عرض مشاركة واحدة
قديم 30-08-14, 02:08 AM   #1
رقية مبارك بوداني
|تواصي بالحق والصبر|
مسؤولة الأقسـام العامة
Books من درر الأستاذة/ أناهيد السميري ⭐حفظها الله







من درر الأستاذة/ أناهيد السميري ⭐حفظها الله


(( اعتنو بالتسبيح،. لأنه يطهر القلب من سوء الظن بالله ))


(( لاتغادر الآية ! الا وأنت تسأل نفسك ماذا زادتني إيمانا وماذا زادتني في الاستعداد للقاء الله))


(( يحبس عنا الحاجات لينشئ منا العبادات إنه الحكيم سبحانه))


(( لاتطمئن لما تملك من أسباب.. وأظهر فقرك.. فأنت لا تستطيع أن تصل لحاجتك ،وتبلغ مرادك إلا بحول الله وقوته ))


(( أنت أزرع الخير ستحصده ... ولوكنت في قبرك !! ))


(( لا تتصور أن غير الله يسكن لك قلبا'' يشرح لك صدرآ'' يفرج عليك ضيقا'' إنما كلها أسباب يرزقك الله بها على حسب تعلقك به ))


(( من البلاء أن لاتشعر بالبلاء !! كل ماكان قلبك أصفى كان شعورك بالبلاء أقوى ))


(( كيف تقول نعم الوكيل وأنت تعلم أنه عليم، رحيم، ودود، يحب عباده وعباده يحبونه ثم تقلق !! ))


(( إذا أردت أن تعلم كيف يرضى الله عنك.. افهم ماهو الربح الحقيقي ؟ هو أن تأتي لك المواسم وتعرف كيف تنتفع بها ))


(( سبب < مضاعفة الأجور > ذكر الله ))


(( كلما زدت عبادة وطاعة أدبك'الله' بسرعة وجاء التأديب بسرعة .. و دل ذلك على قربك من الله ))


(( اعلم أن التقوى بعيدة عن أهل الجدل.. لذلك منعت في الحج من الجدل ليخلو قلبك للتقوى ))


(( عبادة انتظار الفرج_ تدل على حسن ظنك بالملك ))


(( ذو الهمة العالية يبحث عن ثناء الله لا ثناء الناس ))


(( الدنيا جبلت على كدر حتى لذائذها متقطعة .. والجنة ليس لأهلها وقت خالي من اللذة ))


(( لاتشتكي ضعف ذاكرة، ولا تشتكي من ضيق وقت، فوالله الذي لا إله إلا هو كلما زاد وردك من القران زادت بركة وقتك))


((من البلاء أن لاتشعر بالبلاء!! كل ماكان قلبك أصفى كان شعورك بالبلاء أقوى))


((كيف نعم الوكيل وأنت تعلم أنه عليم، رحيم، ودود، يحب عبادة وعبادة يحبونه ثم تقلق!!))


((إذا أردت أن تعلم كيف يرضى الله عنك.. افهم ماهو الربح الحقيقي؟ هو أن تأتي لك المواسم وتعرف كيف تنتفع بها))


((سبب ذكر الله))

((كلما زدت عبادة وطاعة أدبك’الله’ بسرعة كلما صار التأديب بسرعه دل على قربك من الله))


* إذا سُئلتِ عن القرآن فقلتِ: القرآن فيه البلاغة التامة, أو القرآن كله إعجاز, فقلنا لكِ: إثبتي؟ أو سُئلتِ عن معنى كلمة من كلماته, فلم تُجيبي أو تستحضري أدلة على عباراتك فأنت تحملين شعارات و ليس حقائق بداخلك.
الفرق بين الشعارات و الحقائق, أن الحقائق :: لها أدلة عندك و تعيشيها.
فما أكثر من يحملون شعارات فقط!


* كثير من الناس يرون أنفسهم من أهل التوحيد و ناصرين للدين و هم ما يحملون إلا شعارات. لهم مظاهر إسلامية لكن إذا عاملته ما تجد في قلبه تقوى و لا خشية لله, و بسبب الصمت على هذا الصنف ( و هو كثير للأسف ) تشوهت سمعة الإسلام.


