عرض مشاركة واحدة
قديم 11-03-07, 06:40 PM   #1
أم اليمان
~ ما كان لله يبقى ~
افتراضي المنهج الشرعي في التعامل مع اختلاف العلماء

السؤال نرجو من فضيلتكم بيان المنهج الشرعي في التعامل مع خلاف العلماء.

الجواب الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:
هو بإجمال في ثلاثة أمور:
1 – قبول مبدأ وقوع الخلاف بين العلماء في المسائل الاجتهادية، وأن هذا أمر قدره الله وأذن به، فهو ليس شراً ولا مذموماً، ولذا فيجب المحافظة على عرض العلماء وعدم ذمهم أو تنقصهم.
2 - لا يقبل قول إلا من شخص مؤهل للفتيا بأن يكون من أهل السنة والجماعة المعروفين بالعلم المشهود لهم به.
3 – وجوب اختيار القول الأقرب إلى الحق دون تعصب، وطريق معرفته طريقان:
أ – أما لطالب العلم فهو النظر في دليل كل قول والأخذ بأقواهما دليلاً.
ب – وأما للعامي الذي لا يعرف الموازنة بين الأدلة فهو النظر في المفتين فيأخذ بقول الأفضل عنده في علمه ودينه، ولا يتخير القول الذي يشتهيه.






----------------
المصدر موقع المسلم
الشيخ المجيب : فضيلة الشيخ خالد الماجد
رابط الفتوى



توقيع أم اليمان
.....
قال نبينا -عليه الصلاة والسلام - : إذا دخل أهل الجنة الجنة ، يقول الله تبارك وتعالى : تُريدون شيئا أزيدكم ؟ فيقولون : ألم تُبَيِّض وجوهنا ؟ ألم تدخلنا الجنة ، وتنجينا من النار ؟ قال : فيكشف الحجاب ، فما أعطوا شيئا أحبّ إليهم من النظر إلى ربهم عز وجل . رواه مسلم .
.....
أم اليمان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس