عرض مشاركة واحدة
قديم 16-10-16, 01:12 PM   #287
أروى آل قشلان
|تواصي بالحق والصبر|
افتراضي

حياكِ الله إيان الحبيبة,, وأنا اشتقتُ لكِ يا طيبة
حفظكِ الله ونفع بكِ


اقتباس:
وشق له من اسمه ليجلّه .. فذو العرش محمود وهذا محمد

فائدة من كتاب جلاء الأفهام لابن القيم:
أنه وإن كان (الحميد) فعيل من الحمد، وهو بمعنى المحمود إلا أن (الحميد) أبلغ من (المحمود).
يقول رحمه الله تعالى: (وأما "الحميد" فلم يأت إلا بمعنى المحمود، وهو أبلغ من المحمود، فإن فعيلاً إذا عدل به عن مفعول: دل على أن تلك الصفة قد صارت مثل السجية والغريزة والخلق اللازم، كما إذا قلت: فلان ظريف وشريف وكريم، ولهذا يكون هذا البناء غالباً من فعل بوزن شرف، وهذا البناء من أبنية الغرائز والسجايا اللازمة، ككبر وصغر، وحسن ولطف ونحو ذلك.
ولهذا كان حبيب أبلغ من محبوب، لأن الحبيب الذي حصلت فيه الصفات والأفعال التي يحب لأجلها، فهو حبيب في نفسه؛ وإن قدر أن غيره لا يحبه؛ لعدم شعوره به، أو لمانع منعه من حبه، وأما المحبوب فهو الذي تعلق به حب المحب؛ فصار محبوباً بحب الغير له، وأما الحبيب فهو حبيب بذاته وصفاته، تعلق به حب الغير أو لم يتعلق.
وهكذا الحميد والمحمود، فالحميد: هو الذي له من الصفات، وأسباب الحمد ما يقتضي أن يكون محموداً؛ وإن لم يحمده غيره، فهو حميد في نفسه، والمحمود من تعلق به حمد الحامدين)
/
/


دَعْ عَنْكَ ما قالَهُ العَصْرِيُّ مُنْتَحِلا ... وبالعَتِيقِ تَمَسَّكْ قطُّ واعْتَصِمِ
ما العِلْمُ إلا كِتابُ اللهِ أو أثَرٌ ... يَجْلو بِنُورِ هُداهُ كلُّ مُنْبَهِمِ
مَا ثَمَّ عِلْمٌ سِوى الوَحْيِ المُبينِ ومَا ... مِنْهُ اسْتُمِدَّ ألا طُوبَى لِمُغْتَنِمِ
:
:



توقيع أروى آل قشلان
إن نفترق فقلوبنـا سيضمها *** بيت على سحب الإخاء كبير
وإذا المشاغل كممت أفواهنا *** فسكوتنا بين القلوب سفير
بالود نختصر المسـافة بيننا *** فالدرب بين الخافقين قصير
والبعـد حين نحب لامعنى له *** والكون حين نحب جد صغير

التعديل الأخير تم بواسطة أروى آل قشلان ; 16-10-16 الساعة 01:19 PM
أروى آل قشلان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس