سلسة فوائد من دروس شرح متن الاربعين نووية لفضيلة الشيخ سليمان اللهيميد حفظه الله .

[شـروق]

°°•°°·.¸.•°» بسم الله الرحمن الرحيم «°·.¸.•°°•°°

سلسة فوائد من دروس شرح متن الاربعين نووية لفضيلة الشيخ سليمان اللهيميد حفظه الله تعالى


][®][^][®][ فوائد من الدرس الاول ][®][^][®][

من اقوال ابو سليمان الداراني

من انشغل بنفسه شغل عن الناس ومن انشغل بربه شغل عن نفسه وعن الناس .
من كان يومه مثل أمسه فهو في نقصان .
إذا جاع القلب وعطش خفى ورق وإذا شبع عمي .
كل ما أشغلك عن الله فهو عليك مشؤم
الورع أول الزهد .
لكل شيء صدى وصدى نور القلب الشبع .
إنما عصى الله من عصاه لهوانهم على الله .
عودوا أعينكم البكاء وقلوبكم التفكر .
مفتاح الدنيا الشبع ومفتاح الآخرة الجوع .
لولا الليل ما أحببت البقاء .
: من شبع دخلت عليه ست آفات
فقد حلاوة المناجاة -
تعثر حفظ الحكمة -
حرمان الشفقة على الخلق -
ثقل العبادة -
زيادة الشهوات -
الشبّاع يدورون حول المزابل


ترجمة المؤلف :الإمام النّووي


نسَبُه ومَوْلده

هو الإِمام الحافظ شيخ الإسلام محيي الدين أبو زكريا يحيى بن شرف بن مُرِّي بن حسن بن حسين بن محمد بن جمعة بن حِزَام، النووي نسبة إلى نوى، وهي قرية من قرى حَوْران في سورية، شيخ المذاهب وكبير الفقهاء في زمانه.
ولد النووي رحمه اللّه تعالى في المحرم 631 هـ في قرية نوى من أبوين صالحين، ولما بلغ العاشرة من عمره بدأ في حفظ القرآن وقراءة الفقه على بعض أهل العلم هناك

إخلاصه

هو صاحب أشهر ثلاثة كتب " الأربعين النووية " و"الأذكار" و "رياض الصالحين"، وقد لاقت الانتشار والقبول الكبيرين بين الناس، وقد عزى كثير من العلماء ذلك، إلى إخلاص النووي رحمه الله، فرب عمل صغير تكبره النية.
فمع سيرة الإمام النووي ومواقف من حياته.

أخلاقُهُ وَصفَاتُه

أجمعَ أصحابُ كتب التراجم أن النووي كان :

1- رأساً في الزهد
2- وقدوة في الورع
3- وعديم النظير في مناصحة الحكام والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر

زهده رحمه الله تعالى
تفرَّغَ الإِمام النووي من شهوة الطعام واللباس والزواج

ورعه رحمه الله تعالى

قال الذهبي أنه كان لا يأكل إلا أكلة واحدة في اليوم وذلك عند العشاء لئلا يشغله عن طلب وتحصيل العلم.
كان كثير التلاوة للقرآن .. كثير الذكر وقال ابن كثير عنه أنه كان يصوم الدهر.
مُناصحَتُه الحُكّام
لقد توفرت في النووي صفات العالم الناصح الذي يُجاهد في سبيل اللّه بلسانه، ويقوم بفريضة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، فهو مخلصٌ في مناصحته وليس له أيّ غرض خاص أو مصلحة شخصية، وشجاعٌ لا يخشى في اللَّه لومة لائم، وكان يملك البيان والحجة لتأييد دعواه.
وكان الناسُ يرجعون إليه في الملمّات والخطوب ويستفتونه، فكان يُقبل عليهم ويسعى لحلّ مشكلاتهم،
حَيَاته العلميّة

تميزت حياةُ النووي العلمية بعد وصوله إلى دمشق بثلاثة أمور:

الأول: الجدّ في طلب العلم والتحصيل في أول نشأته وفي شبابه، وأصبح يجد فيه لذة لا تعدِلُها لذة، وقد كان جادّاً في القراءة والحفظ، وقد حفظ التنبيه في أربعة أشهر ونصف، وحفظ ربع العبادات من المهذب في باقي السنة،

الثاني: سعَة علمه وثقافته، وقد جمع إلى جانب الجدّ في الطلب غزارة العلم والثقافة المتعددة، وقد كان يقرأ كلََّ يوم اثني عشر درسا وقد بارك اللّه له في وقته وأعانه، وألف العديد من الكتب وما زالت مؤلفاته حتى الآن تحظى باهتمام كل مسلم، والانتفاع بها في سائر البلاد.

