بسم الله الرَّحمن الرَّحيم
دخول همزة الاستفهام على همزتي الوصل والقطع
إذا دَخَلَتْ همزة الاستفهام على ما أوَّلُهُ همزة قطع؛ فإنَّ همزة القطع تبقى كما هي كتابةً ونُطْقًا، نحو:
{ أَأَنتَ فَعَلْتَ هَذَا } [الأنبياء:62].
{ أَإِذَا مِتْنَا } [المؤمنون:82].
{ أَإِلَهٌ مَّعَ اللهِ } [النمل:60، 61، 62، 63، 64].
{ أَأَنتُمْ أَشَدُّ خَلْقًا أَمِ السَّمَاءُ بَنَاهَا } [النازعات:27].
أمَّا إذا دَخَلَتْ على ما أوَّله همزة وصل؛ فإنَّ همزة الوصل تسقط كتابةً ونُطقًا، نحو:
{ أَطَّلَعَ الْغَيْبَ } [مريم:78].
{ أَتَّخَذْنَاهُمْ سِخْرِيًّا } [ص:63].
أَبْنُكَ هذا؟
أَسْمُكَ مازن؟
ويُسْتَثْنى من ذلك (أل) التعريف؛ فإذا دَخَلَتْ همزة الاستفهام على ما أوَّلُهُ (أل)؛ أُبْدِلَتْ همزة (أل) ألفًا، وكُتِبَتْ مع همزة الاستفهام مَدَّةً، نحو:
{ آلْآنَ وَقَدْ عَصَيْتَ قَبْلُ } [يونس:91].
{ آلذَّكَرَيْنِ حَرَّمَ أَمِ الْأُنثَيَيْنِ } [الأنعام:143، 144].
{ آللهُ أَذِنَ لَكُمْ } [يونس:59].
المرجع: " مذكّرة في قواعد الإملاء " (31، 32)، للدكتور/ أحمد محمّد قدّور، بتصرُّفٍ يسيرٍ.
منقول