عرض مشاركة واحدة
قديم 22-12-10, 11:59 PM   #1
آمال محمد سليمان
|الحياة العيش مع القرآن|
افتراضي دورة تدبر أحكام القرآن

بسم الله الرحمن الرحيم


القرآن الكريم هو كلام الله العظيم وصراطه المستقيم، وهو أساس رسالة التوحيد، وحجة الرسول الدامغة وآيته الكبرى، وهو المصدر القويم للتشريع، ومنهل الحكمة والهداية، وهو الرحمة المسداة للناس، والنور المبين للأمة، والمحجة البيضاء التي لا يزيغ عنها إلا هالك ,وفيه عزنا في الدنيا والآخرة





قال تعالى: (وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَاناً لِّكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ )


وقد اهتم السلف بالقرآن الكريم قراءةً و فهماً و تدبراً و عملاً ، و عملوا به، وتربوا عليه، وتحاكموا إليه فرفعهم الله وأعزهم، هذا هو دأب السلف مِن امتثال الأوامر و اجتناب النواهي لتتحقق العبادة كما أرادها الله – عز و جل – على لسان رسوله - صلى الله عليه و سلم


قال الحسن البصري : " ما أنزل الله آية إلا وهو يحب أن يعلم فيم أنزلت وما أراد بها "


وقال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله تعالى -:
" من تدبر القرآن طالباً للهدى منه تبين له طريق الحق"


وقال الله - تعـالى -:{ كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته وليتذكر أولوا الألباب} [ص: 29] في هذه الآيـة بين الله - تعالى - أن الغرض الأساس من إنزال القرآن هو التدبر والتذكر لا مجرد التلاوة على عظم أجرها.


عن أبي هريرة - رضي الله عنه - أن رســـــول الله صلى الله عـلـيـه وسلم قال: "ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم إلا نزلـت عـلـيـهــم السكينة، وغشيتهم الرحمة، وحفتهم الملائكة، وذكرهم الله فيمن عنده.


فالسكينة والرحمة والذكر مقابل التلاوة المقرونة بالدراسة والتدبر
والمراد كذلك التوازن بين الحـفــظ والتلاوة والتجويد من جهة وبين الفهم والتدبر.


فيا من تعلق قلبك بالقرآن وأحب القرآن، وأقبل عليه تعلماً، وتعليماً،





تعالي نشد أيدينا معا لنجني من العلم فنونا








إلى جميع عضواتنا الحبيبات عضوات الملتقى عامة

والى طالبات حلقات التحفيظ وطالبات دورات التجويد على وجه الخصوص
دروة هامة زاد لك لتنير لك الطريق


المراد بها التوازن بين الحـفــظ والتلاوة والتجويد من جهة وبين الفهم والتدبر
فاقبلي يا طالبة العلم لنتعلم معا
أحكام تدبر القرآن
مع
فضيلة الشيخ محمد العويد
وذلك كل يوم اثنين 20/12/2010 الموافق لـ 14 محرم
الساعة 8 مساءا بتوقيت مكة
بقاعة الملتقى هنا

مع التنبيه ان الدورة تتراوح مابين 7 الى 10 دروس بمقرر درس اسبوعيا
مدته حوالى نصف ساعة مع معلومات مركزة مفيدة

فالمرجو ممن ستسجل فى هذه الدورة الالتزام بالحضور في أول الوقت
والدقة في المواعيد











نسأل الله أن ينفع بهذه الدورة



توقيع آمال محمد سليمان
اللهم اجعلني من أهل القرآن الذين يرتقون بالقرآن
آمال محمد سليمان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس