الموضوع: هدية رمضان
عرض مشاركة واحدة
قديم 26-06-14, 11:33 AM   #27
سماح السيد
|طالبة في المستوى الثاني 3 |
افتراضي

((نكمل مستعينين بالله))

** قال قتادة رحمه الله: (ما جالس أحد كتاب الله إلا قام عنه إما بزيادة أو نقصان).

لا يوجد حل ثالث، إما بزيادة أو نقصان، فأنت الآن تجلس مع القرآن، فإما تغلق المصحف وقد زدت،
أو نقصت زدت واضح أن تفهم آيات يزيد إيمانك _ يزيد فهمك عن الله تعالى _ يزيد معرفتك بأسمائه وصفاته،

نقصتِ كيف نقصتِ تمر على الآيات : يلعن الله الفاسقين يلعن الله فيها المنافقين الكاذبين ،،،
تقرأها وكأن لا أحد يخاطبك،،، كأن الكلام ليس لك ،،،كأنك ما عرفتِ أن الذي فيه هذه الصفة يصبح منافق، أو ما عرفتِ أن هذا باب من أبواب الخير قريب منك

فتقوم عن القرآن وقد وجه لك الخطاب وأهملته فيكون الناتج نقص الإيمان

نتيجة : أن [ الرحمن ] يتكلم بهذا الكلام ويخاطبك به وأنت يكون علاقتك به الإغفال، وهذا كثير

لدرجة أن الآن : نحن نقرأ آيات ونفهمها نقول سبحان الله

أين سنين كانت هذه الآيات تتلى علينا وتقرأ ،،،ولم يكن حتى سؤال استفهام يثار في عقولنا وفهمنا أن مثل هذه الآيات نحن أهلها وفي مواقف كثيرة ممكن نقوم بها وما نشعر،،،

كم تثبطنا عن عمل صالح !!!
كم مرة تكاسلنا عن العمل الصالح وما خفنا !!!

فلما تقرأ في التوبة وتقرأ أن من العقوبات أن الله عز وجل يثبطهم ،{كَرِهَ اللّهُ انبِعَاثَهُمْ فَثَبَّطَهُمْ}

معنى ذلك : كل مرة اتثبط عن عمل صالح علامة استفهام هل أنا ممن كره (الله) انبعاثهم أو اختبار لي وابتلاء أو هذا معناه أنه يجب أن أجاهد

المعنى : أن الإنسان يجلس مع كتاب الله فينتفع بالخطاب ويستجيب له ويفهمه أو يهمله،
ولإهمال يقيمك عن القرآن وأنت ناقص في إيمانك ناقص تعظيمك [لله] ناقص في انتفاعك،

فلا تظن أن هذا الإهمال الحاصل أمر لا بأس به الإهمال الحاصل
لابد أن أثره على المدى الطويل يجعل الآيات
ترد وتعاد علينا والقلوب قد انقطعت عن التأمل والتفكر

سلسلة دروس أستاذة أناهيد السميري : (حفظها الله)

يتبع بإذن الله تعالى ......
سماح السيد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس