![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#1 |
|تواصي بالحق والصبر|
مسؤولة الأقسـام العامة |
![]() ’‘ ![]() *الحيــاء تاج الأخلاق الفاضلة ويظن البعض أن الحياء فقط للفتيات ! مع أنه خُلُق فاضل في حق الرجال والنساء ، وشعبة من شعب الإيمان ، فهو من [ الإيمان ] ~ * الحيــاء خلقٌ نبيل يدفعك إلى فعل المحاسن والفضائل، و تجنب القبائح والرذائل وفي الحديث (( الحَيَاءُ لا يَأَتِي إِلا بِخَيْرٍ )) وفي رواية (( الحَيَاءُ خَيْرٌ كُلُّهُ )). ![]() قال صلى الله عليه وسلم : (( إن مما أدرك الناس من كلام النبوة الأولى: إِذَا لَمْ تَسْتَحِ فاَصْنَعْ مَا شِئْتَ )) فالحياء من النبوة و صفات الأنبياء. أما قدوتنا في الحيــاء : هو حبيبُنا المُصطفى .. صلى اللهُ عليه وسلم ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أشدُّ حياءً من العذراءِ في خِدْرها فإذا رأى شيئًا يكرهه عرفناه في وجهه ) رواه أحمد. ![]() أعظم الحيــاء : الحياء من الله سُبحانه ْ باتباع أوامره واجتناب نواهيه واليقين بإحاطته بما تفعلين ، فتخشينه في الغيب والشهادة. ترجين رحمته وتخافين عذابه. ، ومن الحيــاء : الحياء من الناس، فلا يرون منك إلا الحسن في القول والفعل. ولاتفعلين رذيلة وقبيحًا .. مبعـثُهُ إيمانك بالله، فتنالين محبتهم، وتحسنين عشرتهم. ![]() * ليس من الحياء أن يكون مانعًا للمسلم من أن يتعلم أمور دينه ودنياه، فلا يأثم بتقصير في تعلم دينه، ولا ينسى نصيبه من دنياه.فيتقي ويتعلم. * الحياءُ لايمنع المسلم من الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بأدب ورفق وحكمة.. بل من الحياء تعليم الجاهل الفضائل، ونهي العاصي عن الرذائل. ![]() مع شدة حياء رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا أنه يشتد غضبا لله إذا انتُهكت محارم الله فيأمر بالمعروف وينهى عن المنكر ، ويقيم الحدود. خُلق الحياء عند رسول الله صلى الله عليه وسلم كان صفة ملازمة له من صفات النبوة،في كل أحيانه وأحواله، وفي بيته ومجتمعه صلى الله عليه وسلم. ![]() الخجل هو اضطراب ونوع من المخاوف غير المبررة تظهر عند قيام الشخص بالحديث الحسن أو عمل شيء حسن أمام مجموعة من الناس. و لربما كان لكل شخص موقف يُثير الخجل باختلافِ شخص آخر ، فهو أمر نفسي ، ولا يسمى حياءً ! ![]() الخجل يكون ذو ارتباط بالمواقف الاجتماعية أما الحياء فهو ارتباط بالدين. فلا يسمى خشية الكلام الحسن مع الآخر أو عمل الحسن أمام الاخرين حياء. ’‘ ![]() فتـــاتي الحبيبة ![]() لطالما لبستِ من الحيــاءِ خُلُقًا ، و أحسستِ بنوع مِن الخجل كثيرًا (: ! هلا آنستِنا بذكر شيءٍ من مواقفكِ في هذا و ذاك ^_^ ؟ ؛ لناقش ونميز ؛ فنعرِف كيف نلبسُ الحيـاء الذي يُريدُهُ إيماننا ، دون احتساب شتات الخجل الذي يعترينا .. () أنتظركم فلاتُطيلوا ![]() ![]() جمع وترتيب شبكة أنا مسلمة .
|
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
![]() |
|
There are no names to display. |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | |
|
|