* العلة في وجود هذا الصنف أنهم غلبت قناعاتهم ( اسلوب تربية, طباع, البيئة المحيطة, ..) للقيم الإسلامية
حتى تكون إنسان مستقيم, يجب عندما يأتيك نص أن تنقاد له كالسيف على عنقك [ سمعنا و أطعنا ] , لكن بفهم سلف الأمة حتى لا يحدث تطرف في الإعتقاد
مرجئة :: لا يضرك معصية مادمت تقول لا إله إلا الله
خوارج :: مرتكب الكبيرة كافر مخلد في النار


* التقي : واحد يعيش لواحد, يرقب في كل تصرفاته واحد, لا يسأل إلا واحد, يتقي غضب واحد, يحب أن يبقى هذا الواحد راضٍ عنه, أحياناً يغفل لكن على الأقل لا يلتفت لغيره.





* يوم القيامة سيسألك الله على ما يسّره لك من سُبُل و فتح لك من أبواب و أنه قرّب إليك العلم, فأعد لكل سؤال جواب. و لا تتصور أن الإعراض عن العلم هو الحل, لأنك ستُسأل عن ما تعلمت و ستُسأل أشد إذا أعرضت عن العلم.
فاحذر أن تدخل في عدم شكر نعمة الله .. احذر أن تدخل في كفران النعمة



* الجاهل عن الله و عن فهم أفعاله سبحانه و تعالى كأنه يسير في غرفة مظلمة يُحسس ..
ولابد أن يصطدم في ظلمته بأشياء, فقد يُصادف شئ ليّن يظنه خير و يفرح به و هو مصدر خطر!
فأهل الجهل لا يرى طريقه و لا يعرف كيف يتصرف و لا يغريك أنهم في ظاهرهم مرتاحين.



* إذا كانت مشاعرك تجاه العلم أنه من باب الزيادة و الرفاهية لن تنتفع به!
لابد أن تشعر أنه من باب الحاجة الملحّة, قال تعالى : " إِنَّهُ مَن يَتَّقِ وَيَصْبِرْ فَإِنَّ اللَّـهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ "
إذا أتقيت و صبرت سيكون العلم أحب إليك من الماء البارد




* في طريقك إلى الله, لابد أن تتعرض لمشاق و معارضات خارجية ( تعب, نقد و لوم من الناس, .. ) أو داخلية ( نفس كسولة تحتاج قوة مجاهدة .. ) أو النوعين معاً ..



* اجعل عبادة طلب الحول و القوة ملااااازمة لك ( خصوصاً في بداية الطريق ) لأن المعارضات تكون أقوى ..


* عامل واحد يُبارك لك, و اطلب منه الحول و القوة, ثم لا تُفكر إلا في قبر يُحفر لك, و يوم ستلقى فيه ربك .. و لا يلتفت قلبك أثناء عملك لغيره.



* أنواع التوحيد الثلاثة ( الربوبية, الألوهية, و الأسماء و الصفات ) متلازمة, لا يكون العبد موحداً إلا إذا جمع بينهم جميعاً. فهي مثل علاقة ذرات الماء ببعضها H 2 O, إذا فقد أحد عناصره الثلاثة لن يُصبح ماء.


* هناك أناس تُقر أن الله خالق كل شئ و لا يعبدون إلا هو و لكن يعتقدون أن الله أعطى للأولياء القدرة على قضاء حاجات الناس و يقولون هو يؤتي الملك من يشاء, فهؤلاء فقدوا توحيد الربوبية. و مثل ذلك من يأتي عرّافاً و هو لا يصلي و لا يصوم إلا لله, لكنه يعتقد أن العرّاف يعلم الغيب فوقع في إشراك لإفراد الله بعلم الغيب.


* قطرة من الشرك الأكبر تُفسد بحراً من أعمال صالحة, كنقطة من خل تُفسد العسل و لو كان كثيراً.


* سورة الفاتحة يسموها أهل العلم بتحية الملك. فأنت عندما تدخل على ملك من ملوك الدنيا تُحييه بكلمة أو شعر, فلما تدخل على ملك الملك تقول : الحمد كله لك, و أنا أُشهدك بما أرى من آثار ربوبيتك في كل شئ يارب, و أرى في ربوبيتك آثار رحمتك التامة, و أعلم يقيناً أنني سألقاك, ثم أسألُك بما أعلمه عنك

( إِيَّاكَ نَسْتَعِينُ ﴿٥﴾اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ ),
و بين الثناء عليه ( الْحَمْدُ لِلَّـهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ﴿٢﴾الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ ﴿٣﴾مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ ) و طلب العون و الإستقامة ( إِيَّاكَ نَسْتَعِينُ ﴿٥﴾اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ ), تُعاهده أن لا تعبد سواه ( إِيَّاكَ نَعْبُدُ ), و تستحضر في هذه الحال أنه سبحانه و تعالى مع جلاله و كبريائه يُجيبُك.
فلابد أن تجمع قلبك أنك واقف بين يدي الملك.

