![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#3 |
|علم وعمل، صبر ودعوة|
|
![]() || المقرر الثاني || بَابٌ قَوْلُهُ تَعَالَى ﴿ أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُوا بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ ﴾ (1) الْآيَات. وَقَوْلُهُ ﴿ وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ ﴾ . وَقَوْلُهُ ﴿ وَلَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلَاحِهَا ﴾ . وَقَوْلُهُ ﴿ أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ ﴾ . وَعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ « لَا يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى يَكُونَ هَوَاهُ تَبَعًا لِمَا جِئْتُ بِهِ » (1) قَالَ النَّوَوِيُّ "حَدِيثٌ صَحِيحٌ رَوَيْنَاهُ فِي كِتَابِ "الْحُجَّة" بِإِسْنَادٍ صَحِيحٍ" . وَقَالَ الشَّعْبِيُّ كَانَ بَيْنَ رَجُلٍ مِنَ الْمُنَافِقِينَ وَرَجُلٌ مِنَ الْيَهُودِ خُصُومَةٌ, فَقَالَ الْيَهُودِيُّ نَتَحَاكَمُ إِلَى مُحَمَّدٍ عَرِفَ أَنَّهُ لَا يَأْخُذُ الرِّشْوَةَ, وَقَالَ الْمُنَافِقُ نَتَحَاكَمُ إِلَى الْيَهُودِ; لِعِلْمِهِ أَنَّهُمْ يَأْخُذُونَ الرِّشْوَةَ, فَاتَّفَقَا أَنْ يَأْتِيَا كَاهِنًا فِي جُهَيْنَةَ فَيَتَحَاكَمَا إِلَيْهِ, فَنَزَلَتْ ﴿ أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ ﴾ (1) . وَقِيلَ "نَزَلَتْ فِي رَجُلَيْنِ اِخْتَصَمَا, فَقَالَ أَحَدُهُمَا نَتَرَافَعُ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَالَ الْآخَرُ إِلَى كَعْبِ بْنِ الْأَشْرَفِ, ثُمَّ تَرَافَعَا إِلَى عُمَرَ, فَذَكَرَ لَهُ أَحَدُهُمَا الْقِصَّةَ فَقَالَ لِلَّذِي لَمْ يَرْضَ بِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَكَذَلِكَ؟ قَالَ نَعَمْ فَضَرَبَهُ بِالسَّيْفِ فَقَتَلَهُ" . فِيهِ مَسَائِلُ: الْأُولَى: تَفْسِيرُ آيَةِ النِّسَاءِ وَمَا فِيهَا مِنَ الْإِعَانَةِ عَلَى فَهْمِ الطَّاغُوتِ. الثَّانِيَةُ: تَفْسِيرُ آيَةِ الْبَقَرَةِ ﴿ وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ ﴾. الثَّالِثَةُ: تَفْسِيرُ آيَةِ الْأَعْرَافِ ﴿ وَلَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلَاحِهَا ﴾. الرَّابِعَةُ: تَفْسِيرُ ﴿ أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ ﴾. الْخَامِسَةُ: مَا قَالَ الشَّعْبِيُّ فِي سَبَبِ نُزُولِ الْآيَةِ الْأُولَى: السَّادِسَةُ: تَفْسِيرُ الْإِيمَانِ الصَّادِقِ وَالْكَاذِبِ. السَّابِعَةُ: قِصَّةُ عُمَرَ مَعَ الْمُنَافِقِ. الثَّامِنَةُ: كَوْنُ الْإِيمَانِ لَا يَحْصُلُ لِأَحَدٍ حَتَّى يَكُونَ هَوَاهُ تَبَعًا لِمَا جَاءَ بِهِ الرَّسُولُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. ،, بَابٌ مَنْ جَحَدَ شَيْئًا مِنَ الْأَسْمَاءِ وَالصِّفَاتِ وَقَوْلُ اللَّهِ تَعَالَى ﴿ وَهُمْ يَكْفُرُونَ بِالرَّحْمَنِ ﴾. الْآيَةِ. وَفِي صَحِيحِ الْبُخَارِيِّ قَالَ عَلِيٌّ "حَدِّثُوا النَّاسَ بِمَا يَعْرِفُونَ, أَتُرِيدُونَ أَنْ يُكَذَّبَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ؟!". وَرَوَى عَبْدُ الرَّزَّاقِ عَنْ مَعْمَرٍ عَنِ ابْنِ طَاوُسٍ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ" أَنَّهُ رَأَى رَجُلاً اِنْتَفَضَ لَمَّا سَمِعَ حَدِيثًا عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الصِّفَاتِ اِسْتِنْكَارًا لِذَلِكَ, فَقَالَ مَا فَرَقُ هَؤُلَاءِ؟ يَجِدُونَ رِقَّةً عِنْدَ مُحْكَمِهِ وَيَهْلِكُونَ عِنْدَ مُتَشَابِهِهِ؟! " اِنْتَهَى. وَلَمَّا سَمِعَتْ قُرَيْشٌ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَذْكُرُ الرَّحْمَنَ أَنْكَرُوا ذَلِكَ فَأَنْزَلَ اللَّهُ فِيهِمْ ﴿ وَهُمْ يَكْفُرُونَ بِالرَّحْمَنِ ﴾. فِيهِ مَسَائِلُ: الْأُولَى: عَدَمُ الْإِيمَانِ بِجَحْدِ شَيْءٍ مِنَ الْأَسْمَاءِ وَالصِّفَاتِ. الثَّانِيَةُ: تَفْسِيرُ آيَةِ الرَّعْدِ. الثَّالِثَةُ: تَرْكُ التَّحْدِيثِ بِمَا لَا يَفْهَمُ السَّامِعُ. الرَّابِعَةُ: ذِكْرُ الْعِلَّةِ; أَنَّهُ يُفْضِي إِلَى تَكْذِيبِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ, وَلَوْ لَمْ يَتَعَمَّدِ الْمُنْكِرُ. الْخَامِسَةُ: كَلَامُ اِبْنِ عَبَّاسٍ لِمَنِ اِسْتَنْكَرَ شَيْئًا مِنْ ذَلِكَ, وَأَنَّهُ أَهْلَكَهُ. ،, بَابٌ قَوْلُ اللَّهِ تَعَالَى ﴿ يَعْرِفُونَ نِعْمَةَ اللَّهِ ثُمَّ يُنْكِرُونَهَا ﴾ (1) الْآيَةِ. قَالَ مُجَاهِدٌ مَا مَعْنَاهُ "هُوَ قَوْلُ الرَّجُلِ هَذَا مَالِي، وَرِثْتُهُ عَنْ آبَائِي". وَقَالَ عَوْنُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ "يَقُولُونَ لَوْلَا فُلَانٌ لَمْ يَكُنْ كَذَا". وَقَالَ اِبْنُ قُتَيْبَةَ يَقُولُونَ "هَذَا بِشَفَاعَةِ آلِهَتِنَا". وَقَالَ أَبُو الْعَبَّاسِ بَعْدَ حَدِيثِ زَيْدِ بْنِ خَالِدٍ الَّذِي فِيهِ وَأَنَّ اللهَ تَعَالَى قَالَ « أَصْبَحَ مِنْ عِبَادِي مُؤْمِنٌ بِي وَكَافِرٌ » (2) الْحَدِيثِ، وَقَدْ تَقَدَّمَ "وَهَذَا كَثِيرٌ فِي الْكِتَابِ وَالسُّنَّةِ, يَذُمُّ سُبْحَانَهُ مَنْ يُضِيفُ إِنْعَامَهُ إِلَى غَيْرِهِ وَيُشْرِكُ بِهِ" . قَالَ بَعْضُ السَّلَفِ هُوَ كَقَوْلِهِمْ كَانَتِ الرِّيحُ طَيِّبَةً, وَالْمَلَّاحُ حَاذِقًا.. وَنَحْوَ ذَلِكَ مِمَّا هُوَ جَارٍ عَلَى أَلْسِنَةٍ كَثِيرَةٍ. فِيهِ مَسَائِلُ: الْأُولَى: تَفْسِيرُ مَعْرِفَةُ النِّعْمَةِ وَإِنْكَارِهَا. الثَّانِيَةُ: مَعْرِفَةُ أَنَّ هَذَا جَارٍ عَلَى أَلْسِنَةٍ كَثِيرَةٍ. الثَّالِثَةُ: تَسْمِيَةُ هَذَا الْكَلَامِ إِنْكَارًا لِلنِّعْمَةِ. الرَّابِعَةُ: اِجْتِمَاعُ الضِّدَّيْنِ فِي الْقَلْبِ. ،, --------------------------
للتحميل بصيغة ![]() للتحميل بصيغة ![]() التعديل الأخير تم بواسطة أَمَةُ الله ; 01-09-15 الساعة 03:36 PM |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
![]() |
|
There are no names to display. |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
|| متن كتاب التوحيد , مقررات توحيد2|| | عمادة إشراف معهد العلوم الشرعية العالمي | مادة توحيد العبادة (2) | 10 | 05-01-15 07:45 PM |