![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#1 |
~صديقة الملتقى~
|
![]()
إمـرأة بـلا رصـيــد !!!
![]() مَن كانت أول امرأة نبض قلبها بالتوحيد ؟ مَن كانت أول امرأة زهقت روحها باسم شهيد ؟ [blink]هاتان امرأتان . .[/blink] قد كان أول قلب أسلم بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم : قلب خديجة . قد كانت أول روح زهقت تحيا عند الله : روح سمية . أفما آن إذن للمرأة المسلمة أن تجود على نفسها وأمتها ؟ أماً ، و زوجة ، ومربية ، وداعية ، بمثل ما جاد به أمثال هؤلاء ، بدلاً من العجز والكسل والقعود عن العطاء . أختي الحبيبة : ![]() لا بد أن تدركي المقاصد السامية التي رسمت لكي كأم وزوجة وداعية ومعلمة واعلمي أن لك رسالة وهدفاً بدونهما تكون حياتك لا قيمة لها . فما رسالتك وما هدفك ؟ إن لم يكن هذا السؤال وارداً على خاطرك ، فإني قد علمت الآن لماذا العجز والكسل ؟ إذ لا غاية ولا هدف ، فلماذا البذل والتضحية والعطاء ؟ لا غاية ولا هدف ، فكيف الاهتداء إلى الطريق ؟ ثم ما هي النتيجة ؟ امرأة بهذا الحال بلا رصيد !! فلا قيمة ولا وزن ولا ثمن حتى ولو كانت حاصلة على أعلى الشهادات حتى ولو كانت أمهر الطباخات . فما قيمة إنسان يحي بلا غاية سوى إعداد الطعام وترتيب المنزل أو تجميع الشهادات الدنيوية لنيل الدرجات والمناصب . لا قيمة إذ لا هدف فاعلمي يرحمك الله – أن لك غاية وهدف ووظيفة عظمى في هذه الحياة وارجعي إلى نفسك ؟ ماذا تريدين منها ؟ ولا تنشغلي بزحمة الحياة ، سواء خدمة الأولاد أو الأزواج أو الانشغال بالشهادات ، وأعيدي حساباتك ، وما دورك في هذا الوجود كامرأة ؟ وما قيمتك كأنثى ؟ قال تعالى : (أفحسبتم أنما خلقناكم عبثا وأنكم إلينا لا ترجعون 0فتعالى الله الملك الحق لا إله إلا الله هو رب العرش الكريم ) فأيقني يا أمة الله أن عبوديتك لله ، والرضى به رباً وإلهاً هي أسمى وظيفة وأغلى غاية وأحق هدف ، قال سبحانه وتعالى ( وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون ) فالمسلمة حقاً هي التي تراقب ربها وتخشاه ، وتجيب أمره وتلتزم تقواه يحركها ويقودها الشوق لرضاه ، فتلين لها الطاعات وتذوق عند أدائها ألواناً من اللذات ، فمهما تكبدت التعب والسهر و الظمأ فإنها حاديها شوق (وعجلت إليك ربي لترضى) . فتصلي فرضها ، ولا تكتفي به حتى تقوم بين يديه سبحانه قانته تطيل القيام ، أمام عينيها قول ربها : ( أمن هو قانت آناء الليل ساجداً وقائماً يحذر الآخرة ويرجو رحمة ربه ) ودعاء الرسول صلى الله عليه وسلم : " رحم الله امرأة قامت من الليل فصلت وأيقظت زوجها فصلى ، فإن أبت نضحت في وجهه الماء " . تصوم شهرها ثم تتنفل بصيام التطوع . تحتجب وتستر بدنها امتثالاً لأمر ربها الذي فرض عليها حجاب العفة والطهارة ، فاتخذت حجابها طريقها لجنة ربها . وتقرأ القرآن وتتدبره وتتعلمه ، يحثها خشية أن تكون من أهل هجر القرآن الذين يشكوهم رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى ربه : ( وقال الرسول يا رب إن قومي اتخذوا هذا القرآن مهجورا ) تنفق وتتصدق من مالها إذ المال ليس لها هماً ولا هدفاً ، بل هو في حياتها وسيلة لنيل أعلى الدرجات في الآخرة . وكما كانت أمة لله في عبادتها ، فهي أيضاً لا تقر لها عين حتى تجد هذا الدين أمام ناظريها حياً ينبض في معاملاتها ، وسلوكها مع زوجها ، مع أبويها ، مع ولدها ، مع أرحامها ، مع أصدقائها ، ومع جيرانها . ![]() فزوجها : ترعى بيته ، وتطلب مرضاة ربها في رضا زوجها ، فلا تبت ليلتها إلا وهو عنها راضٍ ، تحفظه في نفسها وفي ماله وولده ، تقر في بيتها في مملكتها وجنتها الصغيرة ، على صدرها وسام " أم العيال وربة البيت " . وأبناؤها : ترعاهم وتوجههم وتتعهدهم ، وتسأل الله لهم حسن التربية ، تتقرب إلى الله بهم ، تحافظ عليهم خبيئة للدهر ، وتعدهم أمل الأمة المنتظر ، نذرتهم لربها ، وتسأل الله القبول . وأبواها : تبرهما في حياتهما وبعد موتهما ، فتصلهم صلة لربها ، وتبرهم امتثالاً لأمره سبحانه الذي أمرها ببرهما والإحسان إليهما : ( وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحساناً إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف ولا تنهرمهما و قل لهما قولاً كريماً ) . ورحمها وأقاربها : واصلة لهم ، لا تقطعهم حتى وإن قطعوها ، فهي لهم واصلة وناصحة يدفعها قول الله ( والذين يصلون ما أمر الله به أن يوصل ويخشون ربهم ويخافون سوء الحساب ) . وجيرانها وأصدقائها : تحفظ لهم حقوقهم ولا تعرف إلا الوفاء لهم ، فترى من الجناية أن يمتلئ قلبها بهذا الإيمان النابض ثم لا تفيض على من حولها من أهلها وجيرانها وأصدقائها ، فحديثها حديث خير ، فيه العبرة والعظة والنصيحة ، وليس للغيبة أو النميمة أو الوشاية أو الكذب على لسانها مجال . فتعيش حينئذ بقلب أحياه الإيمان ، وأمده بالقوة العلم الصحيح النافع ، فتحرك بوعي ومسئولية بين الجميع ، فكانت أحسن ما يكون ( ومن أحسن قولاً ممن دعا إلى الله و عمل صالحاً وقال إنني من المسلمين ) .وصلى الله عل نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم موضوع قرأته فأعجبنى فنقلته لكن ![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
نفع الله بك الأمة
تاريخ التسجيل:
09-05-2009
المشاركات: 663
![]() |
![]()
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رائع ، بل أكثر من رائع اللهم بارك اللهم ارزق كاتبه وناقله خير جزاء رائع يا أم عبد الرحمن نسأل الله تعالى أن يجعله في ميزان حسناتك |
![]() |
![]() |
![]() |
#3 |
~صديقة الملتقى~
|
![]()
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيكى وجزاكى الله خيرا مشرفتنا الحبيبة |
![]() |
![]() |
![]() |
#4 |
عضوة بفريق العمل الفني
|
![]() ما شاء الله أم عبد الرحمن
![]() ![]() جزاكِ الله خيراً على هذا النقل الموفق أسأل الله أن يفتح لكِ أبواب الخير ويتقبل منكِ صالح الأعمال ![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#5 |
~مستجدة~
تاريخ التسجيل:
21-01-2010
المشاركات: 3
![]() |
![]()
جزااااااااااااكي الله الف خيييييييييييييير والله تسلمين لنا يالغاليه فديت روحك انا خلو اجهزتنا يملاها دكر الله وحبيبه الغالي محمد صلي الله عليه وسلم
|
![]() |
![]() |
![]() |
#6 |
جُهدٌ لا يُنسى
|
![]() بارك الله فيك
اختيار موفق أحسن الله إليك و جعله الله في موازينك ![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#7 |
~مستجدة~
تاريخ التسجيل:
25-02-2010
العمر: 44
المشاركات: 13
![]() |
![]()
بارك الله فيك
اختيار موفق أحسن الله إليك و جعله الله في موازينك |
![]() |
![]() |
![]() |
#8 |
جُهدٌ لا يُنسى
|
![]()
بارك الله فيكِ وجزاكِ خيرا ام عبد الرحمن ...
|
![]() |
![]() |
![]() |
#9 | |
|تواصي بالحق والصبر|
مسؤولة الأقسـام العامة |
![]() اقتباس:
![]() ![]() ![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
#10 |
|نتعلم لنعمل|
|
![]()
بارك الله فيك
|
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
![]() |
|
There are no names to display. |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | |
|
|