عرض مشاركة واحدة
قديم 21-02-17, 03:23 PM   #3
أم حازم الجزائرية
~مستجدة~
 
تاريخ التسجيل: 12-02-2017
المشاركات: 11
أم حازم الجزائرية is on a distinguished road
افتراضي

-آخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بين سلمان وبين أبي الدرداء ، فزارسلمان أبا الدرداء ، فرأى أم الدرداء متبذلة ، فقال : ما شأنك متبذلة ؟ ! قالت : إن أخاك أباالدرداء ليس له حاجة في الدنيا ، قال فلما جاء أبو الدرداء ، قرب إليه طعاما ، فقال : كل فقال : فإني صائم ، قال : ما أنا بآكل حتى تأكل ، قال : فأكل ، فلما كان الليل ، ذهب أبو الدرداء ليقوم ، فقال له سلمان: نم ، فنام ، ثم ذهب يقوم ، فقال له: نم ، فنام ، فلما كان عند الصبح ، قال له سلمان: قم الآن ، فقاما فصليا ، فقال : إن لنفسك عليك حقا ، ولربك عليك حقا ، ولضيفيك عليك حقا ، وإن لأهلك عليك حقا ، فأعط كل ذي حق حقه ، فأتيا النبي صلى الله عليه وسلم ، فذكرا ذلك ؟ فقال له: صدق سلمان
خلاصة حكم الشيخ الألباني : صحيح
-فلا يجوز للرجل أن ينظر لغير زوجته ولا يجوز له الخلوة والمصافحة مع المرأة الأجنبية ولا يجوز للرجل أن يتأخر كثيرا بعد العشاء مع أصحابه لأن الوقت بعد العشاء وقت للأهل والأولاد فما بال الذين يسافرون ويتركون زوجاتهم كثيرا.
فسألَ عمرُ من النِّساءِ كم تصبرُ المرأةُ عن زوجِها تصبرُ شَهرًا فقلنَ نعم قالَ تصبرُ شَهرينِ فقلنَ نعم قالَ ثلاثةَ أشْهرٍ قلنَ نعم ويقلُّ صبرُها قالَ أربعةَ أشْهرٍ قلنَ نعم ويفنى صبرُها فَكتبَ إلى أمراءِ الأجنادِ في رجالٍ غابوا على نسائِهِم أربعةَ أشْهرٍ أن يردُّوهم ويُروى أنَّهُ سألَ عن ذلِكَ حفصةَ فأجابَت بذلِكَ
-لهذا فليتقي الله من يضيعون حقوق زوجاتهم .
من حق الزوجة إذا تزوج عليها زوجها أن يعدل بينهما
لقوله صلى الله عليه وسلم :[مَن كانت لَهُ امرأتانِ فمالَ إلى إحداهما، جاءَ يومَ القيامةِ وشقُّهُ مائلٌ] خلاصة حكم المحدث الألباني : صحيح
- وياليت معشر المعددين يدركون خطر هذا الوعيد وشدته لأننا صرنا نرى في زماننا هذا جور وظلم وميل للزوجة الثانية وإهدارا لحقوق الأولى أو العكس
غلبت نزوات النفس على مخافة الله ومن خاف الجور والظلم وعدم العدل فواحدة أسلم له ولدينه عند الوقوف بين يدي ربه.
من حق الزوجة على زوجها أن يحفظ سرها عامة وسر الفراش خاصة
ألا عسى إحداكن أن تُغلِقَ بابَها ، وتُرخِي سِترَها ، فإذا قضت حاجتَها حدَّثَتْ صواحبَها فقالت امرأةٌ سفعاءُ الخَدَّينِ : واللهِ يا رسولَ اللهِ ! إنهن لَيفْعَلْنَ ، وإنهم ليفعلون ، قال : فلا تفعلوا ، فإنمامَثَلُ ذلك مثلُ شيطانٍ ، لقِيَ شيطانةً على قارعةِ الطريقِ ، فقضى حاجتَه منها ، ثم انصرف وتركها.[ الراوي أبي سعيد الخذري حسن لغيره ]
ولا ينشر عيوبها بين أهله وأهلها انتقاصا من قدرها واحتقارا لك
أو حتى انتقاما منها لسبب من الأسباب من كان يخشى الله فليسمع لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قال :
لا يفرَكْ مؤمنٌ مؤمنةً، إن كرِهَ منْهاخُلقًا رضِيَ منْهاآخرَ أو قال: غيرَهُ
صحيح

-من حق الزوجة على زوجها أن يخلصها من عذاب النار استجابة لقوله تعالى :[يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلائِكَةٌ غِلاظٌ شِدَادٌ لا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ]
التحريم آية 6

فعلى الزوج أن يتقي الله في زوجته ويقيها عذاب جهنم وذالك بأمور :
أن يأمرها بالحجاب الشرعي ويحذرها من التبرج استجابة لقوله تعالى : [وَلا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا]
-فما بالنا نرى رجالاً مجردين من رجولتهم وقوامتهم يمر الواحد وزوجته ترافقه حاسرة الرأس كاشفة عن مفاتنها كأنها سلعة تعرص على المارة وعلى قارعة الطريق أين غيرة الرجل
وسبحان الله نجد الغيرة في بعض الحيوانات والطيور وقد انعدمت عند بعض الرجال الله المستعان...
-أن يأمرها بعبادة الله وبالصلاة خاصة استجابة لقوله تعالى :
[وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا لَا نَسْأَلُكَ رِزْقًا نَحْنُ نَرْزُقُكَ وَالْعَاقِبَةُ

لِلتَّقْوَى]طه :132

لأن ترك الصلاة سبب لدخول النار ومن لا تؤدي حق الله لا تؤدي حق عباد الله ومنها الزوج ومن لا تصلي لا يجد في نفسها حرج من ارتكاب باق المحرمات كسماع الغناء لأن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر
-أن يفقهها في الدين :
قال صلى الله عليه وسلم :
مَن يُرِدِاللهُ به خيرًا يُفَقِّهْهُ في الدِّينِ ، وإنما أنا قاسِمٌ ، والله يُعْطِي ، ولن تزالَ هذه الأمةُ قائمةً على أمرِ اللهِ ، لا يَضُرُّهم مَن خالفهم ، حتى يأتيَ أمرُ اللهِ عَزَّ وجَلَّ( صحيح )
ويكون ذالك بإحضارها إلى دروس العلم وبسماع الاشرطة النافعة والأقراص الموجودة أيضا فيها مكتبات شاملة تستوحي منها المرأة المسلمة دروس تنفعها في دينها ودنياها وقراءة الكتب فمهما وصلت البشرية من تقنية حديثة فلا غنى لنا من وجود الكتب النافعة في البيت فهي كنوز من كنوز الأسرة المسلمة
-لهذا نجد الواحد يسعى لتشيد بيتا فيه كل مرافق الراحة للاسرة ولكن قد يغفل عن وجود مكتبة في البيت ينتفع منها كل فرد من أفراد البيت
حق الزوجة في سكن مستقل :
من حق الزوجة أن تطالب زوجها ببيت مستقل
لأن الحياة الزوجية فيها خصوصية وللزوجة أمور قد لا تريد أن يطلع عليها أهل الزوج وأيضا من جانب آخر حتى تبقى المودة وحسن العشرة بينها وبين أهل الزوج تفادي للمشاكل الأسرية
ولكن إذا كان الزوج معسر وليس له إمكانيات لشراء أو استأجار بيت مستقل لها فلتصبر ولتحتسب الأجر عند الله وتحاول جهدها أن تحسن لأهل الزوج حتى يأتي الله بفرج من عنده سبحانه وتعالى .
فلها أن تطالب زوجها بسكن مستقل فهذا محض حقها, ولكن ننصح الزوجة الحكيمة أن تراعي ظروفه المادية فلو كانت ظروفه المادية لا تسمح له بشراء سكن مستقل أو استئجاره, فإن الأفضل هو أن تصبر حتى يرزقه الله من فضله وهو خير الرازقين.

اللهم يسر وسهل ووفق وبارك لنا الله نسأل أن يردنا إلى ديننا ردا جميلا وأن يجنب بيوتنا شر المفاسد .
-أختي الكريمة من باب العدل بينا لك حقوقك ونعمة الحياة الزوجية تأملي في حال المحرومات من هذه النعمة ومن نعمة الأمومة يامن كرمك الله بزوج كريم وجعله لباسًا لك وجعلك لباسًا له إرعي له حقه وتقربي منه وتوددي إليه
قال صلى الله عليه وسلم :
[خَيْرُ نِسائِكُمُ الوَدُودُ الوَلودُ ، المُوَاتِيَةُ ، المُوَاسِيَةُ ، إذا اتَّقَيْنَ اللهَ ، و شَرُّ نِسائِكُمُ المُتَبَرِّجَاتُ المُتَخَيِلاتُ ، وهُنَّ المُنافِقَاتُ ، لا يدخلُ الجنةَ مِنْهُنَّ إلَّا مثلُ الغُرَابِ الأَعْصَمِ]

المحدث : الألباني المصدر: السلسلة الصحيحة خلاصة حكم المحدث : صحيح
معشر الأزواج كوني لزوجاتكم كما قال صلى الله عليه وسلم لعائشة رضي الله عنها :
يَا عَائِشَةُ أَنَا لَكِ كَأَبِي زَرْعٍ لأُمِّ زَرْعٍ.....

نسأل الله لنا ولكن الستر في الدنيا والآخرة وأن يوفقنا لما يحبه ويرضاه
بقلم :أم حازم مع الاعتماد على بعض المراجع
عشاء يوم الجمعة 07محرم 1436هـ
الموافق لـ 2014/10/31مـ



توقيع أم حازم الجزائرية
[IMG]https://s-media-cache-ak0.pinimg.com/736x/fb/32/23/fb3223fea8e945728c10d75dd95c388d.jpg[/IMG]
أم حازم الجزائرية غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس