عرض مشاركة واحدة
قديم 22-02-11, 07:01 PM   #24
لآلئ الدعوة
جُهدٌ لا يُنسى
افتراضي


بسم الله الرحمن الرحيم

(17)

هموسه
~مستجدة~

تاريخ التسجيل: 16-04-2010
الدولة: الدمام
المشاركات: 5



اريد يدا تأخذ بيدي
[COLOR="Magenta"] كيف استطيع ان اطلب العلم وافيد غيري لأني اشعر بأني مقصره تجاه ديني خااااااااااصه لاني خجوله محبتكم هموسه

عائشة جمعة
نفع الله بك الأمة

تاريخ التسجيل: 09-12-2009
المشاركات: 46




أختي الغالية هموسة

أقرأ في كلماتك الموجزة رفعة النفس وصفاءها إذ تطلبين طريقة للتخلص من الخجل كي تتمكني من طلب العلم ونشره فهنيئاً لك هذه النفس الرفيعة وهذا المطلب الرابح .

ولنقف بعد عند ما يحول بينك وبين طلب العلم والدعوة إلى الله ألا وهو كما حددته ( الخجل )

كنت أتمنى لو ذكرت لي المرحلة العمرية التي تعيشينها ولكن لا بأس

أحب أن أبشرك أنك قطعت شوطاً لا بأس به حين عرفت ثمّ اعترفت بوجود حاجز الخجل ، وتسألين عن كيفية الخلاص منه

وهناك خطوات تالية بعد هذه المعرفة والاعتراف عليك باتباعها لتصبحي جريئة بالحق متحررة من إسار الخجل .

1_ تأملي نفسك واسبري أغوارها وسجلّي نقاط ضعفها وقوتها ثمّ قوي نواحي الضعف لتصبحي أكثر ثقة بقدراتك التي تجعلك قادرة على الشعور بالتوازي مع الآخرين

2_ تأملي حال الناس من حولك ستجدي أنّه لا يوجد كمال في شخصيات الناس ، وأنهم مثلك في الكمال والنقص وفي جوانب القوة والضعف ، وأنهم أنواع منهم الجديّ ومنهم الساخر ومنهم اللامبالي ومنهم الأناني ومنهم الحسود الحقود ومنهم سليم القلب المعافي ولكل نوع منهم تعامل يليق به .
3_ المهارات الاجتماعية مكتسبة تتحسن بالتدرب ، وقد يكون طفل في مدرسة وقف في إذاعة الصباح للقرآن تالياً أو لقصيدة منشداً ، أو لحوار مديراً ، فيكبر وهو متعود على مواجهة الناس بثقة ، وقد أعدّ العدة لمن يضحك منه أو ينتقص من عمله بما بث فيه أبواه أو معلمه من إعجاب وتقدير لذاته وعمله .

وفي بعض العائلات نجد أن الأسرة تعيش حياة اجتماعية جيّدة ومتوازنة يحضرها الصغير والكبير ، وكل يعرف حدوده وما يجب أن يفعله في تلك اللقاءات لئلا يسيء إلى غيره ومن ثمّ إلى نفسه .
ولكن هل من يحرم من مثل هذه المهارات في الصغر يستطيع أن يعوضها في سن الرشد أو سن الشباب ؟

وجواب ذلك : نعم ، ويكون ببذل جهد على صعيدين
الأول : القراءة لمعرفة الذات والآخر والاطلاع على مواقف وأقوال فيها حوارات قوية ونقاشات مفيدة

الثاني : التدريب ويكون تدريجياً ، وكل نجاح في موقف ما سيقود إلى تجرؤ على خوض موقف آخر أكبر منه ، وقد يتدرب المرء بالخيال حيث يتخيل ويمثل الموقف قبل وقوعه وأحياناً يكون للقلم والورقة دور حيث يمكن كتابة الأفكار التي يمكن أن يحكيها المرء مع أشخاص آخرين ، ويمكن أن نحضر جواباً لأسئلة مفترضة أو رداً على كل سؤال محرج أو موقف محرج .

وفقك الله أختي لتحقيق ما تتمنين من شرف طلب العلم والدعوة إلى الله فهما خير ما في هذه الدنيا ويستحقان أن يتعب الإنسان من أجلهما بتخطي الحواجز النفسية .

*****************







توقيع لآلئ الدعوة
[sor2]http://vb.jro7i.net/storeimg/girls-top.net_1338687781_970.jpg[/sor2]
لآلئ الدعوة غير متواجد حالياً