عرض مشاركة واحدة
قديم 24-05-07, 09:44 PM   #8
عائشة صقر
معلمة بمعهد خديجة
افتراضي

الشريط العشرون
93) تعريف الإيمان أنه قول باللسان واعتقاد بالجنان وعمل بالأركان قول جيد لكنه ناقص إذ ينقصه عمل القلب.. وقال البخاري - رحمه الله - أدركتُ ألف شيخ كلهم يقول أن الإيمان قول وعمل.. وهذا القول أكمل ومتفق عليه بخلاف السابق وقد قال الشافعي الإيمان قول وعمل ونية ولا يجزئ واحد دون الآخر.. والمقصود بذلك الجنس.. يعني لا يجزئ جنس القول عن جنس العمل ولا جنس العمل عن جنس الاعتقاد لذلك اتفق أهل السنة وأجمعوا على أن تارك جنس القول أو تارك جنس العمل كافر ولا يختلفون في ذلك وقد حكى إجماعهم الإمام الآجري في كتابه الشريعة
94)وُصِفَ حديثُ معاوية بن الحكم السلمي عند مسلم بالتواتر رغم أنه لم يروه عن النبي - صلى الله عليه وسلم - غيره وقد صرح الذهبي أنه متواتر... وهذا الصحيح في تعريف المتواتر.. فلا يقيد هذا بعدد معين!
95)الإجماع نوعان: -الإجماع القطعي يكفر مخالفه وناكره.. كالإجماع أن الصلوات خمس وعدد الركعات في كل صلاة ومن ذلك تحريم الزنا وتحريم ربا النسيئة ونكاح الأم والأخت.. والعياذ بالله.... الخ ولا يختلف في شيء منها العلماء -إجماع ظني وليس بقطعي.. وهذا ما يعبر عنه بعض الفقهاء كقول ابن قدامة في المغني (ولا أعلم في ذلك خلافاً) وغيرها من الألفاظ المشعرة بأن هذا الإجماع غير قطعي وبعض الإجماعات فيها نظر مثل إجماعات ابن المنذر وابن جرير والنووي فهؤلاء لا يعتدون بمخالفة الواحد والاثنين وبعض إجماعات شيخ الإسلام وابن عبد البر فليست كلها صحيحة من كل وجه... وهذا الإجماع لا يكفر مخالفه... أما القول أن الله - تعالى -فوق سماواته على عرشه فهو من الإجماعات القطعية دل عليه الكتاب والسنة و الإجماع الذي حكاه ابن خزيمة و ابن عبد البر والطلمنكي وغيرهم 96) إذا قيل هذا نص في كذا.. فمعناه أنه لا يحتمل معنيين وإنما معنىً واحداً فقط.. مثل قوله - تعالى -(الرحمن على العرش استوى) فهذا لا يحتمل إلا معنىً واحداً وهو أن الله - تعالى -مستو على عرشه
الشريط الحادي والعشرون
97) اسم الله - تعالى -(الرقيب) هو بمعنى المهيمن والمهيمن يقتضي 3 أمور: - أن يكون سميعاً بأقوال العباد وأفعالهم وحركاتهم - أن يرى أفعالهم وحركاتهم وسكناتهم ولا يغيب عن رؤيته شيء أبداً صغيراً أو كبيراً - القدرة عليهم
98) المسلم يعيش بين جناحي طائر (الخوف والرجاء) واختلف العلماء في أيهما يُغلِّب عن الموت.. والله - تعالى -يقول في الحديث القدسي [أنا عند حسن ظن عبدي بي فليظن بي ما يشاء]
99) أبو الحسن الأشعري - رحمه الله - بعد تركه لمذهب المعتزلة رجع إلى مذهب أهل السنة في الجملة وبقيت عنده بقية التحريف لبعض الأسماء والصفات وبعض الأفعال الاختيارية لأفعال الله - تعالى -.. أما أصحابه فانقسموا إلى قسمين: قسم بقي على مذهبه القديم وهؤلاء غلاتهم، وقسم آخر من أخذ بمذهبه الجديد وبقي على مذهب الأشعري.. وكلهم على ضلال.. لكن المتأخرون من هذا القسم الثاني الذين لا يأخذون بمذهب الغلاة لا يأخذون بمذهب أبي الحسن الأشعري الذي رجع إليه واستقر أمره عليه..
الشريط الثاني والعشرون