ومن أهم كتبه

"شرح صحيح مسلم"
"شرح المهذب"
و"رياض الصالحين"
و"تهذيب الأسماء واللغات"
" والروضة روضة الطالبين وعمدة المفتين"،
و"المنهاج في الفقه"
و"الأربعين النووية"
و"التبيان في آداب حَمَلة القرآن"
و"الأذكار "
والتقريب في علوم الحديث

وَفَاته

وفي سنة 676 هـ رجع إلى نوى فمرض بها وتوفي في 24 رجب. ولما بلغ نعيه إلى دمشق ارتجّت هي وما حولها بالبكاء


ترجمة عمر بن الخطاب


هو الصحابي الجليل : عمر بن الخطاب بن نفيل القرشي العدوي
أمير المؤمنين
وثاني خلفاء هذه الأمة ,
كان من أشراف قريش
أسلم في السنة الخامسة أو السادسة بعد البعثة
فكان في إسلامه عز للإسلام والمسلمين لقوته وشدته علي الكفار ؛ قال ابن مسعود : - مازلنا أعزه منذ أسلم عمر . رواه البخاري .
هاجر إلي المدينة متقدما علي هجرة النبي صلي الله عليه وسلم ,
شهد المشاهد كلها ,
تولي الخلافة بعد أبي بكر الصديق رضي الله عنه بعهد منه , أي بعهد من أبي بكر رضي الله عنه وأرضاه .
فتح الله به الفتوح
هو أول من دعي بأمير المؤمنين ,
أول من كتب التاريخ من هجرة النبي صلي الله عليه وسلم إلي المدينة ,
أول من سن التراويح ,
أول من دون الدواوين

من أقواله

إنا وجدنا خير عيشنا في الصبر
حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا
لكل شيء شرف وشرف المعروف تعجيله
اللهم إني أسألك شهادة في سبيلك و موته في بلد رسولك .


فضائل عمر

له فضائل كثيرة جاءت في الأحاديث عن النبي صلي الله عليه وسلم
*فمن فضائله رضي الله عنه وأرضاه ما جاء في الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : بينما نحن عند رسول الله صلي الله عليه وسلم إذ قال:{ بينا أنا نائم رأيتني في الجنة فإذا امرأة تتوضأ إلي جانب قصر فقلت : لمن هذا القصر قالوا لعمر , فذكرت غيرته فوليت مدبراً . فبكي عمر وقال : أعليك أغار يا رسول الله..}

*ومن فضائله

ما جاء في حديث أنس رضي الله عنه أن رسول الله صلي الله عليه وسلم بينا أنا نائم شربت اللبن حتى نظرت إلي اللي يجري في ضفري أو في أضفاري ثم ناولت عمر فقالوا يا رسول الله : فما أولته قال العلم .
وقال ابن مسعود مازلنا أعزة منذ أسلم عمر .*
*و في الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال النبي صلي الله عليه وسلم : لقد كان في ما قبلكم من الأمم محدثون , فإن يكن في أمتي أحد فإنه فعمر ..... (معني محدثون أي موفق للصواب أو ملهم)
*وجاء في الصحيحين عن انس رضي الله عنه قال : صعد النبي صلي الله عليه وسلم إلي أحد ومعه أبو بكر وعمر وعثمان فرجف بهم فضربهم برجله وقال أثبت أحد فما عليك إلا نبي أو صديق أو شهيدان .
*وأيضا ً من فضائله إن النبي صلي الله عليه وسلم بشره بالجنة .

موته

مات رضي الله عنه وأرضاه في ذي الحجة سنه 23
طعنه الملعون أبو لؤلؤه المجوسي بخنجر وهو في صلاة الصبح حين كبر
ودفن مع النبي وأبي بكر في غرفة عائشة رضي الله عنها .

مدة خلافته

كانت خلافته عشر سنين وستة أشهر وأياما
فرضي الله عنه و أضاه