عرض مشاركة واحدة
قديم 21-03-07, 06:08 PM   #2
أم أســامة
~ كن لله كما يُريد ~
افتراضي

قال الحسن البصري : يا ابن آدم إنما أنت أيام إذا ذهب يوم ذهب بعضك ، وقال أيضاً : ما من يوم ينشق فجره إلا وينادي : يا ابن آدم أنا خلق جديد وعلى عملك شهيد ، فتزود مني فإني إذا مضيت لا أعود إلى يوم القيامة. ص35

قال الخليل ابن أحمد : الوقت على ثلاثة أقسام : وقت مضى عنك فلن يعود ، ووقت أنت فيه فانظر كيف يخرج عنك ، ووقت أنت منتظرة وقد لا تبلغ إليه . ص35

قال شيخ الإسلام في معرض رده عن جواب لسائل سأله : ماذا يبدأ في قراءة الكتب والتفاسير : وقد أوعبت الأمة إيعاباً في كل فن من فنون العلم، ، من نوَّر الله قلبه هداه بما يبلغه ذلك ، ومن أعماه لم تزده كثرة الكتب إلا حيرة وضلالاً . ص40

قال الذهبي : إن العلم ليس بكثرة الرواية ، ولكنه نور يقذفه الله في القلب وشرطه : الأتباع ، والفرار من الهوى والابتداع . ص40

روى ابن حجر في التذهيب : في سيرة إبراهيم بن ميمون الصائغ حيث ذكر أن يحي بن معين قال عنه : ( كان نجاراً وكان إذا رفع المطرقة وسمع الأذان لم يردها ثانية وإنما بادر بالذهاب للمسجد ) .. ص43

قال أبو حامد الغزالي فيما نقل عن الزركشي في إعلام الساجد : ( كان أول ما أحدث الناس : التأخير عن صلاة الجمعة ، ولقد كان الأوائل يذهبون للجمعة بالسرج في أيديهم ) أي مبالغة في التبكير إليها. ص44

ذكر عن سفيان فيما نقله عنه ابن جماعة أنه قال : من تزوج فقد ركب البحر ، فإن ولد له فقد كسر به . ص44

ذكر الذهبي في السير أنه كان يجتمع في مجلس الإمام أحمد خمسة آلاف أو يزيدون نحو خمسمائة يكتبون ، والباقون يتعلمون منه حسن الأدب والسمت . ص50

قال ابن عباس : الإمام الرباني هو الذي يعلم الناس على صغار العلم قبل كباره . ص51

ذيَّل الخطيب البغدادي كتابة الرحلة في طلب الحديث بـ ( ذكر من رحل إلى شيخ يبتغي علو إسناده ، فمات قبل ظفر الطلب منه ببلوغ مراده ) . ص52

قال شيخ الإسلام : الرسالة ضرورية للعباد لابد لهم منها وحاجتهم إليها أشد من حاجتهم إلى كل شيء ، والرسالة روح العالم ونوره وحياته ، فأي صلاح للعالم إذا عدم الروح والحياة والنور ؟ الدنيا مظلمة ملعونة إلا ما طلع عليه شمس الرسالة . ص53

كان بعض السلف يتحسر ويقول : إذا مر عليَّ يوم لم أزد فيه علماً فلا بورك لي فيه . ص54

قال شيخ الإسلام : إحاطة الإنسان بما يعمله أكثر من إحاطته بما يجهله . ص 55

قال ـ ثعلب ـ من علماء اللغة ـ عن إبراهيم الحربي : ما فقدت إبراهيم الحربي في مجلس نحو أو لغة من خمسين عاماً. ص56

قال الحارث سمعت أبا عبدالله ( يعني الإمام أحمد ) يقول : إنما العلم مواهب يؤتيه الله من أحب من خلقه ، وليس يناله أحد بالحسب ولو كان لعلة الحسب لكان أحق الناس به أهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم . ص56

قال أبو الحسن الكرخي : كنت أحضر مجلس أبي خازم غداة الجمعة من غير أن يكون درس ، لئلا أنقض عادتي من الحضور. ص56

قيل للشعبي : من أين لك هذا العلم ؟ فقال : بنفي الاعتماد والسير في البلاد وصبر كصبر الجماد وبكور كبكور الغراب. ص58

ذكر العراقي في المرجحات أن من أسباب الترجيح عند المحدثين : إّذا اختلف القريب من الشيخ والبعيد في المجلس فتقدم رواية القريب لأنه أبلغ في الإنصات وأقرب إلى سماع الشيخ. ص59

ذكر بعضهم عن النووي انه كان يحضر في اليوم أثنا عشر درساً ويقول عن نفسه : كنت أعلق جميع ما يتعلق بها من شرح مشكل وضوح عبارة وضبط لغة وبارك الله تعالي في وقتي. ص62

قال مجاهد : لا ينال العلم مستحٍ ولا مستكبر. ص64

جاء الإمام ابن وهب إلى مالك بن أنس فقال : ما تقول في طلب العلم ؟ قال : حسن جميل ، ولكن انظر إلى الذي يلزمك من حين أن تصبح إلى أن تمسي فالزمه. ص75



توقيع أم أســامة
:

قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - : « طُوبَى لِمَنْ وَجَدَ فِى صَحِيفَتِهِ اسْتِغْفَارًا كَثِيرًا »
سنن ابن ماجه .


قـال ابـن رجب ـ رحمـه الله ـ: «من مشى في طاعة الله على التسديد والمقاربة فـليبشر، فإنه يصل ويسبق الدائب المجتهد في الأعمال، فليست الفضائل بكثـرة الأعمـال البدنية، لكن بكونها خالصة لله ـ عز وجل ـ صواباً على متابعة السنة، وبكثرة معارف القلوب وأعمالها. فمن كان بالله أعلم، وبدينه وأحكامه وشرائعه، وله أخوف وأحب وأرجى؛ فهو أفضل ممن ليس كذلك وإن كان أكثر منه عملاً بالجوارح».


" لا يعرف حقيقة الصبر إلا من ذاق مرارة التطبيق في العمل , ولا يشعر بأهمية الصبر إلا أهل التطبيق والامتثال والجهاد والتضحية "

:
أم أســامة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس