أسئلة لمدارسة الدرس الحادي عشر
ترجمة مختصرة لراوي الحديث الثاني والعشرون مبينة فيها أهم النقاط :( اسمه وكنيته ومولده ووفاته وأهم مناقبه ).
ج : راوي الحديث الثاني والعشرون :
اسمه : الحارث ابن عاصم الأشعري , من قبيلة الأشعريين باليمن , كنيته : أبي مالك , مات في زمن عمر ابن الخطاب في طاعون عمواس في العام الثامن عشر من الهجرة
1- اشرحي الكلمات التالية : الطُّهور(بفتح الطاء) – الطَّهور(بضم الطاء ) – شطر – التسبيح – الحمد- الغدو- الظلم ؟
ج : ( الطهور ) بفتح الطاء : يطلق علي الماء الذي يتطهر به فيقال ( ماء طهور ) بفتح الطاء
( الطهور ) بضم الطاء : يطلق علي الفعل نفسه فعل التطهر فيقال لمن يتوضأ ( هذا الذي تفعله طهور ) بضم الطاء
( شطــر ) : الشطر هو القسيم أو الجزء وهو يطلق علي النصف في الغالب
( التسبيح ) : تنزيه الله سبحانه وتعالي عن النقائص والعيوب
( الحمـد ) : وصف المحمود بالكمال والجمال محبة وتعظيما والثناء عليه بكمال صفاته
( الغـدو ) : الخروج في الصباح للسعي والعمل
( الظــلم ) : هو وضع الشيء في غير موضعه وعلي غير غايته
2- للعلماء في تفسير قوله صلى الله عليه وسلم " الطهور شطر الإيمان " أقوال ، اذكريهم ، وماهو المختار من هذه الأقوال مع التعليل ؟
ج : قولان لأهل العلم :
منهم من قال انها تشمل الطهارة المعنوية والحسية حتي يكون المعني أعم و أشمل
ومنهم من قال ان المقصود بها ( الوضوء شطر الإيمان ( وهذا قول اغلب أهل العلم والدليل انهم يدرجوه دائما تحت باب الوضوء , وهذا القول هو المختار
3- ماهو الأفضل التسبيح أم التحميد ، مع التعليل ؟
ج : التحميد أفضل من التسبيح , والدليل :
1- ورد في بعض الآثار أن التسبيح نصف الميزان أما التحميد فيملأ الميزان
2- التسبيح سلب لجميع النقائص , والتحميد إثبات لجميع المحامد والكمالات , والإثبات أكمل من السلب
4- ذكر ابن رجب رحمه الله استنباط لطيف من قوله صلى الله عليه وسلم " والصلاة نور والصدقة برهان والصبر ضياء " اذكريه باختصار بأسلوبك ؟
ج : الصلاة نور : الصلاة فيها راحة وسلامة فوصفها بالنور الذي فيه الإشراق دون إحراق كنور القمر
الصدقة برهان : الصدقة تظهر صدق صاحبها فوصفها بالبرهان الذي تراه واضح مثل الشمس
الصبر ضياء : لان الصبر فيه مررة وشدة وصفه بالضياء وهو النور الذي معه حرارة كضياء الشمس
5- ما معنى قوله صلى الله عليه وسلم " والقرءان حجة لك أو عليك " ؟
ج : من قراءه وفهمه وعمل به كان حجته له يوم القيامة يدافع عنه ويشفع له
ومن أعرض عن القرآن عن تعلمه وتعاليمه ولم يعمل به كان القرآن حجة عليه يوم القيامة ويشهد عليه
6- للعلماء في معنى قوله صلى الله عليه وسلم (كُلُّ النَّاسِ يَغْدُو فَبَائعٌ نَفْسَهُ فَمُعْتِقُهَا أَوْ مُوبِقُهَا) قولان اذكريهما باختصار ؟
ج : القول الأول :
ان المراد بالغدو السعي لطلب الرزق : فمن الناس من يتقي الله ويسعي لطلب رزقه بما يرضيه عز وجل فيكون قد باع نفسه لله وعتقها من عذابه جل وعلي , ومن الناس من يسعي لطلب رزقه وهو يغضي الله ويرتكب المعاصي وينتهك الحرمات في ذالك فيكون قد أهلك نفسه واستحق عذاب الله
القول الثاني :
ان المراد بالغدو السعي الي الأخرة : فمن أراد الاخرة وسعي لها وجعل الدنيا وراء ظهره سلم وفاز , واما من جعل الدنيا في قلبه وسعي لها ولشهواتها وملذاتها استحق عذاب الله
7- للعلماء في تعريف الحديث القدسي عدة تعاريف اذكريها وماهو المختار من هذه الأقوال ؟
ج : أن الحديث القدسي معناه من الله ولفظه من النبي صلي الله عليه وسلم , ولم يرد دليل واحد يثبت هذا القول
والقول الأقرب والأصح : ان قول ان المعني واللفظ من عند الله عز وجل
8- كيف نجمع بين قوله صلى الله عليه وسلم " كلكم ضال إلا من هديته " وقوله " كل مولود يولد على الفطرة " ؟
ج : ان الإنسان يولد علي الفطرة ولكن تؤثر عليه بيئته و أهله فقد يضل , فتكون الهدية من عند الله هداية توفيق فيقيه الله من الفتن والشهوات
9- كيف نجمع بين قوله صلى الله عليه وسلم " إنكم لن تبلغوا ضري فتضروني " وبين قوله "(يُؤذيني ابنُ آدم، يسبُّ الدهر)
ج : في حديث سب الدهر يكون الأذى بإعتبار الفعل والسب , ومحال ان ينال الله القوي الغنى شيء من هذا الأذى
10- هاتي خمس فوائد إيمانية عملية استفدتيها من الحديثين ؟
ج : فوائد من الحديثين :
1- فضل الطهور وانه نصف الإيمان وفضل التسبيح والتحميد بأنها تملأ الميزان
2- فضل الصلاة وانها نور في القلب والوجه , وفضل الصدق و أنها دليل علي صدق إيمان صاحبها , وفضل الصبر رغم شدته ومرارته فهو ضياء للمؤمن , وفضل تدبر القرآن والعمل به ليكون شفيعا للعبد عند ربه يوم القيامة
3- من باع نفسه لله بفعل الطاعات واجتناب المعاصي أعتقها من النار
4- حرم الله الظلم علي نفسه وحرمه علي عباده فلا يظلموا أنفسهم ولا يظلموا غيرهم
5- شدة حاجة العباد الي الله عز وجل في طلب الهداية وغيرها من أمور الدنيا , وان الله يحب ان يسأله عباده كل ما يحتاجون إليه
6- كمال ملك الله عز وجل وكمال غناه عن خلقه , وانه لو أعطي كل عباده كل ما سألوه ما نقص ذالك من ملكه شيء