" و اللوح المحفوظ لا نعرف ماهيته , من أي شيء , أمن الخشب , أم من حديد , و لا نعرف حجم هذا اللوح ولا سعته , فالله أعلم بذلك و الواجب أن نؤمن بأن هناك لوحا كتب الله فيه مقادير كل شيء , و ليس لنا الحق أن نبحث وراء ذلك .
و قد ظهر في الآونة الأخيرة ما يسمّى بأقراص الليزر يتسع القرص الصغير لكتب كثيرة , و هو من صنع الآدمي , و أقول هذا تقريبا لا تشبيها , لأن اللوح المحفوظ أعظم من أن يحاط به "صـ62-63.