الزّهرةُ الثّانيةُ؛ مِن باقَةِ دَورةِ الإملاءِ!

[سنا]

بسم الله الرّحمن الرّحيم
السّلامُ عَليكمُ ورحمةُ الله تعالى وبركاتهُ

الحَبيباتُ في اللهِ؛



،’

بحمدِ اللهِ تَعالى وتَوفيقهِ؛

الزّهرةُ الثّانيةُ؛ في باقَةِ دَورةِ الإملاءِ!

الدّرسُ الثّاني




:: التّاء المَفتوحة والتّاء المَربوطَة ::

التّاء المفتوحة : هي التي تُنطق وقفًا وَوصلاً تاء .
مثل : أخت . ليت . سكوت . بُيُوت .

التاء المربوطـة : هي التي تنطق عند الوقف عليها هاء , وعند الوصل تاء .

مثل : أسامة . دولة . قاعدة . عائشة . فاطمة . معاوية . شجرة . عاقلة . قُضاة .

التّاء المَفتوحة : تُلفظ تاءً دائمـًا عند الوَقف عليها أو الوَصل .

بَينمـا التّاء المَربوطـة: تُلفظ تاء عند الوَصل وتُلفظ هاء عن الوَقف عليهـا .

نستطيع أن نميّز التاء المربوطة من التاء المفتوحة في نهاية الكلمة؛
بأن نقوم بالوقوف على نهاية الكلمة ونقرأها ساكنة بلا حركة .
مثلاً : قاعدة .. سترين أنكِ لفظتيها : قاعده .. فالتاء المربوطة تقرأ عند الوقف عليها هاء، وعند الوصل تاء .
مثل : قاعدة العمل .

بينما الكلمات التي تنتهي بتاء مفتوحة .. فحتى عند الوقف على التاء في نهاية الكلمة وقرأناها ساكنة بدون حركة .. فإنها تبقى تاء ..
مثل : زيت .. بيت.

،’

مُلاحظــةٌ :

قلنا: إنّ التّاء المَربوطـة تُلفظ هاءً عند الوَقف عليهــا.

مثلاً : حيّ على الصّلاة .. عند التّوقف على التّاء المربوطة .. تُلفظ : حيّ على الصّلاه .

فَكيف نُميّز بين التّاء المَربوطـة و الهـاء عِند الكِتابة ؟

للتّمييز بين الهاء والتاء .. هُناك طريقة سَهلة وهي تَنوين الكلمة ، فإذا نَطقتِ آخرها (تن) .
إذن هي تاء فـتُنقـّط.

مثل : تُفاحه >> تفاحتن .. إذن تفاحة.. مُنقطة .
وإذا لم يصلح هذا النطق (تن) إذن هي هاء لا تنّقط .
كلمـه >> كلمتن .. إذاً هي كلمـة؛
وهـكذا..




تمـرين -2-

أعيـدي كتابة الجملــة التاليــة :

نتيجـ ه/ة/ت التفريط الندامـ ه/ة ، ونتيجـ ه/ة/ت التأني السلامـ ه/ة .

،’

أيّما سؤالٍ؛ فعلّكنَ تَجعلنهُ هُنا.

أمّا التّمرينُ؛ فيودَع في قِسم الواجِباتِ؛
عَلى الرّابِطِ أدناهُ:

قِسم الواجبات


مُلاحَظةٌ/

نُذكّر بضَرورةِ تَعبئةِ استِمارة الاشتِراكِ؛
ليتيسّر لكنّ مُشاهدة قِسم الواجِباتِ.

وأن تَكونَ تأديةُ الواجِباتِ
في غُضونِ ( 24 ) ساعَةٍ بُعيدَ طَرحِ السّؤالِ.

سدّد ربّي حَرفكنّ.