العودة   ملتقى طالبات العلم > . ~ . أقسام العلوم الشرعية . ~ . > روضة التزكية وآداب الطلب > روضة سير الأعلام

الملاحظات


 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 16-06-09, 08:27 PM   #9
د.سهيرالبرقوقي
نفع الله بك الأمة
افتراضي

[frame="6 80"]تعليق معلمتي -رحمة الله عليها-[/frame]

# فتح البارى -8 –كتاب التفسير / 65 – سورة المؤمن / 40 - :

كان العلاء بن زياد يذكر النار
فقال رجل : " لم تقنِّط الناس ؟ "
قال : " وأنا أقدر أقنط الناس ؟ والله-عزوجل- يقول:
{ ياعبادى الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله } ويقول :
{وإن المسرفين هم أصحاب النار }!!!

- ولكنكم تحبون أن تبشروا بالجنة على مساوىء أعمالكم ,
- وإنما بعث الله محمدا مبشرا بالجنة لمن أطاعه , ومنذرا بالنار لمن عصاه ." .

قال ابن حجر عند قوله " تُقَنِط " :
" ....فنهاهم عن القنوط من رحمته , مع قوله :
{ أن المسرفين هم أصحاب النار }؛ استدعاء منهم الرجوع عن الإسراف , والمبادرة إلى التوبة قبل الموت "
المتن
< وقد كان عندى شىء قد جمعته ؛ فكلما (3) أمسيت أخذته ؛
ثم ذهبت به إلى رسول الله –صلى الله عليه وسلم - وهو بقباء ,
فدخلت عليه فقلت له :
إنه قد بلغنى أنك رجل صالح , ومعك أصحاب لك غرباء ذو حاجة ؛
وهذا شىء كان عندى للصدقة ؛ فرأيتكم أحق به من غيركم ؛ قال :
فقربته إليه , فقال رسول الله –صلى الله عليه وسلم – لأصحابه :
كلوا , وأمسك يده فلم يأكل ؛ قال :
فقلت فى نغسى : هذه واحدة . ثم انصرفت عنه؛
فجمعت شيئا وتحول رسول الله – صلى الله عليه وسلم – إلى المدينة ثم جئت به فقلت :
أنى رأيتك لاتأكل الصدقة وهذه هدية أكرمتك بها ؛ قال :
فأكل رسول الله –صلى الله عليه وسلم – منها ؛ وأمر أصحابه فأكلوا معه
فقلت فى نفسى :هاتان اثنتان ؛
ثم جئت رسول الله – صلى الله عليه وسلم – وهو ببقيع الغرقد قال :
وقد تبع جنازة من أصحابه ؛ عليه شملتان له , وهو جالس فى أصحابه ,
فسلمت عليه ثم استدرت أنظر إلى ظهره هل أرى الخاتم الذى وصف لى صاحبى
فلما رآنى رسول الله –صلى الله عليه وسلم – استدرته ,
عرف أنى استثبت فى شىء وصف لى ؛ قال :
فألقى رداءه عن ظهره ؛ فنظرت إلى الخاتم فعرفته ؛ فانكببت عليه أقبله وأبكى >

التعليق:
- لقد أراد سلمان أن ينهج منهج التثبت والاختبار ومع من فعل ذلك ؟
- مع رسول الله –صلى الله عليه وسلم - مع الصادق المصدوق ؟

- هذا هو ما ينبغى على طالب العلم أن يسلكوه ؛
- وعلى الدعاةأن يفعلوه .
- أن يدركوا أنه لابد من منهاج التمحيص والتحقيق .

- وكم دخلت علينا عقائد فاسدة بالإعراض عن هذا المنهج . !!
- وكم دخلت علينا أفكار منحرفة و كتب فاسدة بالتخلى عن هذا السبيل .
- لابد إذن من اتباع منهاج أهل الحديث (4) فى معرفة
- العقيدة الصحيحة ؛ وصواب الفقه ؛ وسليم الفكر والفهم .

ماهو شعور الكثير ممن عدوا من العلماء حين يطلب منهم الدليل ؟
......الغضب والاشمئزاز !
........الحقد يغلى فى الصدور !
.إنهم يعدون هذا من قلة الأدب . !!

"فانكببت عليه أقبله وأبكى . "

- هذا هو شراب الظامىء ؛
- وطعام الجائع وحاجة المتلهف .
- لقد هبت رياح السعادة على قلبه .
- لقد تحققت الآمال التى كان يصبوا إليها ويرنو .

- أهو فى منام أم يقظة ؟
- ماذا يعنى انكبابه على رسول الله –صلى الله عليه وسلم - ؟
- وماذا يعنى تقبيله له – صلى الله عليه وسلم - ؟
- وماذا يعنى بكاؤه ؟

- إنها دروس تتلقاها فى مدرسة العمل والصبر .
- دروس تتلقاها فى مدرسة البذل والعطاء .
- دروس تتلقاها فى مدرسة الصدق والإخلاص .

