عرض مشاركة واحدة
قديم 27-06-08, 10:45 PM   #106
سمية ممتاز
جُهدٌ لا يُنسى
افتراضي

الفوائد من المقرر العاشر:
1-
اقتباس:
وقال ابن إسحاق‏:‏ قال معاذ بن عمرو بن الجموح‏:‏ سمعت القوم، وأبو جهل في مثل الحَرَجَة ـ والحرجة‏:‏ الشجر الملتف، أو شجرة من الأشجار لا يوصل إليها، شبه رماح المشركين وسيوفهم التي كانت حول أبي جهل لحفظه بهذه الشجرة ـ وهم يقولون‏:‏ أبو الحكم لا يخلص إليه، قال‏:‏ فلما سمعتها جعلته من شاني فصمدت نحوه، فلما أمكنني حملت عليه، فضربته ضربة أطَنَّتْ قدمه ـ أطارتها ـ بنصف ساقه، فوالله ما شبهتها حين طاحت إلا بالنواة تَطِيحُ من تحت مِرْضِخَة النوى حين يضرب بها‏.‏ قال‏:‏ وضربني ابنه عكرمة على عاتقي فطرح يدي، فتعلقت بجلدة من جنبي، وأجهضني القتال عنه، فلقد قاتلت عَامَّةَ يومي وإني لأسحبها خلفي، فلما آذتني وضعت عليها قدمي، ثم تَمَطَّيْتُ بها عليها حتى طرحتها، ثم مر بأبي جهل ـ وهو عَقِيرٌ ـ مُعَوِّذ ابن عفراء فضربه حتى أثبته، فتركه وبه رَمَق، وقاتل معوذ حتى قتل‏.‏
سبحان الله في هذه القصة تظهر لنا قوة ايمان الصحابة
فهذا الصحابي لم يبالي بيدها .. بل انه لما رآها انه ازعجته في قتاله قطعها
سبحان الله ما اعظم صبرهم وقوة ايمانهم !!

2-
شدة حقد اليهود على الاسلام واهله وان حقدهم من قديم الزمان ولا يزال مستمرا.

3-
اقتباس:
وكان الناس ينتظرون خروجه، وقد قال لهم سعد بن معاذ وأسيد بن حضير‏:‏ استكرهتم رسول الله صلى الله عليه وسلم على الخروج فردوا الأمر إليه،فندموا جميعاً على ما صنعوا، فلما خرج قالوا له‏:‏ يا رسول الله،ما كان لنا أن نخالفك فاصنع ما شئت، إن أحببت أن تمكث بالمدينة فافعل‏.‏ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏‏(‏ما ينبغي لنبي إذا لبس لأْمَتَه ـ وهي الدرع ـ أن يضعها حتى يحكم الله بينه وبين عدوه‏)‏ ‏
سرعة ندم الصحابة حين شعورهم بالذنب ومحاولتهم لتغيير خطئهم.. ونحن اولى بذلك الندم حين نذنب او نخطئ حتى ولو اذنبنا مع احد الخلق.



توقيع سمية ممتاز
,,


سمية ممتاز غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس