السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عمل مشترك قابضة على الجمر وسامية التونسية
إستدراك على الحلقة الفائتة فات الشيخة حفظها الله ان تنبه إليه
في ما يخص آية الكرسي
البعض يرى أن
الله لا الاه الا هو الحي القيوم "رأس آية
لاتأخذه سنة إلى آخر الآية آية أخرى
الطالبات قرأن من الآية 264 ــــــــ267
الكلمات الفرشية
نجد في الآية :264
ننشزها عند ورش
قرأها حفص ننشرها
النشر هو الإحياء والإنشاز هو الرفع
الآية :265
برُبْوَة :عند ورش
بِرَبْوة : حفص
لا يوجد إختلاف بين اللفظين في المعنى إنما اختلاف لهجات لا غير
أُكلها :
نافع يسكن فيها الكاف في كل القرآن العظيم
حفص يقرؤها "أكُـلَـها "
أيضا لا يوجد اختلاف في المعنى بين القراءتين
التحريرات :
الآية 264:
بدل ـــــــــــــــــ ذات ياء ــــــــــ لين مهموز
ءامنوا ـــــــــــــــالأذى ــــــــــــــ شيء
قصرــــــــــــــــ الفتح ـــــــــــــــ التوسط
التوسط ـــــــــــ التقليل ــــــــــــــ التوسط
الأشباع ــــــــــــ الفتح ـــــــــــــــالتوسط و الاشباع
ـــــــــــــــــــــــ التقليل ـــــــــــــ التوسط والاشباع
عند الاتيان بوجه الاشباع للبدل نفتح ذات الياء وناتي بالتوسط والاشباع
ثم نعود لذات الياء مباشرة نأتي بالتقليل ولا نكرر البدل المشبع ونأتي أيضا بالتوسط والإشباع
تنبيه : الآية فيها الآخرة وهي أيضا مد بدل لم نكتبها هنا لأن ما ينطبق على كلمة آمنوا ينطبق عليها
والقاعدة : واللفظ في نظيره كمثله
فائدة : لما يجتمع البدل مع ذات الياء مع اللين المهموز دائما يكون فيها ستة أوجه
سواء تقدم هذا أم هذا
نأتي للفوائد وبعض ما شرحته لنا شيختي وفصلته
فائدة القراءة بالتحقيق :
-في مقام التعليم لازم نقرأ بالتحقيق
-العيش مع كل آية ومع الوجه يتحقق بها
-لها لذة في التفكر وأثر كل حرف وكل كلمة
تحقيق التدبر
أيضا :
اصلاح الحروف
تعيننا على عدم اختلاس الحروف
تفصيل الحروف بحيث ينتبه لتجاور الحروف الطالع والنازل والتفخيم والترقيق
ومن عيوب السرعة في القراءة :
اختلاس الحروف ويترتب عنها
عند التركيبات لانجد طالع ونازل ومفخم ومرقق نجد اللسان يطلع طلعة واحدة
واللسان دائما يميل
أيضا من عيوب السرعة :
عند الالفات المفخمة لا نفخم نصفها ونرقق نصفها الآخر استعجال للدخول في الحرف التالي
كثيرا ما تنبهنا شيختنا على ازمنة الحروف الساكنة
قياس أزمنة الحروف الصحيحة الساكنة يتناسب مع سرعة القراءة :تحقيقا وتدويرا وحدرا
فمن يريد أن يحقق ويتعلم هذا الميزان الصوتي لازمنة الحروف السواكن عليه أن يبدا بالتحقيق
نصحتنا شيختنا بقراءة الشيخين الجليلين الحصري وعبد الباسط الله يرحمهما ويرفع منزلتها
وخاصة التعليمية منها
ثــــــــــــــانيا
تنبيهات تخص حروف الشدة
أجد قط بكت: هذه الحروف لا يجرى معها الصوت لانقفال مخرجها
فتخلص من الشدة بالقلقة عند حروف قطب جد
القلقلة : انحباس الصوت والنفس لالتصاق المحكم للحرف في مخرجه التصاق شديد، الذي يعقبه مباشرة انفكاك دفعي
وهذا ما ينتج صوت الاضطراب والاهتزاز للحرف "صوت القلقلة"
الهمزة بدون قلقلة ولاهمس مثل : يؤمنون ,السماء
التاء والكاف :الشدة والهمس فيهما في زمن متتاليين وليس في زمن واحد
الشدة اولا فالهمس ولا نتعمد اخراج النفس فهو محبوس عند الانفكاك يخرج لوحده
الجـــــيم :
الجيم وسط اللسان مع ما يحاذيه من الحنك الاعلى وولكن بالتصاق تام
من وسط اللسان ومن جهة طرف اللسان العريض
راس اللسان متدلي الى الامام لا علاقة له بالمخرج
بعد النون والراء والام سنجد منطقة القرع للجيم
الصوت يرجع للوراء لا باتجاه الفم
لازم ننتبه
ستشابه جارتها التي تشاركها في المخرج وهي الشين بمعنى
لوتركت فجوة بين اللسان وغارالحنك الاعلى سيخرج معها نفس وستخرج مهموسة
الدال التي تشاركها في الصفات الشدة والجهر والقلقلة الانفتاح والاستفال ننتبه حتى لا نخرجها دالا أومشوبة بالدال
الــمدود
المدود الطبيعية كلها متساوية نأتي بها بمقدار حركتين ونسوي بينها على حسب القراءة
تحقيقا كانت او تدويرا أوحدرا
"واللفظ في نظره كمثله"
أيضا الحروف المدية مجهورة ننتبه من خروج الهوى معها
خطأ نقع فيه لما نقول الحرف مفخم ليس كذلك,انما هو هواء خارج معه
مسألة في كلمة : الآيات
عند حفص وجه واحد لأن حفص عنده البدل يمد حركتين وايضا لا ينقل حركة الهمزة الى لام التعريف
عند ورش:
بعد حركة النقل أصبح عندي حالتين :
البدء بهمزة الوصل نأتي بثلاثة البدل(عدم الاعتداد بالعارض)
البدء بلام مفتوحة لايات وجه فقط (إعتداد بالعارض)
قال الامام الشاطبي رحمه الله ورضي عنه:
وتبدأ بهمز الوصل في النقل كله وإن كنت معتدا بعارضه فلا
نشكر الله عز وجل على نعمة الاجتماع على كتابه الجليل
ثم الشكر موصول لشيختنا أم محمد حفظها الله ورعاها
|