- لا أدرى متى نكف عن الغناء والتطبيل ؛ ونقبل على البكاء ؟
- لا أدرى متى ندع الرقص واللهو ؛ ونسارع فى حساب أنفسنا ؟
- أيكون هذا بعد الموت ؟!!
- أيكون بعد أن يدخل أهل الجنة الجنة وأهل النار النار ؟!!

المتن:
< فقال لى رسول الله –صلى الله عليه وسلم – تحول فتحولت ؛ فقصصت عليه حديثى _ كما حدثتك يا ابن عباس - قال : فأعجب رسول الله –صلى الله عليه وسلم – أن يسمع ذلك أصحابه >

التعليق:

# لقد أعجب رسول الله –صلى الله عليه وسلم – أن يسمع ذلك أصحابه , ليذكروا ويعتبروا ويستفيدوا ؛ وما أرحمه –صلى الله عليه وسلم – بأصحابه وأمته وما أرأفه بهم .!!

# هذه القصص التى ينبغى أن نقصها لأزواجنا .
# هذه القصص التى ينبغى أن نحكيها لأبنائنا .
# هذه القصص التى ينبغى أن تعمر بيوتنا وتفشوا فى مجتمعنا وأمتنا .
# هذه القصص التى ينبغى أن تملأ مكتباتنا ؛ لا القصص التى تحكى الخيال .
# ولا التى تكثر فيها صور الفساد ,
# ولا التى توجه لقتل أخلاق أطفالنا وشبابنا ؛ وتوجههم للانحراف عن سواء السبيل ,
# ولا التى تبطن الحقد على الإسلام وأهله ,

# ومع الأسف فإن أساليب نشر هذه القصص ؛ قد تفنن الحاقدون فيها عن طريق الكتب والمجلات والصحف والإذاعة والتلفاز والفيديو ودور السينيما .

# هذه قصة طيبة فيها العبرة الوفيرة والدروس الكثيرة .
# أعجب رسول الله –صلى الله عليه وسلم –أن يسمع ذلك أصحابه ؛ لالتسلية , أو لقتل وقت , ولكن للعبرة والعمل .

# هذا باب عظيم علينا أن ندركه ونفهمه ؛ اقتضاء العلم بالعمل . أن نبحث عما يحفزنا للعمل الصالح . تسمع الكثير الكثير يسألون عن أمور لاتقرب من الله تعالى ؛ ولا يترتب عليها أمر ولا نهى ولا فعل ولا ترك ؛ وهم يجهلون ما لا ينبغى جهله ؛ من أمور الاعتقاد والحديث والفقه والتفسير .

[frame="6 80"]تعليق معلمتي -رحمة الله عليها-:[/frame][frame="6 80"]
[/frame]


1) - التى تسأل عن أحسن المدارس لتضمن لابنها أعلى وأرفع مستوى يؤهله لدخول كلية من كليات القمم .
–الأخوات وطالبات العلم بعد الانتهاء من دروس العلم فى فتح البارى أو شرح مسلم للنووى أو الأسماء والصفات أو الزهد ..الخ .
– نهتم بالسؤال عن أمور أحسن أحوالها أنها مباحات مثل( المكياج – فستان العروس – الدف فى عقد النكاح ..) ونحن لم نؤد بعد حجة الفريضة ..
– الشيخ فلان مرجىء , وهذا خارجى , وهذا منهجه قطبى , وذاك مَن شيوخه ؟...وهى لاتنفذ أحكام الله فى بيتها وعلى من ولاها الله أمرهم !!!
– أخواتنا حاملات القرآن , واهتمامهن بالقراءات العشر – أو السبع – مع جهلهن الشديد بكثير من الحلال والحرام فى دينهن .
2) كان سلمان أسيرا للرق , فالتزم بقيود هذا الأ سر..... ونحن أسارى مسؤلياتنا وفروض العين علينا, فلا يشغلنا طلب العلم – لما دون الحلال والحرام وأصول العقيدة والتوحيد- عن أولويات مسئولياتنا : كأباء –كأبناء- كزوجات- كأزواج- كأهل وأقارب – كعبد أو أمة لله - عزوجل-
3 ) انشغلت بتجديد " ديكورات" شقتها الفاخرة – رغما عن زوجها- عن أولويات مسئولياتها
-زوج وأبناء- والآن وصلت بها فتن الدنيا إلى أن خلعت نقابها .

المتن:
< ثم شغل سلمان الرق ؛ حتى فاته مع رسول الله – صلى الله عليه وسلم – بدر وأحد . >

التعليق:

# لقد شغله الرق عن مشاركة المسلمين فى أحرج الأوقات وكان ذلك يؤلمه ؛ ولاننسى فى هذا المقام قوله - صلى الله عليه وسلم -" إذا أدى العبد حق الله وحق مواليه ؛كان له أجران ."(5)
# إنه ينظر ما الذى قدمه للأمة وما الذى فاته ولم يستطعه .
# فهلا نظرنا نظرته ؟
#و هلا حاسبنا أنفسنا بذلك ؟
#وهلا سعينا لقيام المجتمع الإسلامى ؟
#وهلا حدثنا أنفسنا بغزو العدو ؟
# وهلا سألنا الله تعالى الشهادة بصدق ؟
# ماالذى شغلنا عن كل ذلك ؟
# أشغلنا رق المال؟
#أشغلتنا عبودية الدنيا الفانية ؟
#أشغلنا حب النساء والبنين؟
# فلا نكونن ممن قال الله تعالى فيهم " شغلتنا أموالنا وأهلونا " (6)

المتن"
< ثم قال لى رسول الله –صلى الله عليه وسلم –" كاتب يا سلمان"فكاتبت صاحبى على ثلاثمائة نخلة أحييها له بالفقير؛ بأربعين أوقية >

التعليق:

# إن رسول الله –صلى الله عليه وسلم – يتابع أمر أمته .
# إنه يربى ويربى ويتابع شؤنهم .
# فلابد للدعاة لله تعالى أن يضمنوا المتابعة مع التصفية والتربية .
# أجل إن المتابعة جزء من التربية ؛ ولكن لابد أن نولى المتابعة والاهتمام . ....
.....متابعة التصفية والاهتمام .
# إن الانحطاط الذى تعانيه الأمة بسبب عدم تحقيق هذه المتابعة .
# لابد من متابعة النفس .
# لابد من متابعة الزوجة .
# لابد من متابعة الأبناء .
# لابد من متابعة من ترى فيه الخير .
# لعل متابعة شخص واحد ؛ خير من كثير من المحاضرات وفى كل خير .
#إن المتابعة الدائبة الصادقة ...... هى التى تصنع الرجال بإذن الله تعالى .

المتن:
< فقال رسول الله – صلى الله عليه وسلم - : أعينوا أخاكم فأعانونى بالنخل ؛ الرجل بثلاثين ودية ؛ والرجل بعشرين ؛ والجل بخمسة عشرة ؛ والرجل بعشر ؛ (يعنى الرجل بقدر ماعنده ) حتى اجتمعت لى ثلاثمائةودية ؛ فقال لى رسول الله – صلى الله عليه وسلم - : اذهب ياسلمان ففقر لها ؛ فإذا فرغت فأتنى أكون أنا أضعها بيدى؛ ففقرت لها وأعاننى أصحابى ؛ حتى إذا فرغت منها جئته , فأخبرته ؛ فخرج رسول الله –صلى الله عليه وسلم - معى إليها ؛ فجعلنا نقرب له الودى ؛ ويضعه رسول الله –صلى الله عليه وسلم – بيده ؛ فوالذى نفس سلمان بيده ؛ ما ماتت منها وديه واحدة ؛ فأديت النخل>

التعليق:

- إنها عبرة لكل مرب وولى أمر أن يطلب إعانة من يلى أمورهم .
- صورة طيبة من التضامن والتكافل الإجتماعى .
- صورة مضيئة من التعاون الصادق .
- صورة مشرقة من قوله-صلى الله عليه وسلم -" مثل المؤمنون فى توادهم وتراحمهم وتعاطفهم ؛ مثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى " (7)
- ثم تتجلى البركة من الله –عزوجل- على يد النبى –صلى الله عليه وسلم – فيتحقق المطلوب الأول ويتم ؛ حتى إن سلمان –رضى الله عنه- قال : " فوالذى نفس سلمان بيده ماماتت منها ودية واحدة . "

المتن:
< وبقى على المال ؛ فأتى رسول الله-صلى الله عليه وسلم – بمثل بيضة الدجاجة ؛منذهب بعض المغازى. >

التعليق:

- وهكذا لابد للمجتمع أن يعين الفرد ؛ على التحرر من عبودية العبيد والدنيا والمال . لا العكس الذى تعانيه الأمة؛ من تسلط على الرقاب , وقتل للحريات , وإذلال للنفس .
- وإنك لتجد فى كثير من البلاد التى لاتحكم بما أنزل الله تعالى تكميم الأفواه , وحبس قول الحق فى الصدور

---->إعانة معنوية ومادية من الرسول-صلى الله عليه وسلم – والصحابة –رضى الله عنهم -
---->أعانة من الراعى والرعية .

- هذا كرم العبد ؛فكيف يكون كرم الله تعالى ؟
- لقد بارك الله تعالى بمثل بيضة الدجاجة من الذهب ؛ فوزن لهم سلمان منها أربعين أوقية .
- إن الذى خلق الشىء من اللاشىء لأهون عليه – فيما يقتضيه النظر – أن يخلق الشىء من الشىء ؛
- وأن يضاعف وزن تلك القطعة الصغيرة .

- إنها قدرة الله وعظمته .
- إنها ثمرة الصدق مع الله والإخلاص له - سبحانه -

[frame="6 80"]تعليق معلمتي رحمة الله عليها-
[/frame]

من كتاب : " فوائد الفوائد " – على حسن عبد الحميد – من ( ص 318 ) :

" ... وأكثر الخلق إنما يكونون فى الجانب الآخر , ولاسيما إذا قويت الرغبة والرهبة , فهناك لاتكاد تجد أحدا فى الجانب الذى فيه الله ورسوله , بل يعُدُّه الناس ناقص العقل , سىء الاختيار لنفسه , وربما نسبوه إلى الجنون !!! وذلك من مواريث أعد اء الرسل , فإنهم نسبوهم إلى الجنون لما كانوا فى شق وجانب , والناس فى شق وجانب آخر , ولكن من وطن نفسه على ذلك فإنه يحتاج إلى علم راسخ بما جاء به الرسول يكون يقينا له , لاريب عنده فيه , وإلى صبر تام على معاداة من عاداه ولومة من لامه , ولا يتم له ذلك إلا برغبة قوية فى الله والدار الآخرة , بحيث تكون الآخرة أحب إليه من الدنيا , وآثر عنده منها , ويكون الله ورسوله أحب إليه من الدنيا , وآثر عنده منها , ويكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما ....
وليس شىء أصعب على الإنسان من ذلك فى مبادى الأمر, فإن نفسه وهواه و طبعه وشيطانه وإخوانه ومعاشريه – من ذلك الجانب- يدعونه إلى العاجل , فإذا خالفهم تصدوا لحربه ,

فإن صبر وثبت جاءه العون من الله ؛ وصار ذلك الصعب سهلا , وذلك الألم لذة , فإن الرب شكور , فلابد أن يذيقه لذة تحيزه إلى الله وإلى رسوله , ويريه كرامة ذلك , فيشتد به سروره وغبطته , ويبتهج به قلبه , ويظفر بقوته وفرحه وسروره , ويبقى من كان محاربا له على ذلك ؛ يبقى هائبا له , ومسا لما له , ومساعدا وتاركا , ويقوى جنده ويضعف جند العدو "

نستكمل معًا:

"حديث سلمان الفارسيّ " و " رحلته في طلب العلم والبحث عن الحق"


-----------------
الحاشية

(1) لعل الصواب ....... "أنفسنا "
(2) فى رواية " وما حقت عندى "

(3) لعل الصواب ..( فلما ) كما هو واضح من نص الحديث المذكور ص310 ؛ حيث جاء فى متن الحديث " فلما أمسيت ".
(4) ولست أطالب الناس جميعا أن يكونوا علماء فى التخريج والتحقيق والتمحيص ؛ وهذا لايقوله عاقل , ولكن لابد من وجود أهل لهذه الصنعة ؛ وسائر الناس يتلقون عنهم ويستفيدون منهم .
(5) رواه مسلم (1666) وغيره
(6) الفتح : 11
(7) رواه مسلم (2585) ؛ ورواه البخارى (6011) بلفظ " ترى المؤمنون ........"
د.سهيرالبرقوقي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

(View-All Members who have read this thread in the last 30 days : 0
There are no names to display.
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
درس مفيــد : كيف تحفظ القرآن؟ أم أســامة روضة القرآن وعلومه 25 26-07-10 03:39 AM
قصة علي بن الجهم مع المتوكل: قصة لا تصح! أم عمر الأثرية روضة اللغة العربية وعلومها 4 13-10-06 08:49 PM


الساعة الآن 01:30 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025,Jelsoft Enterprises Ltd.
هذه المنتديات لا تتبع أي جماعة ولا حزب ولا تنظيم ولا جمعية ولا تمثل أحدا
هي لكل مسلم محب لدينه وأمته وهي على مذهب أهل السنة والجماعة ولن نقبل اي موضوع يثير الفتنة أو يخالف الشريعة
وكل رأي فيها يعبر عن وجهة نظر صاحبه فقط دون تحمل إدارة المنتدى أي مسؤلية تجاه مشاركات الأعضاء ،
غير أنَّا نسعى جاهدين إلى تصفية المنشور وجعله منضبطا بميزان الشرع المطهر .