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ الله عَنْهُ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: "قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: قَسَمْتُ الصَّلَاةَ بَيْنِي وَبَيْنَ عَبْدِي نِصْفَيْنِ وَلِعَبْدِي مَا سَأَلَ فَإِذَا قَالَ الْعَبْدُ: {الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ} قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: حَمِدَنِي عَبْدِي وَإِذَا قَالَ: {الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ} قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: أَثْنَى عَلَيَّ عَبْدِي وَإِذَا قَالَ: {مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ} قَالَ: مَجَّدَنِي عَبْدِي وَقَالَ مَرَّةً: فَوَّضَ إِلَيَّ عَبْدِي فَإِذَا قَالَ: {إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ} قَالَ: هَذَا بَيْنِي وَبَيْنَ عَبْدِي وَلِعَبْدِي مَا سَأَلَ فَإِذَا قَالَ: {اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ} قَالَ: هَذَا لِعَبْدِي وَلِعَبْدِي مَا سَأَلَ". أخرجه عبد الرزاق (2/128 ، رقم 2767) ، وأحمد (2/285 ، رقم 7823) ، وأبو داود (1/216 ، رقم 821) ، ومسلم (1/296 ، رقم 395) ، والترمذي (5/201 ، رقم 2953) ، وقال : حسن. والنسائي (2/135 ، رقم 909) ، وابن ماجه (2/1243 ، رقم 3784) ، وابن حبان (5/84 ، رقم 1784).





* المَلِك الذي أنت عبد له, صفاته " هُوَ اللَّـهُ الَّذِي لَا إِلَـٰهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ ۚ سُبْحَانَ اللَّـهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ ﴿٢٣﴾" الحشر.
فإذا كانت هذه صفاته ( فسبحانه ); منزّه من أن يُشرَك معه غيره, فليس لملك و لا عبد في الدنيا هذه الصفات مهما بلغ.


* إذا أتقنت تعلم هذه الصفات سترى أثرها على تفكيرك.


* نحن لا نتعامل مع الله أنه ملك الملوك, هو الذي يُصرفنا و نحن عبيد له, فأحياناً كثيراً نشعر أننا نُخرِج من وقتنا له كأنه تفٌضل منّا.


* الجهل بأسماء الله و صفاته جعلت الدين ( افعل و لا تفعل ), مجرد أوامر, لذلك تجد نفسك مغصوب و ليس أنك عبد ذليل لملك عظيم.


* ( السلام ) .. من آثار ملكه أنك سالم من الظلم فهو يدفع عنك الظلم ( و ليس يظلمك ), منزه من كل عيب, سالم في كل صفاته.


* ( المؤمن ) .. يؤمّنك من المخاوف, لو وعدك يفي بوعده و لكن ضعف معرفتنا به سبحانه أضعف عندنا اليقين بوعوده





* كلما زدت حسن ظن بالله عاملك الله بما تظن فيه. كلما جاءت لمُحسن الظن الكروب كانت سبب لطرق باب الله, فكروبه قُربى له سبحانه, فيُكرمه أيّما إكرام.


* إذا اختبرك الله كان إختباره بلطف, فلا يُمكن أن يُدخلك إختبار بدون أن يعطيك قبله الإجابة و ينير لك الطريق, فإن كنت نبيهاً إنتفعت و إن كنت من أهل الدنيا و الهوى ما نفعك.


* نحن ليس عندنا شفرة في قلوبنا تُترجم أحوالنا و ما يقع علينا. في قصة يوسف عليه السلام يصف حاله في البلاء فيقول ( قد أحسن بي ) و لم يقل: لماذا حدث لي هذا, فلماذا كانت هذه النظرة منه ؟ يقول ( إن ربي لطيف لما يشاء ). فهو يعلم أن الله خلق الخلق ليختبرهم فكأنه يقول, اختبرني فتلطف معي. رأي لطف الله به في موقف إمرأة العزيز بأن أراه الله البرهان و أعفه. رأى لطف الله به أن رزقه الملك و سبب الأسباب بإتيان إخوته. فمن يُحسن الظن بالله يرى لطف الله به في البلاء.


* تحكي إمرأة تقول أن سيارتها التي توصلها من مكان العمل لبيتها تأخرت فقدّر الله أن تركب مع زميلة لها و في الطريق أخذت زميلتها تُحدثها عن فوائد العسل و كيف هو مفيد للجروح حتى وصلت, و كان ذلك في شهر رمضان. عندما أذّن المغرب, ذهب الزوج للصلاة و وقفت المرأة لتُصلي فإذا بها تسمع صرخة لإبنتها (3 سنوات) ثم سكتت الطفلة و لا صوت. ذهبت المرأة لها فإذا بالصغيرة قد فتحت ( ترمس القهوة ) و سقط عليها فمن سخونته أُغمى على الطفلة. تذكرت كلام زميلتها عن العسل فسمّت الله بيقين و وضعت العسل بثبات دون ان تخرج منها دمعة أو تنطق بكلمة ثم وقفت تُكمل صلاتها. تُقسم المرأة أنه لا أثر للجرح بعد ذلك
فسبحان الله اللطيف !


* موقف لمن لا يفهم عن الله: فقدت إمرأة ألف ريال و بعد قليل من الايام عوضها الله و رزقها ثلاث آلاف, أصبح كل تفكيرها و حسرتها : أليس لو بقيت الألف لكن معي الأن أربع آلاف !!



( محاضرة بعنوان : طالب العلم و الوقت )
شكوى دائمة من طلاب العلم:
الوقت لا يكفي، وأن من أنجز فإنه متفرغ للانجاز وليس لديه مسؤوليات.
هناك أمور لابد من تنبه لها:.
يجب أن يعلم أن جميعا مكلفون في نفس معدل الوقت.
2. قاعدة الاختلاف في الوقت تبدأ:

اختلاف المشاغل.
اختلاف المسؤوليات.
اختلاف العمل.
3. الغفلة عن البركة.
4. عدم الانتباه لقطاع الطريق حال الطلب مثل:
من الداخل ( النفس ).
من الخارج ( الناس).
ومن أهم أسباب الاختلال في الوقت:
المزاجية.
عدم الثبات.
1. كل الناس يملكون 24ساعة.
الناجحون لا يملكون وقتًا أكبر من غيرهم، بمعنى أنه يمكن لأي شخص أن
ينجز في 24 ساعة.أحيانًا نفكر في عدم القدرة قبل القيام بالتجربة،وتكون الصدمة
عندما نفكر أننا لا نقدر، ولن نقدر، فإن حصل نجاح لغيرنا فإن النفوس تُسقِط أن
للنجاح أسباب، وفي الغالب الزمن كافي لما طُلبَ منَّ اانجازه.
2. قاعدة الاختلافات.
البعض يرى أن الإنسان عندما ينضغط ؛ ينفجر بشكل غير جيد وهذا وهم.
الانجازات لها ثلاث مراحل:
1.الهيكلة
2.المراجعة.
3.الانجاز.>>>> وهو بداية لخطوة وجود نوع من أنواع المراجعات الجديدة.
أهل العلم عندما ينظرون إلى كتبهم يشعرون أنها تحتاج إلى مراجعة، وتحتاج إلى
كتابة أدق، ولكنهم لم يمتنعواعن الكتابة.
يعاتب على طلاب العلم ؛ لأنهم لا يفكرون في الأجر وقت القيام بالعمل ، فالانجاز قد
يطول، ولكن هذا لا يعني أنه لا نهيكل الأفكار الموجودة.
إذًا القضية هي: هل سوف ننجز شيء أم لا ؟
قاعدة:
( مع كثرة المسؤوليات يزيد الإنتاج ).
وهذا يفسر بأن شخص قليل المسؤوليات عنده وقت لينجز.
إشكالات الانشغالات:
الدرجة الأولى: الطلب:
الدرجةالثانية : الأعمال المنزلية.
نستطيع سماع شريط علمي:.
1. نسمع بشكل سريع؛ لنعلم محتويات الشريط
2. نسمع بتركيز وفهم.
3. نحاول فهم مالم نفهم في المرات السابقة.
السماع عند العمل نوع من التركيز.
الدرجة الثالثة : التربية ( مسؤوليات الأم ):
الأم عليهاأن ترتب الأهم فالأهم، ولا تطلب العلم في أوقات حاجة الأبناء إليها.
الدرجة الرابعة : تفاوت الأعمار:
فتاة 18 و19 سنة هذه تتمتع بكونها تستطيع أن تحفظ وتستطيع أن تخطط ،
فالعبد يبذل الجهد ويترك الأمر لله عز وجل.
"روي أنه كان في المدينة 40 موطأ لغير الإمام مالك، ولمَّا سُئل قال:
ما كان لله بقي ، وما كان لغير الله لم يبقى" .
والآن لا يوجد إلا موطأ الإمام مالك رحمه الله تعالى.
أمور ينبغي على طلاب العلم الابتعاد عنها:.

