تنبيهات مهمة للشيخ سليمان بدرس القواعد الأربعة الثاني

[مُحبة العلم]

أخواتي الحبيبات طالبات الدورة العلمية الثالثة
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أسأل الله عز و جل أن تكن في أفضل حال

و بعد أخواتي فقد كان درس الأمس بالغرفة الصوتية
مليئاً بالفوائد و النصائح القيمة
فالشكر موصول لشيخنا الفاضل سليمان اللهيميد
نسأل الله عز و جل أن يزده علماً و فقهاً
و أن يتم عليه نعمته في الدنيا و الآخرة

و قد ذكر الشيخ في نهاية الدرس مجموعة من التنبيهات القيمة
أنقلها هنا لمن لم يحضرن الدرس
و تذكيراً لمن حضرنه


أولاً: الحمد لله تم وضع تفريغ الدرس الأول بموقع الشيخ على ملف وورد



ثانياً: الأفضل الاستماع للدرس مرة ثانية مع التفريغ فهو أفضل و أروع حتى لمن حضرت الدرس.



ثالثاً: يجب على طالبة العلم إذا قامت بسحب مذكرة أو كتاب من الانترنت، فإنها لا تتركها على شكل أوراق
و لكن يجب تغليفها على شكل كتاب و السبب:

1- أنه أدعى للمحافظة عليه و عدم ضياعه
2- يكون كمرجع يسهل الرجوع إليه
3- يسهل حمله في كل مكان
4- فالأوراق عموماً تكون متعبة في التعامل معها أما الكتاب فمريح
5- يسهل إضافة فوائد أخرى إذا قمتي باستماع شرح آخر للمتن مستقبلاً.
6- فإذا قمتي بشرح المتن تجدينه منظم مغلف
و الشيخ يسمح بل و يوصي الطالبات بشرحه لأخواتهن و للصغار.
و كل هذا من علامات الحرص على طلب العلم
فعلى طالبة العلم الحريصة أن تهتم بهذه النصيحة
حتى شرح القواعد الأربعة التي انتهينا منها و لله الحمد رغم صغره.
و هذه من نعم الله علينا أن يسر لنا الوصول للعلوم بهذه الطريقة، و ليس لنا حجة.



رابعاًً: إذا استمر الإنسان في طلب العلم(خاصة النساء) و وجد له لذة و حلاوة كما وجدناها في هذه الدورات و وفقها الله لذلك
فعلى الطالبة أن تتضرع إلى الله بالثبات.
ففي هذا الزمان قليل من يثبت بالذات في طلب العلم.
و قد قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: "لا أعرف في هذا الزمان أفضل من طلب العلم"
لماذا؟ لأن فيه إنقاذ أمة. فأنت



خامساًً: سيكون هناك خسوف للقمر إن شاء الله ليلة 14. فعلى طالبة العلم أن تقوم الليل و تصلي صلاة الخسوف
و لا ينبغي لطالبة العلم ألا تعمل بهذه السنة إذا علمت بالخسوف.
فينبغي الصلاة مع الدعاء و التضرع.
و سيضع الشيخ إن شاء الله في موقعه تفاصيل هذا الموضوع
و صفة هذه الصلاة إن شاء الله بعد يومين أو ثلاثة.



سادساً: من التنبيهات التي ذكرها الشيخ في أثناء الدرس
عدم الانشغال بأي أمر أثناء الدرس
و عدم التحدث أثناء الدرس حتى و إن كان إلقاء السلام.
و أنا أقول يا أخواتي أنه لا ينبغي التحدث أثناء الدرس البتة
إلا إذا طلب الشيخ الإجابة على سؤال و قال من تجيب؟
لأن كثيراً يحدث أن يقول الشيخ الشرح على هيئة سؤال
و لا يقصد سؤال الأخوات عن الإجابة و لكنه سيجيب هو، كأن يقول مثلاً:
ما هو مراد المؤلف هنا؟
فتسارع الأخوات بالكاتبة مما يسبب التشتت لنا و له و الله المستعان.
و لا ينبغي ملاحقة الشيخ بالكلام
كأن يكون الشيخ يتكلم في موضوع و يضرب مثال على الكلام
فتسارع أخت بكتابة مثال آخر و تقول مثلاً "و عندنا الناس تفعل كذا و كذا"
أو تقول: "نعم الناس يفعلون هذا و لا حول و لا قوة إلا بالله".
فالدرس يا أخواتي الحبيبات ليس محادثة كتابية
و لكن الشيخ يتكلم و نحن ننصت فقط
و لا ينبغي أن نتكلم أبداً إلا إذا طلب هو صراحة و قال "من تجيب"؟
و بالنسبة للأسئلة تؤجل لآخر الدرس و لا ينبغي مقاطعة الشيخ.
فهذه الآداب هي من آداب طالبة العلم.
أسأل الله أن يرزقكن العلم النافع و العمل الصالح
و أن يجمعني بكن دائماً على الخير في الدنيا و تحت ظل عرشه يوم لا ظل إلا ظله.

هذا و الحمد لله رب العالمين
و الصلاة و السلام على أشرف المرسلين