هو أبو بصير ، وربما أنا سمعتها بـ " ويل أمه مسعر حرب لو كان معه رجال "
وذلك حينما قدم أبو بصير من مكة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد الحديبية ، وكان من المستضعفين الذين حُبسوا في مكة ، ولكن الرسول قد أعطى موثقا لقريش بعد صلح الحديبية أن يرد كل من يأتيه كما جاء في الصلح .. وحينما عاد أبو بصير مع رجل من عامر بن لؤي ومعه مولى له ، قتل أبو بصير هذا الرجل في ذي الحليفة ، وجاء المولى فزعا إلى رسول الله وقال له إن صاحبك قد قتل صاحبي فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم مقاله هذه " ويل أمه محشَّ حرب ( وقيل مسعر حرب ) لو كان معه رجال " ، ومن بعد ذلك بلغ الذين حُبسوا بمكة قول الرسول صلى الله عليه وسلم ، فأجتمعوا مع أبي بصير فكانوا يقطعون طريق عير قريش ، ويقتلوهم حتى ضاقوا بهم ذرعا وطلبوا من الرسول أخذهم وايوائهم فآواهم رسول الله صلى الله عليه وسلم .
وسؤالي هو : أحد خدم الرسول صلى الله عليه وسلم قال : اشتراني النبي صلى الله عليه وسلم بثمانية عشر ديناراً فأعتقني، فقلت: لا أفارقك وإن أعتقتني؛ فكنت معه أربعين سنة " ، من يكون؟
|