1-السهر:


السهر نوع تدمير لخلايا المخ والدماغ ويسبب الشيخوخة المبكرة، فكلما زاد السن
كلما قلت القدرات وزادت الخبرات، ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم:
(( اغتنم خمسًا قبل خمس:...)) .
2. الانشغال بالآخرين:
ليس المطلوب إماتة الإحساس،وإنما قطع التعلقات؛ لأن دخول مشاعر التعلق = انتهاء الطلب.
3. محاولة المنافسة وإبراز الذات بأسئلة ليس لها معنى أومعارضة..

4- الشكوى:
الشكوى عن المرض أمر ممنوع شرعًا.
5. البكاء والنعاس:
يقفل أبواب الفهم.
الغفلة عن البركة.
صاحب الطاعات متقرب إلى الله يحس ببركة الوقت ، فإن مسالة الطلب عبار
عن سلوك وعندما يبارك الله في الأوقات ينجز صاحب الطاعات.
لفهم البركة بصورة دقيقة نربطها بثلاث أمور:
1. سلوك كلما استقام زاد تالبركة.
2. الأمر المراد إنجازه ، قد يكون السلوك جيد ولكن الله أراد صرفك عن هذا الأمر لحكمة،
فهذا لا يعني أنك لست على صورة جيدة.
3. النية ، فالعمل لابد فيه من نية جيدة، ولكن قد تشوبه نية أخرى أثناء العمل.
البركة:
( سلوك صائب + عمل نافع + نية صحيحة ).
سلوك صائب:.
1.تقرب لله عز وجل.
2. نافع لعباد الله عز وجل.
3. متدبرة بقلبك لما يدور حولك.
العمل:
قد يفتح الله عليك في مسألة وتبذلي جهدك في البحث ولكن هذا البحث إذا خرج
للناس سوف يؤدي إلى فتنة للأمة أو لك.
فمن البركة كونك يفتح الله عليك طريق للانجاز العمل المراد إنجازه.
4. قـطّــَاع الـطريق.

النفس
أ/ حال الطلب:
السرحان – ألم ماضي – ألم حاضر – أو المستقبل –
يجب التجرد من كل المشاغل
ب/ حال الاستذكار:
من الخارج:
الاتصال بالآخرين - الجار
نضع قوانين.
الزوج :
الطـــــاعة.
فعند طاعته يفتح الله عليك أكثر، فالقضية ليست جهد فقط ،
وإنما الطلب هو ما يستقيم عليه الفرد.
الزملاء:
نرتبط في الطلب ونتناقش فيه .
المشاكل التي تحدث في المنزل:
بعد انتهاء المشكلة لا تبقي في المكان ، يجب أن نعلم حجم المشكلة وننتبه من
تكرار المسائل الكلام عن الحياة اليومية مؤشر على الفراغ.
*****
من الداخل:
الملل:
1. عدم الانصراف لداعي الأمر وعدم الاستجابة لداعي النفس.
2. الانتقال إلى غيره من العلوم ولكن لا نخرج عن موضوعالطلب.
كلما زاد الطلب قلَّ الملل.
عدم وجود قدرات لزيادةالطلب.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
الحياة اليومية:
أهم قضية فيها عدم التدخل فيما لا يعني.
قاعدة:
طالب العلم كلما زاد انقطاعه عما لا يعنيه ينفتح ذهنه لما يعنيه.
لابد من صلة الرحم، وفي الغالب مالا يحبه الإنسان الوصل.
نموذج لجدول يومي:.
1. أنام 8 أو 6 ساعات.
2. عدم النوم في النهار.
3. من الساعة 8 إلى 11 مساءً إذاعة قرآن.
4. 11 إلى 12والنصف أراجع الحفظ.
5. أداوم على هذا الجدول شهر كامل.
انتهى اللقاء.


وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيد الأنبياء
والمرسلين وعلى أله وصحبه أجمعين






توقيع رقية مبارك بوداني

الحمد لله أن رزقتني عمرة هذا العام ،فاللهم ارزقني حجة ، اللهم لا تحرمني فضلك ، وارزقني من حيث لا أحتسب ..


رقية مبارك بوداني غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس