![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
#1 |
طالبة دورة أزاهير رَسم الحرف
|
![]()
[QUOTE=محبة الصحابة;215687]الشرح منقول من كتاب تفسير السعدي الإليكتروني بعد بحثي في الكتاب المطبوع
255] {اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ لَهُ مَا فِي السموات وَمَا فِي الْأَرْضِ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السموات وَالْأَرْضَ وَلَا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ} هذه الآية الكريمة أعظم آيات القرآن وأفضلها وأجلها، وذلك لما اشتملت عليه من الأمور العظيمة والصفات الكريمة، فلهذا كثرت الأحاديث في الترغيب في قراءتها وجعلها وردا للإنسان في أوقاته صباحا ومساء وعند نومه وأدبار الصلوات المكتوبات، فأخبر تعالى عن نفسه الكريمة بأن {لا إله إلا هو} أي: لا معبود بحق سواه، فهو الإله الحق الذي تتعين أن تكون جميع أنواع العبادة والطاعة والتأله له تعالى، لكماله وكمال صفاته وعظيم نعمه، ولكون العبد مستحقا أن يكون عبدا لربه، ممتثلًا أوامره مجتنبًا نواهيه، وكل ما سوى الله تعالى باطل، فعبادة ما سواه باطلة، لكون ما سوى الله مخلوقا ناقصا مدبرًا فقيرًا من جميع الوجوه، فلم يستحق شيئًا من أنواع العبادة، وقوله: {الحي القيوم} هذان الاسمان الكريمان يدلان على سائر الأسماء الحسنى دلالة مطابقة وتضمنا ولزوما، فالحي من له الحياة الكاملة المستلزمة لجميع صفات الذات، كالسمع والبصر والعلم والقدرة، ونحو ذلك، والقيوم: هو الذي قام بنفسه وقام بغيره، وذلك مستلزم لجميع الأفعال التي اتصف بها رب العالمين من فعله ما يشاء من الاستواء والنزول والكلام والقول والخلق والرزق والإماتة والإحياء، وسائر أنواع التدبير، كل ذلك داخل في قيومية الباري، ولهذا قال بعض المحققين: إنهما الاسم الأعظم الذي إذا دعي الله به أجاب، وإذا سئل به أعطى، ومن تمام حياته وقيوميته أن {لا تأخذه سنة ولا نوم} والسنة النعاس {له ما في السموات وما في الأرض} أي: هو المالك وما سواه مملوك وهو الخالق الرازق المدبر وغيره مخلوق مرزوق مدبر لا يملك لنفسه ولا لغيره مثقال ذرة في السموات ولا في الأرض فلهذا قال: {من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه} أي: لا أحد يشفع عنده بدون إذنه، فالشفاعة كلها لله تعالى، ولكنه تعالى إذا أراد أن يرحم من يشاء من عباده أذن لمن أراد أن يكرمه من عباده أن يشفع فيه، لا يبتدئ الشافع قبل الإذن، ثم قال {يعلم ما بين أيديهم} أي: ما مضى من جميع الأمور {وما خلفهم} أي: ما يستقبل منها، فعلمه تعالى محيط بتفاصيل الأمور، متقدمها ومتأخرها، بالظواهر والبواطن، بالغيب والشهادة، والعباد ليس لهم من الأمر شيء ولا من العلم مثقال ذرة إلا ما علمهم تعالى، ولهذا قال: {ولا يحيطون بشيء من علمه إلا بما شاء وسع كرسيه السموات والأرض} وهذا يدل على كمال عظمته وسعة سلطانه، إذا كان هذه حالة الكرسي أنه يسع السموات والأرض على عظمتهما وعظمة من فيهما، والكرسي ليس أكبر مخلوقات الله تعالى، بل هنا ما هو أعظم منه وهو العرش، وما لا يعلمه إلا هو، وفي عظمة هذه المخلوقات تحير الأفكار وتكل الأبصار، وتقلقل الجبال وتكع عنها فحول الرجال، فكيف بعظمة خالقها ومبدعها، والذي أودع فيها من الحكم والأسرار ما أودع، والذي قد أمسك السموات والأرض أن تزولا من غير تعب ولا نصب، فلهذا قال: {ولا يؤوده} أي: يثقله {حفظهما وهو العلي} بذاته فوق عرشه، العلي بقهره لجميع المخلوقات، العلي بقدره لكمال صفاته {العظيم} الذي تتضائل عند عظمته جبروت الجبابرة، وتصغر في جانب جلاله أنوف الملوك القاهرة، فسبحان من له العظمة العظيمة والكبرياء الجسيمة والقهر والغلبة لكل شيء، فقد اشتملت هذه الآية على توحيد الإلهية وتوحيد الربوبية وتوحيد الأسماء والصفات، وعلى إحاطة ملكه وإحاطة علمه وسعة سلطانه وجلاله ومجده، وعظمته وكبريائه وعلوه على جميع مخلوقاته، فهذه الآية بمفردها عقيدة في أسماء الله وصفاته، متضمنة لجميع الأسماء الحسنى والصفات العلا، [/ QUOTE ولا أستطيع أن أقول أن الآية في سورة مريم ليست كذلك هذا الشرح منقول بالنص من كتاب تفسير السعدي ولكن آية الكرسي أصرح خاصة في توحيد العبادة لأنه عند قولنا لا إله إلا الله فلقد نفينا الألاهية عن غير الله وأثبتناها لله وحده أما في قول فاعبده فهي أمر بالعبادة وفي النهاية لا ينبغي إلا أن أقول وأجزم بأني . . . . . فاااااااائزة في ذلك السؤال لقد قرأت في الكتاب وتعلمت كثيرا أثناء قراءتي فعلا وحقا هي مسابقة رائعة بكل المقاييس |
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
طالبة دورة تجويد
تاريخ التسجيل:
18-05-2007
الدولة:
•°• دنيا فانية •°•
المشاركات: 551
![]() |
![]()
بحث جميل محبة الصحابة ولكن فاعبده أيضا صريحه العباده أمر والأمر يلزم اللزوم فهو جزم أيضاً كما قال شيخ الإسلام هي لفظ جامع لكل مايحبه الله تعالى ويرضاه من الأقوال والأعمال الظاهره والباطنة
والله أعلم |
![]() |
![]() |
![]() |
#3 | ||
|الحياة العيش مع القرآن|
تاريخ التسجيل:
28-05-2008
المشاركات: 2,004
![]() |
![]() ![]() حياكن الله أخواتي الحبيبات.. سؤالنا الأخير كان: اقتباس:
اختلفت الأجوبة هنا على أكثر من آية.. منكن من قالت أن الجواب: "الحمدلله رب العالمين, الرحمن الرحيم, مالك يوم الدين....." لكن هذه أكثر من آية.. والمطلوب في السؤال آية واحدة تشمل جميع أنواع الربوبية.. ومنكن من قالت أن الآية هي آية الكرسي.. والتي هي أعظم آية في كتاب الله.. وفعلا جمعت جميع أنواع التوحيد كما نقلت أختنا محبة الصحابة من تفسير السعدي: اقتباس:
لكن الآية الأخرى التي دلت على جميع أنواع التوحيد هي الآية في سورة مريم: " رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا فَاعْبُدْهُ وَاصْطَبِرْ لِعِبَادَتِهِ ۚ هَلْ تَعْلَمُ لَهُ سَمِيًّا " وهذا قول الشيخ ابن عثيمين رحمه الله كما ورد في كتاب القول المفيد على كتاب التوحيد الذي وضعت لنا صورته أختنا شمسة.. إذن فالنقاط تكون لأول إجابة صحيحة سواء كانت آية الكرسي أو الاية من سورة مريم.. وكانت أول إجابة صحيحة لــ أم بثينة من فريق الصفاء.. وهذي 3 نقاط زيادة لفريقنا الأخضر.. مع نقطتين زيادة لجميع الأفرقة لرجوع أم بثينة إلى كتاب زبدة التفسير في مشاركة أخرى.. ورجوع محبة الصحابة إلى تفسير السعدي من فريق النقاء.. ورجوع الأخت شمسة إلى كتاب القول المفيد من فريق العطاء.. ![]() ~~ مبـ ـ ـ ـارك ~~ ![]() فريق الصفاء اخترن رقماً ( عدن إلى اللوحة لمعرفة الأرقام التي لم يتم اختيارها ) ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ما شاء الله تعجبني همتكن جميعا ويسعدني أنكن تستفدن من هذه المسابقة.. فالحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات.. ![]() |
||
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 4 ( الأعضاء 0 والزوار 4) | |
![]() |
|
There are no names to display. |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
حملة إجازة صيفية مفيدة .. | رقية مبارك بوداني | النشرات الدعوية | 18 | 20-06-13 08:14 PM |
-::[ ألوان × ألوان ]::- | جرافيكسـ | قسم التصميم | 24 | 20-02-08 01:31 AM |