[أم عبادة السلفية]

بسم الله والحمد لله وزالصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم أما بعد
سبب اختياري لطلب العلم هو اشتياقي لرسول الله صلى الله عليه وسلم ورضا ربي عني وإن لم أكن من الصحابيات فإني من التابعات بإذن الله عزوجل وإن كان الأعداء يكيدون للإسلام والمسلمين ويريدون امتهانهم وذلك بدعوة تحرير المرأة بقوله فالمرأة محررة ولن تحتاج إلى أكثر وسنريهم بإذن الله إن ذهب أصحاب النبي محمد وأمهات المؤمنين فإننا والله صامدات وإن كن لا نقدم ولو القليل مما قدموا رضوان الله عليهم .
أما البداية فكانت كالأتي
كنت أدرس في مدرسة مختلطة وكنت أرى كل واحدة مع صديق لها أو بالأحرى ذئب جائع وظمآن وكانت زميلاتي وصديقاتي منهن. كنت أن المذللة بالبيت في عيد لم يشتروا لي الملابس فبدأت أقول بما أذهب غدا و...و... ثم قلت لأختي الملتزمة سألبس الحجاب الشرعي فقالت لي أنت تلبسين الحجاب لاأظن ولما عادت من الجامعة كعادتها وجدتني بالحجاب الشرعي وبدأت المضايقات هاه حجاب وين اللبس الجيد هاه وين الصداقة تركتينا وكنت أبتسم عند هذا القول وأقول لهم كلا وبعد انتقالي للثانويه وجدت نفسي أمام مظاهر مخزية عري صداقات ويكأنها والله مسلسلات وأنا من بينهم بالحجاب الشرعي والقليل القليل يمكن والله العدد ما يتجاوز ال20 في الثانوية مما يرتدين الزي الشرعي وكنت سببا في زواج أختي الملتزمة وقبلها كنت أستمع للمحاضرات وكانت أتأثر بمحاضرات الشيخ العريفي وأسلوبه وكذا خالد الراشد وبعد زواج أختي بعث لي زوجها برسالة عنوانها -فتاوى العلماء الواضحات في تحريم اختلاط الرجال بالنساء في المدارس والجامعات - فبدأت التنازل عن هدفي الذي هو أن أصير جراحة قلب لكن أبي وأمي رفضا هذا ويريدان أن أكمل الدراسة وكل ما تأتي أختي تقولي أن زوجها يخبرها أن هناك من يريد الزواج فأقول لها إنشاء الله والحين أنتظر نتائج الباكالوريا ولاأدري ما الحل لكن مع دراستي لم أترك العلم الشرعي بل أزداد لهفة وشوقا كلما قرأت أو سمعت شيئا جديدا
وأسأل الله أن يثبتني وجميع بنات المسلمين