عرض مشاركة واحدة
قديم 18-10-08, 03:18 PM   #10
حاجة
~نشيطة~
 
تاريخ التسجيل: 31-03-2008
المشاركات: 263
حاجة is on a distinguished road
افتراضي

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته أخواتي في الله:
قرأت ردود المجموعات الاخرى و صادفت مثل اللي في مجموعتنا (اي تقترح واحدة اسم و تأتي الاخرى بفتوى على ان هذا الاسم فيه تزكية و هذا فيه ......الخ)
ياريت لو يخلونا من غير اسم احسن يعني نبقى المجموعة 3 و بس ( و لا هذه الاخرى فيها فتوى )
الله المستعان

تم بحمد الله الاستماع الى الدرس الاول (الحياة في ظل القرآن) و فيما يلي النقاط المهمة:
1-ما مفهوم الحياة في القرأن؟ الحياة في القرآن إما اسمها دنيا أو أخرى و بين هذه و تلك الحياة البرزخية. فإما الحياة الدنيا و الحياة الاخرة فقد بينهما القرآن الكريم أعظم البيان و لهما شأن عظيم. و إما الحياة البرزخية لها شأن عظيم أيضا و لكن لم يبين الشيء الكثير منها في القرآن الكريم.
2- القرآن الكريم يخاطب المؤمن و الكافر و المشرك و الملحد و من هو خليط من المؤمن و الكافر (اي الذي يعرف الحق و لكن اتّبع اهواء نفسه)
3- الحياة الدينا ذكرت في القرآن 111 و كذلك الاخرة ذكرت 111 و قد أطال القرآن في ذكر المرحلة التي يبعث فيها الناس يوم القيامة و الى ان ينقسمون الى قسمين (فريق في الجنة و فريق في السعير). و هذه المرحلة قد أسهب القرآن في الكلام عنها أكثر من الكلام عن الجنة و النار, و يبدو ذلك واضحا في جزء عمّة و تبارك.
4-لماذا وصف الله تعالى الحياة الدنيا بأنها متاع؟ و دار الآخرة بالقرار (الدائمة, السرمدية)؟ متاع اي مدة قصيرة (زاد المسافر الذي ينفد بسرعة). فمثلا المؤمن يجتهد و يتعب في الاستيقاظ لصلاة الفجر, قد يترك فراشه الوثير الدافىء و يقطع نومه (و يذهب للمسجد) لأداء الصلاة و غيره نائما قرير العين. فمتى أدرك المؤمن و استقر في قلبه أن ما يفعله هو لفترة قصير (فترة محتملة) و أن جزاء هذا سيكون أبدي هان عليه كل ما يلاقيه في سبيل إداء صلاة الفجر و كل باقي التكاليف و العبادات. و هذا الذي جعل مؤمن آل فرعون يصرخ في قومه (يَا قَوْمِ إِنَّمَا هَذِهِ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا مَتَاعٌ وَإِنَّ الْآخِرَةَ هِيَ دَارُ القرار).


و جزاكم الله خيرا و جمعنا على تقواه.
حاجة غير متواجد حالياً