قصرنا في شكر هذه النعمة فسلبت منا ((الأمن ))

[مروة عاشور]

تذكروا إخوانكم في غزة وتأملوا هذا الحديث

قال رسول الله صلي الله عليه وسلم:

من أصبح منكم آمنا في سربه ،
معافى في جسده ،
عنده ، قوت يومه ،
فكأنما حيزت له الدنيا بحذافيرها

الراوي: عبدالله بن محصن و أبو الدرداء و عبدالله بن عمر
المحدث: الألباني -
المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 6042
خلاصة الدرجة: حسن

المسلمون في غزة يبيتون و يصبحون خائفين .
و نحن بفضل الله ورحمته في أمن و أمان.

وهم لا يجدون من ينقلهم إلي المستشفيات إذا جرحوا .
ونحن بفضل من الله في عافية و العلاج متوفر حولنا.

حتي في المهلة اليومية لا يجدون قوت يومهم إلا بصعوبة.
و أطفالنا يختارون من المطاعم الشهيرة ما يريدون.

كل واحد منها نعمة كبيرة اجتمعت لنا كأننا نملك الدنيا وما فيها.

قد حرم منها إخواننا في غزة.والأن العراق وتونس ومصر ولاحول ولا قوة إلا بالله

هلا عرفنا قيمة هذه النعم حتي نشكر المنعم.

وقال ربنا تبارك و تعالي : لئن شكرتم لأزيدنكم.

نسأل الله أن يرزقهم نعمة الأمن والعافية كما أسأله أن يديمها علينا بفضله و كرمه.

نقلته لكم

والدال على الخير كفاعله
__________________