عرض مشاركة واحدة
قديم 12-08-08, 02:49 PM   #2
إيمان مصطفى عمر
|مديرة معهد العلوم الشرعية|
a * الشريط الثاني --الوجه الأول *

بسم الله الرحمن الرحيم


الشريط الثاني

الْعِلْمُ حَرْبٌ لِلْفَتِيِّ الْمُتَعالي كَالسَّيْلِ حَرْبٌ لِلْمَكانِ الْعالي



الشرح:

داء الجبابرة وهو (الكبر) وقد فسَّره النبي صلى الله عليه وسلم بأجمع تفسير وأبينه وأوضحه فقال: (الكبر بطر الحق، وغمط الناس). وبطر الحق: هو ردُّ الحق، وغمط الناس: يعني احتقارهم وازدرائهم.

وقوله: (إن الكبر والحرص والحسد أول ذنب عُصى الله به) يريد فيما نعلم لأننا نعلم أن أول من عصى الله عزوجل هو الشيطان حين أمره الله تبارك وتعالى أن يسجد لآدم لكن منعه الكبرياء، أبى واستكبر وقال: "أَأَسْجُدُ لِمَنْ خَلَقْتَ طِينًا"



[ الإسراء: 611]



وقال: "هَذَا الَّذِي كَرَّمْتَ عَلَيَّ"


[ الإسراء: 62]



وقال: "أَنَا خَيْرٌ مِنْهُ خَلَقْتَنِي مِنْ نَارٍ وَخَلَقْتَهُ مِنْ طِينٍ"


[ الأعراف: 12]



فقوله: (أول ذنب عُصى الله به) يعني باعتبار ما نعلم، وإلا فإن الله تعالى قال للملائكة


:" إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ"


[ البقرة: 30]



قال أهل العلم: إنما قال الملائكة ذلك لأنه كان على الأرض أمة من قبل آدم وبنيه، وكانوا يفسدون في الأرض ويسفكون الدماء.

ثم ذكر أمثلة، قال: (تطاولك على معلمك كبرياء) التطاول يكون باللسان ويكون أيضاً بالانفعال، قد يمشي مع معلمه وهو يتبختر، ويقول فعلت وفعلت، وكذلك أيضاً استكبارك عما يفيدك من علوم كبرياء، وهذا يقع أيضاً لبعض الطلبة إذا أخبره أحد بشيء وهو دونه في العلم يستكبر ولا يقبل.

وقوله: (تقصيرك عن العمل بالعلم حمأة كبر، وعنوان حرمان) نسأل الله العافية، هذا نوع من الكبر، ألاّ تعمل بالعلم.

وقوله: ( العلم حرب للفتى المتعالي) يعني أن الفتى المتعالي لا يمكن أن يُدرك العلم، لأن العلم حرب له، (كالسيل حرب للمكان العالي)، صحيح؟ نعم، المكان العالي ينفض عنه السيل يميناً وشمالاً ولا يستقر عليه.

* * *

المتن :
فَالزَمْ – رَحِمَكَ الله- اللُّصوقَ إِلى الأَرْضِ، وَالإِزْراءَ عَلى نَفْسِكَ، وَهَضْمِها، وَمُراغَمَتِها عِنْدَ الاسْتِشْرافِ لِكِبْرياءٍ أَوْ غَطْرَسَةٍ، أَوْ حُبِّ ظُهورٍ، أَوْ عُجُبٍ.. وَنَحْوِ ذلكَ مِنْ آفاتِ الْعِلْمِ الْقاتِلَةِ لَهُ، الْمُذْهِبَةِ لِهَيْبَتِهِ، الْمُطْفِئَةِ لنِورِهِ، وَكُلَّما ازْدَدَتْ عِلْماً أَوْ رِفْعَةً في وِلايَةٍ، فَالزَمْ ذلكِ؛ تَحْرُزْ سَعادَةً عُظْمى، وَمَقاماً يُغْبِطُكَ عَلَيْهِ النّاسُ، وَعَنْ عَبْدِ الله بن الإِمام الْحُجَّة الرّاوِيَةِ في الْكُتُبِ السِّتَةِ بَكْرٍ بن عَبْدِ الله الْمُزْنّي- رَحِمَهُما الله تَعالى- قال:
سَمِعْتُ إنْساناً يُحدِّث عَنْ أَبي، أَنَّهُ كانَ واقِفاً بِعَرَفَةَ، فَرَقَّ، فَقال: (لَوْلا أَنّي فيهمْ؛ لَقُلْتُ: قَدْ غُفِرَ لَهُمْ)، خَرَّجَهُ الذَّهْبِيِّ، ثُمَّ قال:
(قُلْتُ: كَذلِكَ يَنْبَغي لِلْعَبْدِ أَنْ يُزْري عَلى نَفْسِهِ وَيَهْضُمُها).


الشرح:

وهذه العبارات التي تطلق عن السلف، مثل هذا يريدون به التواضع، وليسوا يريدون أنهم يُغَلِّبون جانب سوء الظن بالله عزوجل أبداً، لكنهم إذا رأوا ما هم عليه خافوا وحذروا وجرت منهم هذه الكلمات، وإلا فإن الأولى للإنسان أن يُحسن الظن بالله ولا سيما في هذا المقام، في مقام عرفة الذي هو مقام تضرع إلى الله عزوجل ومقام استغفار، ويقول مثلاً: إن الله لم ييسر لي الوصول إلى هذا المكان إلا من أجل أن يغفر لي لأني أسأله المغفرة، والله تعالى يقول:

" وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ"



[غافر: 60]



لكن تظهر هذه العبارات من السلف من باب التواضع وسوء الظن بالنفس لا بالله عزَّ وجل.

* * *

المتن :

6- الْقَناعَةُ وَالزَّهادَة:

التَّحَلي بِالقَّناعَةِ وَالزَّهادَة، وَحَقيقَةُ الزّهُدْ: (الزُّهْد بِالحَرامِ، وَالابْتِعادِ عَنِ حِماه؛ بِالكَفِّ عَنِ الْمُشْتَبَهاتِ وَعَنِ التَّطَلُّعِ إِلى مافي أَيْدي النّاس"


الشرح:

التحلي بالقناعة من أهم خصال طالب العلم، يعني أن يقتنع بما اتاه الله عز وجل ولا يطلب أن يكون من الأغنياء والمترفين، لأن بعض طلبة العلم وغيرهم تجد يريد أن يكون في مصاف الأغنياء والمترفين، فيتكلف النفقات في المأكل والمشرب والملبس والمفرش ثم يثقل كاهله من الديون، وهذا خطا؛ لكن عليك بالقناعة فهي خير زاد للمسلم.

قال: (وحقيقة الزهد...) كأنه أراد بالزهد هنا الورع، لأن هناك ورعاً وزهداً.
والزهد أعلى مقاماً من الورع، لأن الورع ترك ما يضر في الآخرة والزهد ترك مالا ينفع في الآخرة، بينهما فرق.
الفرق الذي بينهما: المرتبة التي ليس فيها ضرر وليس فيها نفع، فالوَرِع لا يتحاشاها، والزاهِد يتحاشاها ويتركها، لأنه لا يريد إلا ما ينفعه في الآخرة.


* * *
المتن :

وَيُؤْثرُ عَنِ الإِمامِ الشّافِعّي- رَحِمَهُ الله تَعالى- :
لَوْ أَوْصى إِنْسانٌ لأَعْقَلِ النّاسِ؛ صُرِفَ إِلى الزُّهادِ.

الشرح:

الله أكبر !! يعني في الوصية لو قال: أوصيت لأعقل الناس،يُصرف لمن؟ إلى الزهاد، لأن الزهاد هم أعقل الناس، حيث تجنبوا مالا ينفعهم في الآخرة، وهذا الذي قاله رحمه الله ليس على إطلاقه، لأن الوصايا والأوقاف والهبات والرهون وغيرها ترجع إلى معناها في العُرف، فإذا كان أعقل الناس في عرفنا الزهاد صُرف لهم ما أوصى به الزهاد، وإذا كان أعقل الناس هم ذوو المروءة والوقار والكرم بالمال والنفس صُرف إليهم.

* * *




المتن :




وعن محمد بن الحسن الشيباني رحمه الله تعالى لما قيل له: ألا تصنف كتابا في الزهد؟ قال:


“قد صنفت كتاباً في البيوع”(4).


يعنى:”الزاهد من يتحرز عن الشبهات، والمكروهات، في التجارات، وكذلك في سائر المعاملات والحرف” ا هـ.




شرح الشيخ :



لما طلب منه ان يصنف في الزهد قال قد صنفت كتابا في البيوع لان من عرف البيوع وأحكامها وتحرز من الحرام واستحل الحلال , فإن هذا هو الزاهد




المتن :



وعليه، فليكن معتدلاً في معاشه بما لا يشينه، بحيث يصون نفسه ومن يعول، ولا يرد مواطن الذلة والهون.


وقد كان شيخنا محمد الأمين الشنقيطى المتوفى في 17/12/1393هـ رحمه الله تعالى متقللاً من الدنيا، وقد شاهدته لا يعرف فئات العملة الورقية، وقد شافهني بقوله:


“لقد جئت من البلاد شنقيط ومعي كنز قل أن يوجد عند أحد، وهو (القناعة)، ولو أردت المناصب، لعرفت الطريق إليها، ولكني لا أوثر الدنيا على الآخرة، ولا أبذل العلم لنيل المآرب الدنيوية”.


فرحمه الله تعالى رحمه واسعة آمين.



شرح الشيخ :



هذا كلام من الشيخ الشنقيطي , وأشباهه من أهل العلم , لا يريدون بذلك تزكية النفس , إنما يريدون نفع الخلق , وأن يقتدي الناس بهم , وأن يكونوا على هذا الطريق . لأننا نعلم هذا من أحوالهم أي من أحوال العلماء , فهم أبعد الناس عن ذلك .


وهو رحمه الله كما ذكره الشيخ أبو بكر من الزهاد . اذا رأيته لا تقول الا انه رجل من أهل


البعث , حتى العباءة تجد انها عباءة عادية , ولا يهتم بهندام نفسه ,


رحمه الله تعالى




المتن :



7"- التحلي برونق العلم:


التحلي بـ (رونق العلم) حسن السمت، والهدى الصالح، من دوام السكينة، والوقار، والخشوع، والتواضع، ولزوم المحجة، بعمارة الظاهر والباطن، والتخلي عن نواقضها.



شرح الشيخ :


إن حسن السمت، والهدى الصالح، من دوام السكينة، والوقار، والخشوع، والتواضع، قد سبق الاشارة اليها وأنه ينبغي لطالب العلم أن يكون أسوة صالحة في هذه الأمور ,



المتن :



وعن ابن سيرين رحمه الله تعالى قال:


“كانوا يتعلمون الهدى كما يتعلمون العلم”.


وعن رجاء بن حيوة رحمه الله تعالى أنه قال لرجل:


“حدثنا، ولا تحدثنا عن متماوت ولا طعان”.


متماوت : أي ليس نشيطا في فعل الخير .


طعان :أي ساب , يطعن الناس ويسب فيهم .


رواهما الخطيب في ”الجامع”، وقال [1]:



“يجب على طالب الحديث أن يتجنب: اللعب، والعبث، والتبذل في المجالس، بالسخف، والضحك، والقهقهة، وكثرة التنادر، وإدمان المزاح والإكثار منه، فإنما يستجاز من المزاح بيسيره ونادره وطريفة، والذي لا يخرج عن حد الأدب وطريقة العلم، فأما متصلة وفاحشة وسخيفه وما أوغر منه الصدور وجلب الشر، فإنه مذموم، وكثرة المزاح والضحك يضع من القدر، ويزيل المروءة” اهـ.




شرح الشيخ :



إن هذا من أحسن ما قيل في الآداب , آداب طالب العلم , أن يتجنب اللعب والعبث , الا ما جاء بالشريعة , كاللعب برمحه وسيفه وفرسه , لأن ذلك يعينه على الجهاد في سبيل الله ,


وفي وقتنا الحاضر اللعب بالبنادق الصغيرة ,فهذا لا باس به


والعبث هو ان يفعل فعلا لا داعي له , أو يقول قولا لا داعي له . كذلك التبذل في المجالس , بالسخف، والضحك، والقهقهة، وكثرة التنادر، وإدمان المزاح والإكثار منه، لا سيما عند عامة الناس , اما عند أصحابك وأقرانك فالأمر أهون , اما امام العامة فإياك ان تفتح باب الامتهان على نفسك فإن ذلك يذهب الهيبة من قلوب الناس , فلا يهابونك ولا يهابون العلم الذي تأتي به .




المتن :



وقد قيل:”من أكثر من شيء، عرف به”.


فتجنب هاتيك السقطات في مجالستك ومحادثتك.


وبعض من يجهل يظن أن التبسط في هذا أريحية.


وعن الأحنف بن قيس قال:


“جنبوا مجالسنا ذكر النساء والطعام، إني أبغض الرجل يكون وصافاً لفرجه وبطنه”.[2]



شرح الشيخ :



الله المستعان , صحيح , هذا يشغل عن طلب العلم , مثل ان يقول أكلت البارحة أكلا حتى ملئت البطن , وما أشبه ذلك , لا داعي له ,او يتكلم بما يتعلق بالنساء .


اما اذا كان يتكلم بما يكون بينه وبين أهله , فذلك من أشر الناس منزلة عند الله يوم القيامة ....


الرجل يكون مع أهله ثم يصبح يحدث الناس بما فعل , فإن هذا من أشر الناس منزلة عند الله عز وجل ,.



سؤال : ما حكم كرة القدم ؟


كرة القدم لا بأس فيه , بشرط ان يكون اللباس ساترا لما يحرم النظر اليه , والا تلهي عن واجب , والا تشتمل على سب وشتم , والا تكون طول النهار , يلعب طول النهار ؟ فقط للترفيه عن نفسه , وكرة القدم لا شك أنها تنشط البدن وتقويه , وهذا مفيد لطالب العلم .



