنَ الفولاذ، قلتُ: وما الذي
يعني، أمام بُطُولَةِ الأفذاذِ؟

أنا لا أخاف جِدَارَهُم، فَبِخَالِقِي
مِنْهُمْ ومما أبْرموه عِياذي

أقسى عليّ من الجدار عُرُوبةٌ
ضَرَبتْ يديّ بسيفها الحذّاذِ

رسمتْ على ثَغْرِ الجِرَاحِ تَسَاؤُلاً
عن قُدْسنا الغالي وعن بغْذاذ

عن غزّة الأبطالِ، كيف تحوّلتْ
سِجْنًا تُحَاصِرُهُ قلوبُ جِلَاذِي!

ما بالُ بعضِ بني العروبةِ، قدّموا
إنقاذَ أعدائي، على إنقاذي؟!!

عهدي بشُذّاذِ اليهودِ هم العدا
فإذا بهم أعْدى من الشُّذاذ!

أو ما يخاف اللهَ مَنْ يقسو على
وَهَنِ الشُّيُوخِ ورِقَّةِ الْأَفْلَاذِ؟!

أين القرابةُ والجوار، وأين مَنْ
يَرْعَى لَنَا هَذَا، ويحفظ هَذِي؟

يا أمةَ الإسلام، يا مِلْيَارَهَا
أوما يَجُودُ سَحَابُكُمْ بِرَذَاذِ؟!

قولوا معي للمُعْتَدِي وعَمِيلِهِ
ولمن يعيش طَبِيعَةَ الْإِخْنَاذِ:

يَهْوِي الجدارُ أمام همّةِ مُصْعَبٍ
وأمام عَزْمِ مُعَوّذٍ ومُعَاذِ

المصدر: شبكة مشكاة





توقيع لآلئ الدعوة
[sor2]http://vb.jro7i.net/storeimg/girls-top.net_1338687781_970.jpg[/sor2]
لآلئ الدعوة غير متواجد حالياً