عرض مشاركة واحدة
قديم 20-07-07, 03:10 PM   #44
الجوهرة المصونة
בَـيـٍآتـے گڷهآ لله [ ~
افتراضي

[
CENTER]بسم الله الرحمن الرحيم ..

حل الحصة اسئلة الرابعة..المجموعة - أ -


افترقت طوائف عند حديثها عن الدعاء والقدر

1 - فقالت الطائفة الأولى لا فائدة من الدعاء ، ما حجتها ؟؟ وما الذي يوجبه مذهبها هذا ؟؟

وههنا سؤال مشهور وهو أن المدعو به إن كان قد قدر لم يكن بد من وقوعه ، دعا به العبد أو لم يدع .

وإن لم يكن قد قُدِّر لم يقع ، سواء سأله العبد أو لم يسأله .

فظنت طائفة صحة هذا السؤال ، فتركت الدعاء ، وقالت :لا فائدة فيه ، وهؤلاء ، -مع فرط جهلهم

وضلالهم - متناقضون ، فأن طرد مذهبهم يوجب تعطيل جميع الأسباب !



2 - الطائفة الثانية لا فرق عندها بين الدعاء وبين الإمساك عنه . لماذا ؟؟

وتكايس بعضهم ، وقال : الاشتغال بالدعاء من باب التعبد المحض يثيب الله عليه الداعي ، من غير أن

يكون له تأثير في المطلوب بوجه ما ! ولا فرق عند هذا المتكيس بين الدعاء والإمساك عنه بالقلب

واللسان في التأثير في حصول المطلوب . وارتباط الدعاء عندهم به كارتباط السكوت ، ولا فرق .


3 - الطائفة الثالثة تقول إذا وفق الله العبد للدعاء كان ذلك ...

فمتى وفق الله العبد للدعاء كان ذلك علامة له وأمارة على أن حاجته قد قضيت ، وهذا كما إذا رأيت

غيما أسود باردا في زمن الشتاء فإن ذلك دليل وعلامة على أنه مطر .


قالوا : وهكذا حكم الطاعات مع الثواب والكفر والمعاصي مع العقاب ، هي أمارات محضة لوقوع الثواب والعقاب ، لأنها أسباب له .

وهكذا عندهم الكسر مع الانكسار ، والحرق مع الاحراق ، والازهاق ومع القتل ، ليس شيء من ذلك سببا ألبتة ، ولا إرتباط بينه وبين ما يترتب عليه ، إلا مجرد الاقتران العادي ، لا التأثير السببي ، وخالفوا بذلك الحس والعقل والشرع والفطرة ، وسائر طوائف العقلاء ، بل أضحكوا عليهم العقلاء .

المعذرة على التأخير ... تأملت من أحدى الأخوات الإجابة ...

لترك الفرصة لهم للإجابة ... [/CENTER]



توقيع الجوهرة المصونة
] إن الأمور إذا استدت مسالكهـآ
فالصبر يفتح منها كـل مرتجـآ
لا تيأسن وإن طالـت مطالبـة
إذا استعنت بصبر أن ترى فرجآ
...[ ~


.. ღ

لحظة وفاء لأغلى البشر~~

اللهم احفظ والدتي ويسر لها حفظ كتابك ~~

واعني على برهآ .. والاحسان إليهآ ~~

.. ღ
الجوهرة المصونة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس