![]() |
![]() |
![]() |
|
دورات بين دفتي كتاب (انتهت) بَيْنَ دِفَّتَي كِتَابٍ مشروع علمي في قراءة كتاب مختار |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#11 |
~مشارِكة~
|
![]()
حال دعاؤك :
تذلل وافتقر - قال رسول اللَّه : (( الدعاء هو العبادة )) في الدعاء إظهار الفقر والعجز والتذلل والاعتراف بقوة اللَّه وقدرته لذلك كمافي الحديث : (( ليس شيء أكرم على اللَّه من الدعاء )) . وجاء في (( مدارج السالكين )) . قــالــوا أتشكــوا إليــــــه مـــا ليـــس يخفــــي عليــــــه ؟ فقـلـــت ربـي يـــــرضـــى ذل العبيـــــــــــد لـــــديــــــه اكثر من الدعاء حال الرخاء : قال رسول اللَّه : (( من سره أن يستجيـب اللَّه له عند الشدائد والكرب فليكثر الدعاء في الرخاء )) . رواه الترمذي [ وحسنه الألباني ] . الرخاء :أي في حال الصحة والرفاهية والأمن من المخاوف . والسلامة من المحن : قال الحلبـي : المراد بهذا الدعاء في الرخاء هو دعاء الشفاء والشكر والاعتراف بالمنن ، وسؤال التوفيق والمعونة ، والتأيـيد والاستغفار لعوارض التقصير . اكثر من الأماني : فإن خزائن الجود سحاء الليل والنهار أي دائمةً ولا يفنيها عطاء ( (( إذا تمنى أحدكم )) على ربه خيرًا من خير الدارين (( فليكثر )) الأماني (( فإنما يسأل ربه )) الذي رباه وأنعم عليه وأحسن إليه (( عز وجل )) فيعظم الرغبة ويوسع المسألة ويسأله الكثير والقليل حتى شسع النعل فإنه إن لم يـيسره لا يتيسر ؛ فينبغي للسائل إكثار المسألة ولا يختصر ولا يقتصر فإن خزائن الجود سحاء الليل والنهار أي دائمةً لا ينقصها شيء ولا يفنيها عطاء وإن جل وعظم لأن عطاءه بـين الكاف والنون إِنَّمَا قَوْلُنَا لِشَيْءٍ إِذَا أَرَدْنَاهُ أَن نَّقُولَ لَهُ كُن فَيَكُونُ [ النحل : 40 والأدعية والتعوذات بمنزلة السلاح ، والسلاح بضاربه ، لا بحده فقط ، فمتى كان السلاح سلاحًا تامًا لا آفة به ، والساعد ساعدًا قويًّا ، والمانع مفقودًا ، حصلت به النكاية في العدو ، ومتى تخلف واحد من هذه الثلاثة تخلف التأثير ، فإن كان في نفسه غير صالح ، أو الداعي لم يجمع بـين قلبه ولسانه في الدعاء ، أو كان ثَمّ مانع من الإجابة ، لم يحصل الأثر أوقات إجابة الدعاء: 1- ليلة القدر . 2- يوم عرفة 3- شهر رمضان. 4- يوم الجمعة وساعة الجمعة 5- جوف الليل 6- ونصف الليل وثلثه الأول وثلثه الأخير 7- وقت السحر 8- عند النداء بالصلاة 9- بين الأذان والإقامة 10- عند الإقامة 11- عند التحام الحرب 12- دبر الصلوات المكتوبات. 13- وفي السجود . 14- عند تلاوة القرآن ، لا سيما الختم 15- عند قول الإمام : وَلاَ الضَّالِّينَ 16- عند شرب ماء زمزم 17- عند صياح الديِّكَة. 18- واجتماع المسلمين وفي مجلس الذكر 19- عند تغميض الميت 20 – الحضور عند الميت 21- عند نزول الغيث علامة استجابة الدعاء : ( الخشية ، والبكاء ، والقشعريرة ، وربما تحصل الرعدة ، والغشى ، والغيـبة ، ويكون عقيـبه سكون القلب ، وبرد الجأش ، وظهور النشاط باطنًا ، والحق ظاهرًا ، حتى يظن الداعي أنه كان على كتفه حملة ثقيلة فوضعها عنه ، حينئذ لا يغفل عن التوجه والإقبال والصدقة والإفضال والحمد والابتهال وأن يقول : الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات ) صلاة الاستخارة : لا تـــــدبِــــرْ لــك أمــــرا فــأولــــوا التدبـيــــر هلـكـــــى قال علي بن أبـي طالب رضي اللَّه عنه : إنما العطية بقدر النية . وعلى هذا فبقدر تجردك لله وتوكلك عليه في صلاة الاستخارة ، بقدر ما يكفيك سبحانه وتعالى ، ولا يظلم ربك أحدًا . تاسعًا : جاء في (( زاد المعاد )) لابن القيم تعليقًا على صلاة ( دعاء ) الاستخارة ما يلي : فتضمن هذا الدعاء الإقرار بوجوده سبحانه وتعالى ، والإقرار بصفات كماله من كمال العلم والقدرة والإرادة ، والإقرار بربوبـيته ، وتفويض الأمر إليه ، والاستعانة به ، والتوكل عليه والخروج من عُهدة نفسه ، والتَّبرِّي من الحول والقوة إلا به ، واعتراف العبد بعجزه عن علمه بمصلحة نفسه وقدرته عليها وإرادته لها ، وأن ذلك كله بـيد وليه وفاطره وإلهه الحق في الدعاء رضا رب الأرض والسماء : قال المناوي رحمه اللَّه تعالى تعليقًا على الحديث المتقدم : ( ( من لم يسأل اللَّه تعالى يغضب عليه )) : ( قوله : (( من لم يسأل اللَّه تعالى )) أي : يطلب من فضله (( يغضب عليه )) لأنه إما قانط ، وإما متكبر ، وكل واحد من الأمرين موجب الغضب ، قال بعض المفسرين في قوله تعالى : إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي [ غافر : 60 ] أي : عن دعائي فهو سبحانه يحب أن يسأل وأن يلح عليه ، ومن لم يسأله يـبغضه والمبغوض مغضوب عليه ، قال ابن القيم : هذا يدل على أن رضاه في مسألته وطاعته( ) ، وإذا رضي الرب تعالى فكل خير في رضاه ، كما أن كل بلاء ومصيـبة في غضبه ، والدعاء عبادة ، وقد قال تعالى : إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ [ غافر : 60 ] ، فهو تعالى يغضب على من لم يسأله كما أن الآدمي يغضب على من يسأله . ، قال الحليمي : وإذا كان هكذا فما ينبغي لأحد أن يخلي يومًا وليلة من الدعاء ، لأن الزمن يوم وليلة وما وراءهما تكرار ، فإذا كان ترك الدعاء أصلاً يوجب الغضب فأدنى ما في تركه يوم وليلة أن يكون مكروهًا ) . اهـ التعديل الأخير تم بواسطة أم هتون ; 03-12-08 الساعة 10:43 AM |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
![]() |
|
There are no names to display. |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
¤ شِدَّة النَّهَمة، وسموّ الهمة ..يا طالبات الوصول¤ | وصال خليفة | روضة آداب طلب العلم | 2 | 21-02-14 09:21 PM |
[بحث] فوائد من فقه الصيام | لبنى أحمد | فقه الصيام | 12 | 11-12-13 02:23 AM |
الدليل إلى المتون العلمية | أمةالله | المتون العلمية | 58 | 17-01-08 10:11 PM |