عرض مشاركة واحدة
قديم 04-03-13, 01:13 AM   #2
روضة صديق
|مسئولة شئون المعلمات|
افتراضي أجمل تلخيص

بسم الله الرحمن الرحيم


ملخص كتاب" أثر العلم الشرعي في حياة المرأة المسلمة "




المؤلفة : أم حسن




- قال الله تعالى في محكم التنزيل في فضل العلم والحث على طلبه: }الرَّحْمَنُ * عَلَّمَ الْقُرْآَنَ * خَلَقَ الْإِنْسَانَ * عَلَّمَهُ الْبَيَانَ{[الرحمن: 1-4] وقال تعالى في فضل العلماء والمتعلمين : }يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ{إن العلم الذي ينبغي طلبه والسعي في تحصيله هو العلم الشرعي الذي يصلح به العمل، فهو الأصل وما سواه من العلوم فإنما هي مكملات لأمور الإنسان الدنيوية.



وينبغي للمرأ ة أيضا أن تسعى في طلب العلم النافع ، فقد اعتنى الإسلام منذ عصوره الأولى بمسألة تعليم المرأة وطلبها للعلم الشرعي النافع، فوصلت إلى أسمى درجات العلم في ظل الإسلام.ولنا في أم المؤمنين عائشة -رضي الله عنها- مثالا حسنا .



أما في عصرنا الحالي فإن حال المرأة المتعلمة لا يعدو عن ثلاثة أمور:



الحالة الأولى : انشغلت بأمور دنياها وهجرت طلب العلم الشرعي وقراءة الكتب الدينية .



الحالة الثانية : متعلمة تخرجت وتوظفت وتوقف طلبها للعلم عند حدود وظيفتها فنجدها حريصة على الاطلاع على كل ما يزيد في حصيلتها العلمية في مجال تخصصها فقط ولا تترك لطلب العلم الشرعي النافع أي وقت من أوقاتها.

الحالة الثالثة: هن من يعدين أنفسهن مثقفات العصر، تعلمن العلم الدنيوي والثقافة الهابطة أما العلوم الشرعية فلا نصيب لها عند هذا الصنف.



ومن العلوم التي يجب على المسلمة طلبها :



* العلوم الشرعية النافعة: أول هذه العلوم وأصلها القرآن الكريم، ويكون بقراءته والعمل بما جاء فيه .



* السنة النبوية الشريفة فهي المصدر الثاني من مصادر التشريع الإسلامي.
وتتلخص أهمية تعلم المرأة للسنة النبوية أن هناك أمور خاصة بالنساء لا يتسنى للمرأة معرفتها ما لم تطلع على السنة النبوية ، كما تتمثل أهميتها في توضيح أمور ديننا الحنيف .



* العقيدة علم التوحيد:لا يستقيم دين المسلم إلا بمعرفته بالأمور العقائدية والإيمان بها ،
فتعلم العقيدة مهم في التعريف بمدى عظمة الله تعالى ووحدانيته .



* علم التفسير:يرتبط ارتباطا وثيقا بالقرآن الكريم وتلاوته وبإعانته على الفهم والتدبر للآيات.



ولكن ينبغي أن تتحرى المسلمة الكتب الصحيحة للتفسير .



* علم الفقه: وتتلخص أهمية طلبه في كيفية أداء العبادات وشروط صحتها ،
وإذا أهمل ضاع , لذلك على المرأة تعلم الكثير من أمور العبادات الصحيحة، ومنها كل ما يتعلق بالمرأة من أحكام: مثل أحكام الطهارة والغسل من الحيض والنفاس والجنابة،
ومثل أحكام الزواج والرضاعة والطلاق وغيرها.



طرق طلب العلم الشرعي بالنسبة للمرأة المسلمة:



* قراءة الكتب الإسلامية:
فمفتاح العلم هو القراءة في الكتب الإسلامية النافعة ،
فبالقراءة تزداد المسلمة معرفة لله تعالى وتزداد خشية لله تعالى.



* الشريط الإسلامي:فالشريط الإسلامي شامل للعلوم الشرعية النافعة وغيرها من العلوم النافعة ،
وتستطيع الأخت المسلمة أن تُكَوِّن مكتبة صوتية تشتمل على الأشرطة النافعة ،
فيكون الشريط الإسلامي هو رفيقها ومؤنسها أثناء أداء أعمالها المنزلية، فتستفيد بذلك من وقت فراغها .



*الدروس الدورية و الندوات والمحاضرات التي تقام في المساجد:



قال r: «لا يقعد قوم يذكرون الله, إلا حفتهم الملائكة, وغشيتهم الرحمة, ونزلت عليهم السكينة, وذكرهم الله تعالى فيمن عنده» ، فيكفي المسلمة هذا الشرف لتحرص على مجالس العلم.



* القدوة الصالحة:



تكون عونًا للمسلمة في طريقها إلى الله، فتعينها بما معها من العلم والحكمة في الدنيا ،
وتنال بالاقتداء بها وبمحبتها في الآخرة منزلة المحبة في الله والتنعم بظل الله يوم لا ظل إلا ظله.



*الفتاوى:



تعد من طرق كسب العلم الشرعي ،فهي مما يزيد المسلمة علمًا وفهمًا ،
ولا يمنع الحياء المسلمة أن تسأل وتستفسر عن أمور دينها, و قدوتها في ذلك الصحابيات رضوان الله تعالى عليهن.



* أثر العلم الشرعي النافع في حياة المرأة المسلمة الدنيوية والدينية:



- للعلم الشرعي النافع أكبر الأثر في حياة المرأة المسلمة الصالحة سواء كانت أمًا أو زوجة أو معلمة أو طالبة أو غير ذلك، فالعلم الشرعي النافع يجعل المرأة المسلمة تزداد علمًا وفهمًا بأمور الدين والعبادة والآخرة وتحرص على تعلم كل ما ينفعها في الحياة الأخروية ، ويجعلها حريصة أن يكون بيتها بيت صلاح ودين لا يسمعُ فيه إلا الذكر لله تعالى وتلاوة القرآن.



- ومن آثار العلم الشرعي النافع في حياة المرأة المسلمة
أنه إذا كانت المرأة طالبة للعلم النافع فإنها تعلم أنه مهما عملت من أعمال وعبادات لله تعالى لا بد أن تحس بالتقصير وهذا - شأن الصالحين - فتحرص على الاستزادة دائمًا من العبادات والطاعات للتقرب إلى الله تعالى،
ثم تسأله تعالى بعد ذلك كله أن يتقبل منها هذه الأعمال التي قامت بها وأن يجعلها خالصة لوجهه الكريم،
والعلم الشرعي النافع يجعل المرأة المسلمة تحرص وتجتهد على تحصيل الأعمال الصالحة.



وختاما :


فإن أهم ما يواجه المرأة المسلمة في وقتنا الحاضر
هو الدعوات المضللة والشعارات المنحرفةالتي تنادي بتحلل المرأة وأن تترك دينها وعزها وحجابها
وأن ترضى بالذل والانحلال والفساد والتي يروج لها أعداء المرأة في كل مكان من يهود ونصارى وعلمانيين وغيرهم.
فلكي تحافظ على مالها ومصيرها في الآخرة يجب عليها الاطلاع على العلم الشرعي النافع ، والعمل به إلى أن نلقى الله تعالى في جنات النعيم .




تلخيص المبدعة .. [blink]حلوة الإحساس [/blink]



توقيع روضة صديق
"اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْهُدَى، وَالتُّقَى، وَالْعَفَافَ، وَالْغِنَى"
روضة صديق غير متواجد حالياً