![]() |
![]() |
![]() |
|
|
#9 |
|
نفع الله بك الأمة
|
[frame="6 80"]تعليق معلمتي -رحمة الله عليها-[/frame]
# فتح البارى -8 –كتاب التفسير / 65 – سورة المؤمن / 40 - : كان العلاء بن زياد يذكر النار فقال رجل : " لم تقنِّط الناس ؟ " قال : " وأنا أقدر أقنط الناس ؟ والله-عزوجل- يقول: { ياعبادى الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله } ويقول : {وإن المسرفين هم أصحاب النار }!!! - ولكنكم تحبون أن تبشروا بالجنة على مساوىء أعمالكم , - وإنما بعث الله محمدا مبشرا بالجنة لمن أطاعه , ومنذرا بالنار لمن عصاه ." . قال ابن حجر عند قوله " تُقَنِط " : " ....فنهاهم عن القنوط من رحمته , مع قوله : { أن المسرفين هم أصحاب النار }؛ استدعاء منهم الرجوع عن الإسراف , والمبادرة إلى التوبة قبل الموت " المتن < وقد كان عندى شىء قد جمعته ؛ فكلما (3) أمسيت أخذته ؛ ثم ذهبت به إلى رسول الله –صلى الله عليه وسلم - وهو بقباء , فدخلت عليه فقلت له : إنه قد بلغنى أنك رجل صالح , ومعك أصحاب لك غرباء ذو حاجة ؛ وهذا شىء كان عندى للصدقة ؛ فرأيتكم أحق به من غيركم ؛ قال : فقربته إليه , فقال رسول الله –صلى الله عليه وسلم – لأصحابه : كلوا , وأمسك يده فلم يأكل ؛ قال : فقلت فى نغسى : هذه واحدة . ثم انصرفت عنه؛ فجمعت شيئا وتحول رسول الله – صلى الله عليه وسلم – إلى المدينة ثم جئت به فقلت : أنى رأيتك لاتأكل الصدقة وهذه هدية أكرمتك بها ؛ قال : فأكل رسول الله –صلى الله عليه وسلم – منها ؛ وأمر أصحابه فأكلوا معه فقلت فى نفسى :هاتان اثنتان ؛ ثم جئت رسول الله – صلى الله عليه وسلم – وهو ببقيع الغرقد قال : وقد تبع جنازة من أصحابه ؛ عليه شملتان له , وهو جالس فى أصحابه , فسلمت عليه ثم استدرت أنظر إلى ظهره هل أرى الخاتم الذى وصف لى صاحبى فلما رآنى رسول الله –صلى الله عليه وسلم – استدرته , عرف أنى استثبت فى شىء وصف لى ؛ قال : فألقى رداءه عن ظهره ؛ فنظرت إلى الخاتم فعرفته ؛ فانكببت عليه أقبله وأبكى > التعليق: - لقد أراد سلمان أن ينهج منهج التثبت والاختبار ومع من فعل ذلك ؟ - مع رسول الله –صلى الله عليه وسلم - مع الصادق المصدوق ؟ - هذا هو ما ينبغى على طالب العلم أن يسلكوه ؛ - وعلى الدعاةأن يفعلوه . - أن يدركوا أنه لابد من منهاج التمحيص والتحقيق . - وكم دخلت علينا عقائد فاسدة بالإعراض عن هذا المنهج . !! - وكم دخلت علينا أفكار منحرفة و كتب فاسدة بالتخلى عن هذا السبيل . - لابد إذن من اتباع منهاج أهل الحديث (4) فى معرفة - العقيدة الصحيحة ؛ وصواب الفقه ؛ وسليم الفكر والفهم . ماهو شعور الكثير ممن عدوا من العلماء حين يطلب منهم الدليل ؟ ......الغضب والاشمئزاز ! ........الحقد يغلى فى الصدور ! .إنهم يعدون هذا من قلة الأدب . !! "فانكببت عليه أقبله وأبكى . " - هذا هو شراب الظامىء ؛ - وطعام الجائع وحاجة المتلهف . - لقد هبت رياح السعادة على قلبه . - لقد تحققت الآمال التى كان يصبوا إليها ويرنو . - أهو فى منام أم يقظة ؟ - ماذا يعنى انكبابه على رسول الله –صلى الله عليه وسلم - ؟ - وماذا يعنى تقبيله له – صلى الله عليه وسلم - ؟ - وماذا يعنى بكاؤه ؟ - إنها دروس تتلقاها فى مدرسة العمل والصبر . - دروس تتلقاها فى مدرسة البذل والعطاء . - دروس تتلقاها فى مدرسة الصدق والإخلاص . - لا أدرى متى نكف عن الغناء والتطبيل ؛ ونقبل على البكاء ؟ - لا أدرى متى ندع الرقص واللهو ؛ ونسارع فى حساب أنفسنا ؟ - أيكون هذا بعد الموت ؟!! - أيكون بعد أن يدخل أهل الجنة الجنة وأهل النار النار ؟!! المتن: < فقال لى رسول الله –صلى الله عليه وسلم – تحول فتحولت ؛ فقصصت عليه حديثى _ كما حدثتك يا ابن عباس - قال : فأعجب رسول الله –صلى الله عليه وسلم – أن يسمع ذلك أصحابه > التعليق: # لقد أعجب رسول الله –صلى الله عليه وسلم – أن يسمع ذلك أصحابه , ليذكروا ويعتبروا ويستفيدوا ؛ وما أرحمه –صلى الله عليه وسلم – بأصحابه وأمته وما أرأفه بهم .!! # هذه القصص التى ينبغى أن نقصها لأزواجنا . # هذه القصص التى ينبغى أن نحكيها لأبنائنا . # هذه القصص التى ينبغى أن تعمر بيوتنا وتفشوا فى مجتمعنا وأمتنا . # هذه القصص التى ينبغى أن تملأ مكتباتنا ؛ لا القصص التى تحكى الخيال . # ولا التى تكثر فيها صور الفساد , # ولا التى توجه لقتل أخلاق أطفالنا وشبابنا ؛ وتوجههم للانحراف عن سواء السبيل , # ولا التى تبطن الحقد على الإسلام وأهله , # ومع الأسف فإن أساليب نشر هذه القصص ؛ قد تفنن الحاقدون فيها عن طريق الكتب والمجلات والصحف والإذاعة والتلفاز والفيديو ودور السينيما . # هذه قصة طيبة فيها العبرة الوفيرة والدروس الكثيرة . # أعجب رسول الله –صلى الله عليه وسلم –أن يسمع ذلك أصحابه ؛ لالتسلية , أو لقتل وقت , ولكن للعبرة والعمل . # هذا باب عظيم علينا أن ندركه ونفهمه ؛ اقتضاء العلم بالعمل . أن نبحث عما يحفزنا للعمل الصالح . تسمع الكثير الكثير يسألون عن أمور لاتقرب من الله تعالى ؛ ولا يترتب عليها أمر ولا نهى ولا فعل ولا ترك ؛ وهم يجهلون ما لا ينبغى جهله ؛ من أمور الاعتقاد والحديث والفقه والتفسير . [frame="6 80"]تعليق معلمتي -رحمة الله عليها-:[/frame][frame="6 80"] [/frame] 1) - التى تسأل عن أحسن المدارس لتضمن لابنها أعلى وأرفع مستوى يؤهله لدخول كلية من كليات القمم . –الأخوات وطالبات العلم بعد الانتهاء من دروس العلم فى فتح البارى أو شرح مسلم للنووى أو الأسماء والصفات أو الزهد ..الخ . – نهتم بالسؤال عن أمور أحسن أحوالها أنها مباحات مثل( المكياج – فستان العروس – الدف فى عقد النكاح ..) ونحن لم نؤد بعد حجة الفريضة .. – الشيخ فلان مرجىء , وهذا خارجى , وهذا منهجه قطبى , وذاك مَن شيوخه ؟...وهى لاتنفذ أحكام الله فى بيتها وعلى من ولاها الله أمرهم !!! – أخواتنا حاملات القرآن , واهتمامهن بالقراءات العشر – أو السبع – مع جهلهن الشديد بكثير من الحلال والحرام فى دينهن . 2) كان سلمان أسيرا للرق , فالتزم بقيود هذا الأ سر..... ونحن أسارى مسؤلياتنا وفروض العين علينا, فلا يشغلنا طلب العلم – لما دون الحلال والحرام وأصول العقيدة والتوحيد- عن أولويات مسئولياتنا : كأباء –كأبناء- كزوجات- كأزواج- كأهل وأقارب – كعبد أو أمة لله - عزوجل- 3 ) انشغلت بتجديد " ديكورات" شقتها الفاخرة – رغما عن زوجها- عن أولويات مسئولياتها -زوج وأبناء- والآن وصلت بها فتن الدنيا إلى أن خلعت نقابها . المتن: < ثم شغل سلمان الرق ؛ حتى فاته مع رسول الله – صلى الله عليه وسلم – بدر وأحد . > التعليق: # لقد شغله الرق عن مشاركة المسلمين فى أحرج الأوقات وكان ذلك يؤلمه ؛ ولاننسى فى هذا المقام قوله - صلى الله عليه وسلم -" إذا أدى العبد حق الله وحق مواليه ؛كان له أجران ."(5) # إنه ينظر ما الذى قدمه للأمة وما الذى فاته ولم يستطعه . # فهلا نظرنا نظرته ؟ #و هلا حاسبنا أنفسنا بذلك ؟ #وهلا سعينا لقيام المجتمع الإسلامى ؟ #وهلا حدثنا أنفسنا بغزو العدو ؟ # وهلا سألنا الله تعالى الشهادة بصدق ؟ # ماالذى شغلنا عن كل ذلك ؟ # أشغلنا رق المال؟ #أشغلتنا عبودية الدنيا الفانية ؟ #أشغلنا حب النساء والبنين؟ # فلا نكونن ممن قال الله تعالى فيهم " شغلتنا أموالنا وأهلونا " (6) المتن" < ثم قال لى رسول الله –صلى الله عليه وسلم –" كاتب يا سلمان"فكاتبت صاحبى على ثلاثمائة نخلة أحييها له بالفقير؛ بأربعين أوقية > التعليق: # إن رسول الله –صلى الله عليه وسلم – يتابع أمر أمته . # إنه يربى ويربى ويتابع شؤنهم . # فلابد للدعاة لله تعالى أن يضمنوا المتابعة مع التصفية والتربية . # أجل إن المتابعة جزء من التربية ؛ ولكن لابد أن نولى المتابعة والاهتمام . .... .....متابعة التصفية والاهتمام . # إن الانحطاط الذى تعانيه الأمة بسبب عدم تحقيق هذه المتابعة . # لابد من متابعة النفس . # لابد من متابعة الزوجة . # لابد من متابعة الأبناء . # لابد من متابعة من ترى فيه الخير . # لعل متابعة شخص واحد ؛ خير من كثير من المحاضرات وفى كل خير . #إن المتابعة الدائبة الصادقة ...... هى التى تصنع الرجال بإذن الله تعالى . المتن: < فقال رسول الله – صلى الله عليه وسلم - : أعينوا أخاكم فأعانونى بالنخل ؛ الرجل بثلاثين ودية ؛ والرجل بعشرين ؛ والجل بخمسة عشرة ؛ والرجل بعشر ؛ (يعنى الرجل بقدر ماعنده ) حتى اجتمعت لى ثلاثمائةودية ؛ فقال لى رسول الله – صلى الله عليه وسلم - : اذهب ياسلمان ففقر لها ؛ فإذا فرغت فأتنى أكون أنا أضعها بيدى؛ ففقرت لها وأعاننى أصحابى ؛ حتى إذا فرغت منها جئته , فأخبرته ؛ فخرج رسول الله –صلى الله عليه وسلم - معى إليها ؛ فجعلنا نقرب له الودى ؛ ويضعه رسول الله –صلى الله عليه وسلم – بيده ؛ فوالذى نفس سلمان بيده ؛ ما ماتت منها وديه واحدة ؛ فأديت النخل> التعليق: - إنها عبرة لكل مرب وولى أمر أن يطلب إعانة من يلى أمورهم . - صورة طيبة من التضامن والتكافل الإجتماعى . - صورة مضيئة من التعاون الصادق . - صورة مشرقة من قوله-صلى الله عليه وسلم -" مثل المؤمنون فى توادهم وتراحمهم وتعاطفهم ؛ مثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى " (7) - ثم تتجلى البركة من الله –عزوجل- على يد النبى –صلى الله عليه وسلم – فيتحقق المطلوب الأول ويتم ؛ حتى إن سلمان –رضى الله عنه- قال : " فوالذى نفس سلمان بيده ماماتت منها ودية واحدة . " المتن: < وبقى على المال ؛ فأتى رسول الله-صلى الله عليه وسلم – بمثل بيضة الدجاجة ؛منذهب بعض المغازى. > التعليق: - وهكذا لابد للمجتمع أن يعين الفرد ؛ على التحرر من عبودية العبيد والدنيا والمال . لا العكس الذى تعانيه الأمة؛ من تسلط على الرقاب , وقتل للحريات , وإذلال للنفس . - وإنك لتجد فى كثير من البلاد التى لاتحكم بما أنزل الله تعالى تكميم الأفواه , وحبس قول الحق فى الصدور ---->إعانة معنوية ومادية من الرسول-صلى الله عليه وسلم – والصحابة –رضى الله عنهم - ---->أعانة من الراعى والرعية . - هذا كرم العبد ؛فكيف يكون كرم الله تعالى ؟ - لقد بارك الله تعالى بمثل بيضة الدجاجة من الذهب ؛ فوزن لهم سلمان منها أربعين أوقية . - إن الذى خلق الشىء من اللاشىء لأهون عليه – فيما يقتضيه النظر – أن يخلق الشىء من الشىء ؛ - وأن يضاعف وزن تلك القطعة الصغيرة . - إنها قدرة الله وعظمته . - إنها ثمرة الصدق مع الله والإخلاص له - سبحانه - [frame="6 80"]تعليق معلمتي رحمة الله عليها- [/frame] من كتاب : " فوائد الفوائد " – على حسن عبد الحميد – من ( ص 318 ) : " ... وأكثر الخلق إنما يكونون فى الجانب الآخر , ولاسيما إذا قويت الرغبة والرهبة , فهناك لاتكاد تجد أحدا فى الجانب الذى فيه الله ورسوله , بل يعُدُّه الناس ناقص العقل , سىء الاختيار لنفسه , وربما نسبوه إلى الجنون !!! وذلك من مواريث أعد اء الرسل , فإنهم نسبوهم إلى الجنون لما كانوا فى شق وجانب , والناس فى شق وجانب آخر , ولكن من وطن نفسه على ذلك فإنه يحتاج إلى علم راسخ بما جاء به الرسول يكون يقينا له , لاريب عنده فيه , وإلى صبر تام على معاداة من عاداه ولومة من لامه , ولا يتم له ذلك إلا برغبة قوية فى الله والدار الآخرة , بحيث تكون الآخرة أحب إليه من الدنيا , وآثر عنده منها , ويكون الله ورسوله أحب إليه من الدنيا , وآثر عنده منها , ويكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما .... وليس شىء أصعب على الإنسان من ذلك فى مبادى الأمر, فإن نفسه وهواه و طبعه وشيطانه وإخوانه ومعاشريه – من ذلك الجانب- يدعونه إلى العاجل , فإذا خالفهم تصدوا لحربه , فإن صبر وثبت جاءه العون من الله ؛ وصار ذلك الصعب سهلا , وذلك الألم لذة , فإن الرب شكور , فلابد أن يذيقه لذة تحيزه إلى الله وإلى رسوله , ويريه كرامة ذلك , فيشتد به سروره وغبطته , ويبتهج به قلبه , ويظفر بقوته وفرحه وسروره , ويبقى من كان محاربا له على ذلك ؛ يبقى هائبا له , ومسا لما له , ومساعدا وتاركا , ويقوى جنده ويضعف جند العدو " نستكمل معًا: "حديث سلمان الفارسيّ " و " رحلته في طلب العلم والبحث عن الحق" ----------------- الحاشية (1) لعل الصواب ....... "أنفسنا " (2) فى رواية " وما حقت عندى " (3) لعل الصواب ..( فلما ) كما هو واضح من نص الحديث المذكور ص310 ؛ حيث جاء فى متن الحديث " فلما أمسيت ". (4) ولست أطالب الناس جميعا أن يكونوا علماء فى التخريج والتحقيق والتمحيص ؛ وهذا لايقوله عاقل , ولكن لابد من وجود أهل لهذه الصنعة ؛ وسائر الناس يتلقون عنهم ويستفيدون منهم . (5) رواه مسلم (1666) وغيره (6) الفتح : 11 (7) رواه مسلم (2585) ؛ ورواه البخارى (6011) بلفظ " ترى المؤمنون ........" |
|
|
|
| مواقع النشر (المفضلة) |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
(View-All)
Members who have read this thread in the last 30 days : 0
|
|
| There are no names to display. |
| أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه
|
||||
| الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
| درس مفيــد : كيف تحفظ القرآن؟ | أم أســامة | روضة القرآن وعلومه | 25 | 26-07-10 03:39 AM |
| قصة علي بن الجهم مع المتوكل: قصة لا تصح! | أم عمر الأثرية | روضة اللغة العربية وعلومها | 4 | 13-10-06 08:49 PM |