الأخوة الصادقة بين السلف والخلف
السلام عليكن ورحمة الله وبركاته أرجو أن لاأثقل عليكن بمداخلتي هذه فقد مررت بتجربة قاسية في ميدان الأخوة في الله وصادفني وأنا أقرأ قول أحد الصالحين حين سئل عن الأخ في الله كم تحبه فقال أحبه حبا يجعلني ألتمس
أعذاره وأتفقد غيابه وأتشوق للقائه فإن تبسم فمن مبسمي وإن تألم فمن أضلعي
هنا تساءلت هل بقي من هؤلاء بضعا أم عدوا بالقليل ثم أجبت المهم أنهم موجودون وفي ذلك خير كثير.أما عني فأسأل الله لكن ولي أن لا أحيد وقد عزمت على المسير ولو وحدي في الطريق فالمؤنس القرآن والعز بالإيمان والله على ما أقول شهيد.ففي زمننا هذا للإخوة نصيب في شفاء الداء وقد يكون الجرح منهم في القلب بلا دواء ولكن تبقى سعة الرحمان التي وسعت الأشياء والله عفو غفور.اللهم اغفرلنا ولوالدينا ولأزواجنا ولأبنائنا ومشايخنا وأحبتنا الذين جفونا والذين وصلونا ولمن له الحق علينا يا رب ولا تجعل في قلوبنا ظلمة بحقد أو غل للذين آمنوا واتبعوا سبيل الرشاد بعد أن غمرتنا بنور العلم الموصل إليك يا الله.
التعديل الأخير تم بواسطة ام عبد الفتاح الجزائرية ; 05-11-16 الساعة 06:40 PM
|