![]() |
![]() |
![]() |
|
خواطر دعوية واحة للخواطر الدعوية من اجتهاد عضوات الملتقى أو نقلهن وفق منهج أهل السنة والجماعة |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#10 |
معلمة بمعهد خديجة
|
![]() بسم الله الرحمن الرحيم عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَأَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ " إِنَّ مِنْالشَّجَرِ شَجَرَةً لَا يَسْقُطُ وَرَقُهَا وَهِيَ مَثَلُ الْمُسْلِمِ حَدِّثُونِي مَا هِيَ؟ فَوَقَعَ النَّاسُ فِي شَجَرِ الْبَادِيَةِ وَوَقَعَ فِي نَفْسِيأَنَّهَا النَّخْلَةُ قَالَ عَبْدُ اللَّهِ: فَاسْتَحْيَيْتُ فَقَالُوا يَا رَسُولَاللَّهِ أَخْبِرْنَا بِهَا. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: هِيَ النَّخْلَةُ قَالَ عَبْدُ اللَّهِ : فَحَدَّثْتُ أَبِي بِمَا وَقَعَفِي نَفْسِي فَقَالَ : لَأَنْ تَكُونَ قُلْتَهَا أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ يَكُونَلِي كَذَا وَكَذَا". رواه البخاري ومسلم. من فوائد الحديث: 1- تشبيه المؤمن بالنخلة. 2- أن بركة المؤمن كبركة النخلة. 3- أن الملغز ينبغيله أن لا يبالغ في التعمية بحيث لا يجعل للملغز باباً يدخل منه ، بل كلما قربه كانأوقع في نفس سامعه. 4- امتحان العالم أذهان الطلبة بما يخفى مع بيانه لهم إن لم يفهموه. 5- استحباب الحياء ما لم يؤد إلى تفويت مصلحة. 6- فيه دليل على بركة النخلة ومايثمره. 7- وفيه ضرب الأمثال والأشباه لزيادة الإفهام ، وتصوير المعاني لترسخ في الذهن، ولتحديد الفكر في النظر في حكم الحادثة. 8- وفيه إشارة إلى أن تشبيه الشيء بالشيء لا يلزم أن يكون نظيره من جميع وجوهه ، فإن المؤمن لا يماثله شيء من الجمادات ولا يعادله. 9- فيه توقير الكبير، وتقديم الصغير أباه في القول ، وأنه لا يبادره بما فهمه وإن ظن أنه الصواب. 10- وفيه أن العالم الكبير قد يخفى عليه بعض ما يدركه من هو دونه ، لأن العلم مواهب ، والله يؤتيفضله من يشاء. 11- وفيه الإشارة إلى حقارة الدنيا في عين عمر – رضي الله عنه - لأنه قابل فهم ابنه لمسألة واحدة بحمر النعم مع عظم مقدارها وغلاء ثمنها. 12- بيان ما كان عليه النبي -صلى الله عليه وسلم- ومؤانسته لأصحابه. 13- فضل عبد الله بن عمر -رضي الله عنهما- وأنه كان يحضر مجلس النبي صلى الله عليه وسلم مع صغر سنه. 14- على الأباء أن يصطحبوا أبنائهم معهم لحضور مجالس العلم. 15- فضل الحياء وعظم منزلته في دين الإسلام. 16- أن كلام الأصغر في حضرة من هم أكبر منه إن كان بعلم وأدب لا ينافي الحياء وتوقيرالكبار. 17- فرح الوالد بابنه إذا علم نجابته وفطنته وتحديثه بذلك. 18- حث الأبناء على العلم وتشجيع مواهبهم ، وإعطائهم الحق في إبداء آرائهم. والله تعالى أعلم. منقول . " نقـــلا مــن مــوقع رســـالة الإســـلام " التعديل الأخير تم بواسطة مروة عاشور ; 11-11-08 الساعة 08:31 PM سبب آخر: المصدر بارك الله فيك |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
![]() |
|
There are no names to display. |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | |
|
|