سؤال : اذا قام طالب العلم يسأل شيخه وأومأ بيديه أو تحرك أكثر من اللازم, ما الحكم؟



اذا كان من عادته تحريك اليدين أثناء الحديث , يعني بعض الناس يتكلم بيديه أكثر مما يتكلم بلسانه , فلا بأس ان شاء الله .وإلا لا يجادل استاذه ويقول : لوكان كذا أو كذا , ويحرك يديه .





المتن :



وفي كتاب المحدث الملهم أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضى الله عنه في القضاء:


“ومن تزين بما ليس فيه، شانه الله”.


وانظر شرحه لابن القيم رحمه الله تعالى[3].



شرح الشيخ :



يقول رحمه الله :


المحدَّث : يريد عمر بن الخطاب رضي الله عنه , لان النبي صلى الله عليه وسلم قال :


ان يك فيكم محدثون فعمر



والمراد الملهم :الذي يلهمه الله عز وجل . وكأنه يُحدَّث بالوحي .


وقد أشكل هذا على بعض العلماء , حيث قالوا ان هذا يقتضي أنه أثروا الصحابة,


لانه قال : ان يك فيكم محدثون فعمر .


لكن أجاب عن هذا شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله : بأن عمر إنما يتلقى الاصابة بواسطة ,


اما ابو بكر قيتلقاها بلا واسطة.


وعلى هذا يكون أفضل من عمر , ومن رأى تصرف ابو بكر رضي الله عنه في مواطن الشدة ,


علم أنه أقرب الى الصواب من عمر .


ففي كتاب الصلح , الذي وقع بين النبي عليه الصلاة والسلام وبين قريش , وراجع عمر فيه رسول عليه الصلاة والسلام , وأجابه ,ثم راجع أبا بكر , فأجابه بما أجابه به رسول الله صلى الله عليه وسلم حرفا بحرف .


وفي قتال أهل الردة , وكذلك في تنفير جيش أسامة بن زيد , وكذلك في تثبيت الناس يوم وفاة النبي صلى الله عليه وسلم , كل هذا يدل على ان ابا بكر أصوب رأيا من عمر .



لكن الذي أظهر عمر رضي الله عنه , هو طول خلافته , وتفرغه لأمور المسلمين العامة والخاصة , فكان مشتهرا بذلك رضي الله عنه .



ولهذا نحن نقول , أيهما أكثر رواية للحديث أبو هريرة أم أبو بكر ؟


طبعا أبو هريرة , هل يعني ذلك أن أبو هريرة أكثر تلقيا للحديث من ابو بكر ؟


لا , ابو بكر لم يحدث بما روي عن الرسول عليه الصلاة والسلام ,


والا فإن ابو بكر هو صاحب النبي صلى الله عليه وسلم .,صيفا وشتاء , ليلا ونهارا , سفرا وإقامة .


فهو أكثر الناس تلقيا عنه , وأعلم الناس بأحواله , لكن لم يتفرغ ليجلس الى الناس ليحدثهم بما رواه عن النبي صلى الله عليه وسلم .



الحاصل : بهذا يتبين لنا الجواب عن الحديث ) ان يك فيكم محدثون فعمر .)



يقول في الكتاب الذي كتبه الى ابي موسى في القضاء :


من تزين بما ليس فيه شانه الله .



الله أكبر .. هذا حقيقة , اذا تزين الانسان بأنه طالب علم , وقام ي رب الجبلين نعضهما ببعض , وكلما أتته مسألة من مسائل العلم شمر عن أكمامه , وقال أنا صاحبها , هذا حلال وهذا وحرام وهذا فرض عين وهذا فرض كفاية ......وقام يفصل ويجمل ,


ولكن يأتيه طالب علم صغير , ويقول أخبرني عن كذا , فإذا بالله يفضحه ويبين انه ليس (.....)


وكذلك من أظهر للناس انه عابد , فلا بد أن يكشفه الله عز وجل , أعاذنا الله وإياكم من الرياء .


ومهما تكن عند امرئ من خليقة وإن خانها تخفى على الناس تعلن .


ومهما يكتم الناس فالله يعلمه , وسيفضح من لا يعمل من أجله .


فهذه العبارة من عمر زن بها جميع أعمالك , " من تزين بما ليس فيه شانه الله "


قال الشيخ بكر أبو زيد : وانظر شرحه لابن القيم رحمه الله .


شرحه ابن القيم في كتاب : اعلام الموطئين .شرحا طويل طويلا ..,


حتى تقول ان جميع الكتاب الذي هو ثلاث مجلدات كبار كان شرحا لهذا الحديث .


وان لم يكن شرحا لالفاظه , لكنه شرح لألفاظه بوجه , وشرح لكلماته ومعانيه وحكمه .


لذا اشار بكر ابو زيد الى ان ننظر الى هذا الشرح .




يتبع >>>>



توقيع إيمان مصطفى عمر
إيمان مصطفى عمر غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس