عرض مشاركة واحدة
قديم 26-10-13, 01:42 PM   #3
أروى آل قشلان
|تواصي بالحق والصبر|
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زهــرة مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله


أعلم أني بكلماتي هذه أدخل منطقة شائكة جداا
وقد يغضب مني البعض ولكن
الله من وراء القصد
وعليكِ السلام ورحمة الله وبركاته
ولمَ الغضب؟
بل الموضوع رائق ورائع وفي الصميم !

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زهــرة مشاهدة المشاركة
تدرون ماذا فعلت ؟
قالت لزوجها إذهب وتزوجها !
تبارك الله!
ونعم الأخت .. ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زهــرة مشاهدة المشاركة
وتزوجها وبرغم الألم إستعانت الأخت بالرحمن الذي يقدر الأمر وهو يعلم أنه الخير !
وبرغم الألم كانت المعاني التي إستشعرتها هي كالأتي :
_في طيات المحن تأتي المنح (وحدث ورب السماء والأرض ) فتح الله عليها بطلب العلم والقرأن والصيام والقيام حتى إنها تسجد لله شكرا من لذة الطاعة تقول كنت أدعو الله لزوجي وزوجته أن جعلهم الله سببا في ذلك فلولا إنشغال زوجي قليلا لما تفرغت لعبادة الملك ولا استشعرت رحمته ولذة مناجاته
_إستشعرت نعمة معرف إسم الله الرب (المربي ) فقد كان تعلقي بزوجي زيادة عن الحد والان تعلمت التوازن في مشاعري ووالله لا يوجد في قلبي حقا إلا الله ورسوله
_ إستشعرت نعمة الإيثار ففكرت بعقلانية رغبة أختها الأرملة أو المطلقة أو من فاتها قطر الزواج )) من لها كيف أسلبها حق وهبه الله لها ؟ كيف أجروء على هذا الأمر ؟
_أصبح زوجها يحبها أكثر من ذي قبل وتحسنت معاملته وكُسرت قسوته وحدته معها
_ إستشعرت أن الله لن يضيعها وسيحفظ بنتها فصنائع المعروف تقي مصارع السوء

في الخاتمة أخواتي
لن تخلو الدنيا من تكدير وإبتلاءات فالحمد لله على إن المصاب ليس ديني
كلما إزداد اليقين باليوم الأخر إتسع القلب لتمرير أخطاء الناس
طالت حياتنا أم قصرت ستنتهي ولا يوجد للنفس أجمل من صفاء النفس وسلامة الصدر وصلتك بالله
فاصبرن وأقدار الله والله الذي لا إله إلا هو مهما ظهرت قوتها تحمل بنفس القدر لطف الله
إعلموا عن الله ستطمئن قلوبكم
الرب يربينا لنصلح العبد الصالح هو الذي يصلح لمجاورة الله في الجنة
والله ما صَدق عبد مع الله فِي هذه الدّنيا في نَكدها، وتعبها، وَنصبها
إلا صَدق الله مَعه،
ولن يَجد ربّه إلا كريماً مُتفضّلاً
إنه الله منْ يجبُرك بعد كل إنكسار، منْ يجعل قلبك يتسع كلما ضاق ، منْ يُرسل لك السلوى والآيات، منْ يعطيك كل يوم فرصة للحياة ..
إنه الله من يلهمك الصبر في أوج آلامك ..من يضفي على روحك المنهكة السكينة ..من يرحم ضعفك ، وإذا رجوته لا يخذلك ..♡.

أرجو أن تتسع قلوبكم لكلماتي لا أريد بها إلا الله تبارك وتعالي
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

صدقتِ زهرة .. من رحم المحن تولد المنح .. لكننا أحيانا نغفل عن ذلك ونرد المنح بالتسخط والغفلة والإعراض

وهذي كلمات رائعة أحفظها عن ظهر قلب للإمام ابن القيم رحمه الله تعالى وأسكنه جنات النعيم:
"من كمال إحسان الرب تعالى أن يذيق عبده مرارة الكسر قبل حلاوة الجبر ، ويعرفه قدر نعمته عليه بأن يبتليه بضدها ،
كما أن سبحانه وتعالى لما أراد أن يكمل لآدم نعيم الجنة أذاقه مرارة خروجه منها ، ومقاساة هذه الدار الممزوج رخاؤها بشدتها ،
فما كسر عبده المؤمن إلا ليجبره ، ولا منعه إلا ليعطيه ، ولا ابتلاه إلا ليعافيه ،
ولا أماته إلا ليحييه ، ولا نغص عليه الدنيا إلا ليرغبه في الآخرة ، ولا ابتلاه بجفاء الناس إلا ليرده إليه. ا.ه"

....
سلمتِ أختي زهرة ونفع الله بكِ
وأكرم الله أختنا صاحبة المنحة بما يقر عينها في الدنيا والآخرة
لها ودي وتقديري



توقيع أروى آل قشلان
إن نفترق فقلوبنـا سيضمها *** بيت على سحب الإخاء كبير
وإذا المشاغل كممت أفواهنا *** فسكوتنا بين القلوب سفير
بالود نختصر المسـافة بيننا *** فالدرب بين الخافقين قصير
والبعـد حين نحب لامعنى له *** والكون حين نحب جد صغير
أروى آل قشلان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس