![]() |
![]() |
![]() |
|
دورات بين دفتي كتاب (انتهت) بَيْنَ دِفَّتَي كِتَابٍ مشروع علمي في قراءة كتاب مختار |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#13 |
~مشارِكة~
تاريخ التسجيل:
05-07-2007
المشاركات: 34
![]() |
![]()
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بعض الفوائد المستخرجة من المقرر الأول : - قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم : (( التائب من الذنب كمن لا ذنب له )) . حسن ، رواه ابن ماجه . انظر (( صحيح الجامع )) . جاء في (( مختصر منهاج القاصدين )) : ( فأما من ارتكب كبـيرة ، أو أهمل أركان الإسلام ، فإنه إن تاب توبة نصوحًا قبل قرب الأجل ، التحق بمن لم يرتكب ؛ لأن التائب من الذنب كمن لا ذنب له ، والثوب المغسول كالذي لم يتسخ أصلاً ) - قيل : إن المذنب محتاج إلى ثلاثة أشياء : أن يعفو اللَّه عنه بـينه وبـينه ، وأن يستره عن عباده ، فلا يفضحه به بـينهم ، وأن يعصمه فلا يوقعه في نظيره ) . - عن أنس رضي اللَّه عنه قال : بلغني أن إبليس حين نزلت هذه الآية : (وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُواْ فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُواْ أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُواْ اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُواْ لِذُنُوبِهِمْ) بكى . - ثبت في (( صحيح مسلم )) عن أنس بن مالك قال : قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم : (( للَّه تعالى أشد فرحًا بتوبة عبده حين يتوب إليه من أحدكم كانت راحلته بأرض فلاة، فانفلتت منه وعليها طعامه وشرابه ، فأيس منها ، فأتى شجرة فاضطجع في ظلها ، وقد أيس من راحلته ، فبـينما هو كذلك إذ هو بها قائمة عنده ، فأخذ بخطامها، ثم قال من شدة الفرح : اللهم أنت عبدي وأنا ربك ، أخطأ من شدة الفرح )) . - قال ابن رجب رحمه اللَّه تعالى : وأما الاستغفار من الذنوب ، فهو طلب المغفرة ، والعبد أحوج شيء إليه ؛ لأنه يخطئ بالليل والنهار ، وقد تكرر في القرآن ذكر التوبة والاستغفار ، والأمر بهما ، والحث عليهما ، وخرَّج الترمذي وابن ماجه من حديث أنس عن النبـي صلى الله عليه وسلم ، قال : (( كل بني آدم خطاء ، وخير الخطائين التوابون )) - قال الفضيل بن عياض رحمه اللَّه : ما من ليلة اختلط ظلامها ، وأرخى الليل سربال سترها ، إلا نادى الجليل جل جلاله : من أعظم مني جودًا ، والخلائق لي عاصون ، وأنا لهم مراقب ، أكلؤهم في مضاجعهم كأنهم لم يعصوني ، وأتولى حفظهم كأنهم لم يذنبوا فيما بـيني وبـينهم ، أجود بالفضل على العاصي ، وأتفضل على المسيئ ، من ذا الذي دعاني فلم ألبه ؟ أم من ذا الذي سألني فلم أعطه ؟ أم من الذي أناخ بـبابـي فنحيته ؟ أنا الفضل ، ومني الفضل ، أنا الجواد ، ومني الجود ، أنا الكريم ، ومني الكرم ، ومن كرمي أن أغفر للعاصين بعد المعاصي ، ومن كرمي أن أعطي العبد ما سألني ، وأعطيه ما لم يسألني ، ومن كرمي أن أعطي التائب كأنه لم يعصني ، فأين عني يهرب الخلائق ؟ وأين عن بابـي يتنحى العاصون ؟ خرجه أبو نعيم . - أن عمر الإنسان مدة حياته ، ولا حياة له إلا بإقباله على ربه ، والتنعم بحبه وذكره ، وإيثار مرضاته . - قال الحسن البصري : هانوا عليه فعصوه ، ولو عزُّوا عليه لعصمهم - قال بعض السلف في قوله تعالى: (كَلاَّ بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِم مَّا كَانُوا يَكْسِبُونَ )[ المطففين : 14]، قال : هو الذنب بعد الذنب . - البعد من اللَّه مراتب ، بعضها أشد من بعض ، فالغفلة تبعد العبد عن اللَّه ، وبعد المعصية أعظم من بعد الغفلة ، وبعد البدعة أعظم من بعد المعصية ، وبعد النفاق والشرك أعظم من ذلك كله . - قال عبد اللَّه بن عباس : (( إن للحسنة ضياء في الوجه ، ونورًا في القلب ، وسعة في الرزق ، وقوة في البدن ، ومحبة في قلوب الخلق ، وإن للسيئة سوادًا في الوجه ، وظلمة في القبر والقلب ، ووهنًا في البدن ، ونقصًا في الرزق ، وبغضةً في قلوب الخلق )) . |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
![]() |
|
There are no names to display. |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
[بحث] فوائد من فقه الصيام | لبنى أحمد | فقه الصيام | 12 | 11-12-13 02:23 AM |
الدليل إلى المتون العلمية | أمةالله | المتون العلمية | 58 | 17-01-08 10:11 PM |