100) سئل شيخ الإسلام في الفتاوى عن رجل يريد الانتساب إلى مذهب أبي الحسن الأشعري دون أن يأخذ بأصول الأشاعرة.. فذمَّه شيخ الإسلام وقال إنه لا يجوز الانتساب إلا إلى الكتاب والسنة.. قال الشيخ سليمان العلوان: وأنا أعتقد أنه لو مد الله - تعالى -بعمره أي بعمر أبي الحسن الأشعري لاتبع مذهب أهل السنة بتمامه. 101) رداً على سؤال: هل المدينة أفضل من مكة؟ قال الشيخ العلوان: بل مكة أفضل من المدينة حتى في السكنى.. و النبي - صلى الله عليه وسلم - خرج من بلد لا يستطيع أن يقيم فيه شرع الله إلى بلد يستطيع فيها ذلك.. وكان من الممكن أن يكون مهاجره نجد.. كما ورد في البخاري.
102) كيف بأهل العلم الذين يقولون (إن من أصول أهل السنة السكوت عما جرى بين الصحابة) ثم يراهم يفصِّلون في هذا والحديث عنها؟؟ فأجاب لا إشكال أن أهل العلم يتحدثون ولكنهم يتحدثون بعلم ويفصلون بما لا يوغرون فيه الصدور مع حفظ مكانتهم وسلامة ألسنتهم لأصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.. فالحديث عن ذلك بعلم لا إشكال فيه وعلي - رضي الله عنه - هو الذي كان على الصواب بالإجماع ولكن يبقى نحن نعذر عن الآخرين ونلتمس لهم المعاذير.. ونترضى عنهم ونقول بأن المصيب له أجران والمخطئ له أجر، لكن ينهون عن التعمق والتوغل في التفاصيل وتخطئة المجتهدين و محاولة تضليلهم أو تجهيلهم أو الاعتماد على بعض المرويات المكذوبة كمرويات (أبي مخنف يحيى الرافضي الخبيث) فزيادة على ضعفه وكذبه فهو رافضي أو الاعتماد على سيف بن عمر الناصبي.. فلا نعتمد لا على هذا ولا على هذا بل نعتمد على الآثار والأحاديث الصحاح في محاولة تقريب القلوب والتماس الأعذار
103) جاء في الأثر [من صلى الفجر في جماعة يدرك التكبيرة الأولى 40 يوماً كتبت له براءتان براءة من نفاق وبراءة من النار] حديث معلول باتفاق المحدثين وأعله أبو عيسى وغيره ورجح أبو عيسى وقفه ومال ابن الجوزي إلى ضعفه وقفاً ورفعاً فإذا ثبت وقفه فله حكم الرفع
104) منزلة سنن أبي داوود أرفع عند العلماء من منزلة سنن ابن ماجه وهذا بشكل عام
105) الأحاديث الواردة عن تشبيك الأصابع كلها معلولة.. لكن قد ورد عن ابن عمر النهي عن تشبيك الأصابع في الصلاة.. وثبت عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه شبك أصابعه عندما قام إلى جذع في المسجد.. بعد أن سها و سلم من ركعتين!
106) ينصح الشيخ كل طالب علم بقراءة مقدمة الشيخ أحمد شاكر على سنن الترمذي لما فيها من الرد القوي على العلمانيين والمبتدعين
107) رد - حفظه الله - تعالى -وثبته على من قال [من أراد الصحة في البخاري ومن أراد الترتيب في مسلم] أن البخاري حاز الترتيب وحاز الصحة ومسلم لا يتقدم على البخاري في شيء لا في الترتيب ولا في التبويب و ولا في الفقه ولا في القدرة على التعليل ولا حتى في الصناعة والذين ينادون بها الآن ويقولون إن البخاري يروي بالمعنى ومسلم باللفظ فهذا لا أصل له.








يتبعـ..



توقيع عائشة صقر
لَو طَهُــرَتْ قُلُوبُكُےـمْ مَا شَبِعْتُمْ مِنْ كَےـلاَمِ رَبِّكُےـمْ
عائشة صقر غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس