الموضوع: في رحاب سورة
عرض مشاركة واحدة
قديم 11-05-08, 06:48 PM   #1
أم ءالاء الرحمن
~مستجدة~
w في رحاب سورة

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله نحمده و نستعينه و نستغفره و نعوذ بالله من شرور أنفسنا و من سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له و من يضلل فلا هادي له و أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك و أشهد أن محمدا عبده و رسوله "يا أيها الذين أمنوا اتقوا الله حق تقاته و لاتموتن إلا و أنتم مسلمون " " يا أيها الناس اعبدوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة و خلق منها زوجها و بث منهما رجالا كثيرا و نساءا و اتقوا الله الذي تساءلون به و الأرحام إن الله كان عليكم رقيبا" " يا أيها الذين أمنوا اتقوا الله و قولوا قولا سديدا يصلح لكم أعمالكم و يغفر لكم ذنوبكم و من يطع الله و رسوله فقد فاز فوزا عظيما"
أما بعد فإن خير الحديث كتاب الله و خير الهدي هدي نبينا محمد صلى الله عليه و سلم و شر الأمور محدثاتها و كل محدثة بدعة و كل بدعة ضلالة و كل ضلالة في النار
أما بعد، أخواتي الكريمات لما كان معروف و جلي في أذهان كل مسلم أهمية كتاب الله في حياتنا فهو دستور كل مسلم و ما زادنا فخرا أننا من أمة القرآن، فقد جاء القرآن الكريم شاملا كاملا كافيا شافيا و ما اشتمل عليه من معجزات كونية من إعجاز علمي و بلاغي تحار فيه العقول و تذهل له الأذهان، فكل يوم نرى أيات الإعجاز القرآني تتجلى في الإكتشافات العلمية و في أنفسنا فنقف موقف إجلال و تعظيم لهذه النعمة الجليلة التي رزقنا الله إياها
و ارتأيت في هذه الصفحة إظهار هذه المعجزات الخالدة في كتابنا الكريم و سنظهر ما اشتملت عليه سور القرآن من أيات الإعجاز سواء الإعجاز الكوني و البلاغي البياني والعلمي التشريعي الغيبي التاريخي و الإعجاز الطبي الدوائي فالقرآن الكريم اشتمل على أيات كثيرة تحدى بها الخلائق فكانت حجة عليهم لإثبات أن هذا الكون من خلق الله عز و جل.
" فقد افتتح الله تسعاً وعشرين سورة من كتابه العزيز بحروف التهجي وربما عُبر عنها بالحروف المقطعة في فواتح السور. و فواتح السور، تسع عشرة من هذه الفواتح آية مستقلة وواحدة منها آيتان وهي حم عسق، وتسع منها جزء من الآية الأولى من السورة. وهي فواتح يونس وهود ويوسف والرعد وإبراهيم والحجر والنمل وص والقلم.
أما ما يتساءل عنه بعض المضلين من إمكان أن يؤلف حروفاً تكون مضاهية لهذه الأحرف المقطعة، وبذلك ينخرم الإعجاز فهذا باطل، لأن مجرد التأليف ليس معجزاً وإنما المعجز الإتيان بسورة، ولو كانت قدر أقصر سورة من القرآن كسورة الكوثر، تضاهي القرآن أو تقاربه في فصاحته وبلاغته وقوة أسلوبه وجزالة ألفاظه وروعة معانيه إلى غير ذلك.
ولا شك أن القرآن معجز في هذا الجانب كل الإعجاز إعجازا لا يماري فيه إلا مكابر. ولا أدل على ذلك من أن القرآن نزل على مجتمع قد صرفوا كل عناية إلى الكلام والتفنن في أساليبه نظماً ونثراً، ومع استمرار تحدي القرآن لهم لم يستطع أحد منهم أن يحاكيه أو يقارب ذلك.
بل إن من حاول محاكاته منهم صار أضحوكة الناس كمسيلمة الكذاب." {الشبكة الإسلامية مركز الفتوى رقم الفتوى 3866}
ننتظر أرائكم في هذا الموضوع حتى نبدأه بإذن الله و وفقنا الله جميعا لما يحبه و يرضاه
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته



توقيع أم ءالاء الرحمن
[CENTER]النفس تبكي على الدنيا و قد علمت أن السلامة فيها ترك ما فيهـا
لا دار للمرء بعد الموت يسكنهــــا إلا التي كان قبل الموت يبنيها
فإن بناها بخيــر طـــــاب مسكنـــه و إن بناها بشر خاب بانيهــــا

أخواتي أوصيكن و نفسي بتقوى الله و بر الوالدين [/CENTER]
أم ءالاء الرحمن غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس