![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#5 |
مسئولة فريق العمل الفني
|
![]() ![]() ماهي الأخطاء التي تدفعكِ لتطبيق مبدأ العقاب في التربية ؟؟ عزيزتي الأم .. هل فكرتِ يوماً في الخطأ الذي عاقبتِ ابنكِ بسببه ؟؟ نوع هذا الخطأ ؟؟ وهل يستحق العقاب عليه فعلاً ؟؟ وهل حاولتِ تصنيف أخطاء أبنائك لتقرري ردة فعلك تجاهها ؟؟ ابنك عزيزتي الام معرض للخطأ والزلل غير معصوم بما أنه ينظم تحت المظلة البشرية التي تعتريها حالات الضعف والقصور .. فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: 'كل بني آدم خطاء، وخير الخطائين التوابون'. لكل عالم هفوة، ولكل صارم نبوة، ولكل جواد كبوة .... وأنا بذلك لاأقصد ان نتجاهل الأخطاء تماماً ولا نبادر في علاجها !!!!! فتجاهلها وعدم علاجها يكبِّرها , و المشاكل الكبار لا تولد دفعة واحدة، فالنار تنشأ من مستصغر الشرر، فعندما نهمل ونسوّف في علاج أخطاء أبنائنا، ونتجاهل ضريبة هذا الإهمال وهذا التسويف تنمو هذه الأخطاء وتترعرع حتى تتأصل في النفس، ومن ثم يصعب اقتلاعها ... إنما بحديثي هذا أريد منكِ أن تتقبلي أخطاء أبنائك من باب (كل بني آدم خطاء ) فتبادري إلى علاجها بالحكمة والصبر والاجتهاد .. وخطأ ابنائك لن يخرج عن حالات أربع : أخطاء طبيعية .. -كثرة الحركة من قبل الأطفال في سن 2 – 6 سنوات . -كثرة النوم عند المراهقين والمراهقات . -مص الطّفل الرضيع لإصبعه . وغيرها من الأخطاء الطبيعية المصاحبة لخصائص نمو كل مرحلة .. وهذه الأخطاء لاتدخل ضمن تطبيق مبدأ العقاب نهائياً .. أخطاء غير مقصودة .. -كسر زجاج , أو سكب طعام , أو النسيان عموماً .. وهذه الأخطاء أيضاً يتم التعامل معها برفق ولين ولاتدخل ضمن تطبيق مبدأ العقاب .. أخطاء غير إرادية وغالباً ماتكون نتيجة عوامل نفسية .. -التبول اللاإرادي . -قضم الأظافر . -مص الإصبع من قِبل طفل كبير أو مراهق . وهذه الأخطاء تُعالج لدي المختصين ولاتدخل ضمن مبدأ العقاب . أخطاء مقصودة .. وهذه نوعين : قد تكون أخطاء مقصودة ولكنها مؤقتة وتأثيرها مؤقت فتُعالج بالرفق واللين والتوجيه .. وإذا تكررت تُطيق العقوبة حسب الخطأ وعمر المخطيء وقد تكون أخطاء مقصودة ونتيجتها سيئة على الطِّفل وأسرته والمجتمع فيما بعد وهذه تُعالج بالتوجيه والحوار .. وتُعامل بالشدة والحزم إن تكرر الخطأ .. ولامانع من فرض العقوبة الرادعة إن لم يرتدع .. هنا في هذا النوع من الأخطاء لانتهاون أبدً .. فالتجربة العلمية تقول: ( إن الأجيال التي نشأت في ظل تحريم العقوبة ونبذ استخدامها أجيال مائعة لا تصلح لجديات الحياة ومهامها والتجربة أولى بالاتباع من النظريات اللامعة). والعطف الحقيقي على الطفولة هو الذي يرعى صالحها في مستقبلها لا الذي يدمر كيانها ويفسد مستقبلها. عزيزتي الأم .. إن كان ابنك يستحق فعلاً التعامل معه بقسوة بسبب أخطائه السيئة .. ماذا فعلتِ لتُجنِّبيه الوقوع في هذه الأخطاء ؟؟ تابعيني ......... ![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
![]() |
|
There are no names to display. |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | |
|
|